صفحة الكاتب : احمد محمد العبادي

إلى السيد رئيس مجلس القضاء الأعلى المحترم ساعة بغداد تناديكم
احمد محمد العبادي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

     ساعة بغداد هو مبنى مرتفع أنشأ عام 1994ميلادي، تعلوه ساعة معلقة على برج،  ذا أربعة أوجه. ويقع في منطقة ساحة الاحتفالات في بغداد.
منذ عام 2003 الى الآن، يشغل مجلس القضاء الأعلى والمحكمة الاتحادية العليا مبنى ساعة بغداد.  تحمل ساعة بغداد رمزية عالية لموقعها المتميز في أرقى أحياء بغداد. وتشكل الساعة رمزًا حيًا في ذاكرة المبدعين. لقد كتب عنها كثيرون ووثقت في ذاكرة الأبداع العراقي.  لقد كتبت الروائية شهد الراوي رواية تحمل عنوانًا " ساعة بغداد” وتسرد أحداث الرواية تحت ساعة بغداد. التي تتحدث عن طفولتها ومراهقتها  وشبابها ، عن خيالاتها وأحلامها وطيبتها  وأغانيها  الجميلة، تحت عنوان ساعة بغداد
أن وجود  ساعة بغداد كجزء من مباني مجلس القضاء الاعلى اضاف لها وميزها اكثر وزاد من هيبتها و اعطاها  صفة ليست زمنية فحسب بل وجدانية. 
الشعب العراقي  ينظر إلى القضاء بأعتباره دعامة وسندًا قويًا له برغم التراجع المخيف الذي حصل في مؤسسات الدولة العراقية   بسبب سوء الإدارة واستشراء الفساد فيها. وبحسب التصنيف الدولي الحالي يحتل العراق المرتبة المتقدمة في تسلسل الدول الاكثر فسادًا في العالم.
أن وجود ساعة بشكلها الجميل يغبط الناظر إليها ويدخل إلى مجلس القضاء الأعلى مرتاحًا، وبالوقت نفسه يعطي دلالة إيجابية على احترام مجلس القضاء للوقت. أن ترميم الساعة ليست مهمة مجلس القضاء الأعلى لكني ألجأ إليه، مستغلًا هيبته كسلطة قضائية لها هيبتها  في البلد، ليضغط على الجهات المعنية  لترميمها.
ونسعى جميعًا من أجل الحفاظ على مدينة بغداد وممتلكاتها وأبنيتها وتراثها.


 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد محمد العبادي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/09/23



كتابة تعليق لموضوع : إلى السيد رئيس مجلس القضاء الأعلى المحترم ساعة بغداد تناديكم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net