ألهاشمي سيواجه عقوبة ألأعدام
عزيز الخزرجي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بلا أدنى شكّ يعرف أهل القانون في العالم بأنّ جميع القوانين الدولية ألمتبعة في أمريكا و كندا و أوربا تحكم على كلّ إرهابي ثبت مشاركته في قتل أو إرهاب الناس و أدى إلى وقوع ضحية واحدة بآلسجن المؤبد أو آلأعدام, و ألفرق بين الحالتين – أي ألاعدام و المؤبد - هو أن المحكوم بآلمؤبد سيموت موتاً بطيئاً داخل زنزانته, حتى لو بقى حيّاً بعد عشرين عاماً من آلسّجن و هو أمرٌ قلّما يحدث؛ ليقضي بقية حياته في آلعلاج و آلطبابة ألجّسدية و الرّوحيّة.
أمّا بآلنسبة للقصاص(ألحدّ) الأسلامي و آلغير معمول به بحقّ ألأرهابين في آلقانون ألعراقي للأسف؛ فأنّ حكم ألأرهابي ألذي قتل أو سبّب سفك دم إنسان واحد هو؛ آلقتل(الأعدام) أيضاً لأنّه يُعتبر كمن قَتَلَ آلنّاس جميعاً بصريح ألقرآن, و هو من أكبر ألجّرائم ألأنسانية, و تدخل ضمن جرائم ألتّطهير ألعرقي, و بما أنّ إعترافات ألشّهود واضحة و هم من ضمن رجال ألسّيد طارق الهاشمي فأنّ عقوبة ألأعدام ستكون حتميّة بحقّه طبقاً لتلك ألمُقدّمات ألقانونيّة ألسّماويّة و آلأرضيّة.
و آلمسألة لا تحتاج أليوم سوى إلى مكاتبات و مداولات رسميّة و توثيق ألأدلة قانوياً أمام القضاء بحضور ألجاني ألهارب من وجه العدالة, و آلمسألة ستبقى من آلآن مُجرّد مسألة وقت لا أكثر و لا أقلّ حتّى يتمّ ضبط ألمحاكمة لهذا آلجاني ألذي عليه ألأستسلام للحق أمام القضاء .. و هو آلخيار آلأمثل له, لأنّ شرطة الأنتربول في حال تقديم طلب لها من قبل الحكومة العراقية ستُلقي القبض عليه أينما كان فيما لو إمتنعتْ ألسّلطات الكردية من تسليمه طوعاً للقضاء العراقي في بغداد العاصمة!
لذلك من آلأفضل على آلسّيد جلال الطالباني و مسعود البرزاني أن يُثبتا برائتهما من هذه القضية لأنّ المُماطلة و التسويف و التسيس أو ألتستر عليه و على حمايته؛ تُعتبر مشاركة منها في الجريمة, و إن القضاء العراقي سيلحقهما أيضاً و إنْ طال الزّمن!
و لا أعتقد بأنّ الشعب العراقي لا يعي و لا يدرك عواقب ما يقوم به هؤلاء ألمُتشدّقين بآلوطنية في محاولة لهضم حقوق الشعب العراقي و تحمير الأكراد و أكل حقوقهم أيضاً, و ما هو إلا إمتحان كبير لهم لأثبات إدّعاآتهم و مصداقيتهم أمام شعبهم أولاً و أمام الشعب العراقي المظلوم ألمقتول ألذي أعطى الثقة لهم حين إنتخبهم و رضى بهم كرؤساء للعراق, و لا بُدّ لهم – أيّ للطالباني و البرزاني - من مساندة أهالي ألضحايا ألأبرياء الذين سقطوا في شوارع بغداد و مدن العراق بسبب هذا الأرهابي ألبعثي الذي تستّر و ما يزال بمنصبه في رئاسة الجمهورية و بآلسيد جلال الطالباني و مسعود البارزاني.
و في الختام أّذّكر فقط السيد جلال الطالباني بأنّ الأرهابي طارق الهاشمي هو أول من حاول زحزحته عن منصبه عام 2010 م حين سبّب تعطيل إجراء الأنتخابات لعشرة أشهر و طالب بإعطاء منصب رئاسة الجمهوري للسنة العرب, و كان لدولة القانون موقفاً مشرّفاً في دعمها لرئاسة الجمهورية في وقتها ضد طارق الهارب و حزبه اللاإسلامي.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
عزيز الخزرجي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat