صفحة الكاتب : حسين الاعرجي

ان لم تكن مذنبا فلماذا
حسين الاعرجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

سفر نائب رئيس الجمهورية الى خارج العراق بالغرم من انه تم منعه من السفر وهو على علم بذلك له عدة تفسيرات وما حملته الاعترافات التي نطق بها افراد حمايته الشخصية وعبر وسائل الاعلام و تأكيدهم على الاستعداد لمواجهته بكل ما اعترفوا به من جرائم حقيقة يندى لها الجبين من كل مواطن عراقي غيور يخاف على وطنه وشعبه بل الاكثر ألما ان الاعترافات حملت في ملفاتها عمليات ضد ابناء الوطن من منتسبي الجيش والشرطة وباقي مكونات الشعب لا ذنب لهم الا انهم يعيشون في العراق وقد جاء الامر لتصفيتهم ومن قبل رمز من رموز حكومتنا , وما تناقل عبر وسائل الاعلام في اليوم التالي حول تصريحاته عن امكانية المثول امام القضاء بشرط ان يكون التحقيق في اقليم كردستان غريب تماما فلو كان غير مذنب وهو متأكد من ذلك فلماذا اذن التحقيق في كردستان ام انه  يخشى ان تثبت التهم عليه فيكون طريق الهرب اسهل عنده عبر كردستان.
الجميع يتذكر جيدا ما اشيع في فترة من الفترات حول نائب رئيس الجمهورية السابق ولكنه رغم ذلك لم يترك العاصمة بل اكثر من ذلك انه كان يمارس عمله بشكل طبيعي واعتيادي حتى سكتت تلك الابواق بعدما عجز عن اثبات أي التهم عليه آنذاك فكانت النتيجة الطبيعية ولتأكد ه وتيقنه من سلامة موقفه وترفعه عن كل التهم التي وجهت لذلك بقى في مكانه وعكس ما يجري اليوم , هناك شعار نراه كثيرا في السيطرات الامنية وحتى في بض الاحيان عند مداخل مراكز الشرطة وهو شعار لطيف (ان لم تكن مذنبا فلا تخشى الشرطة).
ولذلك نقولها لرمز بمستوى نائب رئيس الجمهورية ان كنت متيقنا وواثقا من سلامة موقفك و ان كل قيل انما هي عملية تسقيط سياسي كما تدُعي  و تقول اذن لماذا اخترت الهرب الى خارج العراق و التصريح من هناك حول المثول امام القضاء بشرط ان يكون ذلك في كردستان العراق في حين كان المفروض منك وانت من تقول انك تقف ضد كل الارهاب وعملياته وعصاباته العودة مسرعا للدفاع عن نفسك ضد كل وجه اليك من تهم وكشف الحقائق التي تقول انها موجودة في ملفات لديك ولكنك باختيارك هذا ثبتت على نفسك كل ما اثير ضدك ولن تستطيع الدفاع عن نفسك وانت هناك ...  
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسين الاعرجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/12/21



كتابة تعليق لموضوع : ان لم تكن مذنبا فلماذا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net