صفحة الكاتب : رحمن علي الفياض

عندما يتصور القط نفسه أسدا
رحمن علي الفياض

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

قيل لا تبحث عن قيمتك في أعين الناس، بل أبحث عنها في ضميرك.. فأذا أرتاح ضميرك، لا يهمك مايقال عنك.

بعض عبيد المال والأقلام المأجورة، لايبحثون عن قيمتهم الأخلاقية في ضميرهم، بل يرونها في الدرهم والدينار ، فتراهم يميلون ما مال ولي نعمتهم .

 

تطل علينا مواقع التواصل الأجتماعي، يوميا بعشرات الأسماء من الكتاب والمدونيين، الذين يكتبون مايحلو لهم ولكن بعين واحدة أقل مايقال عنها أنها "عوراء" لاترى الحقيقية أو تجافيها كونها تبصر الدينار فقط، الذي يغدق عليها، من بعض قادة مافيات الفساد، ورؤس البلاء في البلاد.

هدفهم الوحيد تشويه صورة المرجعية، وبعض قادة الكتل السياسية ممن لا يملكون مليشيات، تقتل وتخطف وتبطش، نترفع عن ذكر أسمائهم التي باتت مكشوفة للقاصي والداني.

 

نماذج كثيرة من اولئك الكتاب، وبإعلانات مدفوعة الثمن، ينشرون قاذوراتهم وأباطيلهم، ضد المرجعية الدينية وأبنائها، الذين قدموا الأضاحي واحد تلوا الاخر، عندما كان اولياء نعمتهم، يتجولون في العواصم الأوربية يتنعمون بسرقاتهم، التي أغتصبوها بغير وجه حق.

 

يخيل للبعض أن أكاذيب هؤلاء النكرات، ستنطلي على النخب والشباب الواعي، من أبناء الشعب العراقي.. لكن أساليبهم باتت مكشوفة لعامة الناس، فكيف بها للنخب والمفكرين والكتاب المنصفين؟

لم يتوقع هؤلاء العبيد، أن زمن التلفيق والكذب والأفتراء، قد ولى وأن العالم أصبح قرية صغيرة، لا يمكن إخفاء المعلومة او الخبر، فكل صغيرة وكبيرة، أصبحت في متناول الجميع، الا في مخيلتهم وفي عقولهم الواهية المريضة.

 

السمة السائدة لهم، هي الازدواجية التي يعيشونها، فهم ينتقدون كل تصرف حتى وأن كان ايجابيا، لمن يحاولون تشويهه ويغضون البصر ببصرهم الأعمى وبصيرتهم الجوفاء، عن تصرفات أولياء نعمتهم حتى وأن كانت سلبية.. ولو كان فيها دمار البلاد والعباد، صفاتهم النفاق والخداع والكذب والتدليس، وماخفي كان أعظم.

 

أسماء كبيرة، في التلفيق والكذب وخداع الناس، بأساليب رخيصة، أقل ما يقال عنهم أنهم نكرات صغيرة بعيون المنصفين والمبدعين، جعل منهم عالم التواصل الأجتماعي، كبار فهم أفة أن أستفحلت بين كتابنا، فسد القرطاس والقلم ، وأن أستشرت ضاع الحق بالباطل والتبس القول على الناس.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رحمن علي الفياض
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/08/03



كتابة تعليق لموضوع : عندما يتصور القط نفسه أسدا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net