صفحة الكاتب : عبدالاله الشبيبي

غُسل الجنابة بين الدين والعلم؟
عبدالاله الشبيبي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

سألني احد الشباب لماذا نغتسل غسل الجنابة؟ وما الحكمة في ذلك؟ وهل هناك تطابق بين العالم والدين في هذا الامر؟. اذ قلت له ان غُسل الجنابة عملية تطهير وتنظيف لهذا الجسم الذي تعرض الى اهتزازات وما تركه من مخلفات، وقد نص القران الكريم على تطهيره بعد هذه الاحداث! وفي هذا الغسل نوع من تخفيف للاحتقان الذي اصابه واعادة توازن الدم الى مساره الطبيعي نحو القلب والدماغ.
بعد هذه الاجابة طلب الاخ الصديق استدلال اكثر ودعم الاجابة بالمصادر المعتبرة، فقلت له سأوفيك بالجواب الكافي والشافي من الناحيتين الدينية والعلمية، وما قاله رجال الدين حول هذا الموضوع وما طرحه العلم الحديث بهذا الخصوص.
قالوا في اللغة الطهر نقيض الحيض، والطهر نقيض النجاسة والمرأة طاهر من الحيض وطاهرة من النجاسة والعيوب، ورجل طاهر ورجال طاهرون ونساء طاهرات.
وطهرت المرأة وهي طاهر، انقطع عنها الدم ورأت الطهر فاذا اغتسلت قيل، تطهرت واطّهرت. قال الله عزوجل: وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُواْ. وروى الأزهري عن أبي العباس انه قال في قوله عزوجل: وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ. وقرئ : حتى يطّهّرن بتشديدين. المصدر: ماوراء الفقه،ج1، ق1، ص64.
وقال عزوجل: وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُواْ، الجنب في الأصل مصدر غلب عليه الاستعمال بمعنى اسم الفاعل، ولذلك يستوي فيه المذكر والمؤنث والمفرد وغيره، يقال: رجل جنب وامرأة جنب ورجلان أو امرأتان جنب، ورجال أو نساء جنب، واختص الاستعمال بمعنى المصدر للجنابة. المصدر: تفسير الميزان. ومن الواضح أنّ المراد من جملة فاطّهروا هو غسل جميع الجسم، لأنّه لو كان المراد جزءاً خاصاً منه لاقتضى ذكر ذلك الجزء، وعلى هذا الأساس فإِنّ العبارة المذكورة تعني جميع الجسم. المصدر: تفسير الامثل.
والاسباب الموجبة لغسل الجنابة امران كما ذكرها علماء الدين الا وهي:
احدهما: خروج المني وما في حكمه من البلل المشتبه قبل الاستبراء بالبول. إذا علم إن الخارج مني فلا إشكال. والأرجح الصحيح في معرفة اجتماع الدفق والشهوة وفتور الجسد. ويرجع المريض إلى الشهوة والفتور. ولو حصل للصحيح بعض الصفات المذكورة ولم يحصل له العلم من ذلك بكون الخارج منياً بنى على عدم الجنابة.
ثانيهما: الجماع وان لم ينزل. ويتحقق بغيبوبة الحشفة أو بمقدارها من مقطوعها. والأحوط الاجتزاء بمسمى الدخول عندئذ. من غير فرق بين الصغير والمجنون وغيرهما وان لم يجب عليهما الغسل حينئذ إلا بعد حصول شرط التكليف. المصدر: الصراط القويم، ص31.
كما ذكر العلماء انه يستحب غسل اليدين امام الغسل من المرفقين ثلاثاً, ثم المضمضة ثلاثاً, ثم الاستنشاق ثلاثاً، وامرار اليد على ما تناله من الجسد, خصوصاً في الترتيبي, بل ينبغي التأكد في ذلك، وفي تخليل ما يحتاج الى التخليل ونزع الخاتم ونحوه، والاستبراء بالبول قبل الغسل، والاستبراء من البول بالخرطات.
الاستبراء بالبول ليس شرطاً في صحة الغسل، لكن اذا تركه واغتسل ثم خرج منه بلل مشتبه بالمني، جرى عليه حكم المني ظاهراً, فيجب الغسل له كالمني، سواء استبرأ بالخرطات لتعذر البول ام لا, الا اذا علم بذلك أو بغيره عدم بقاء شيء من المني في المجرى. المصدر: منهج الصالحين، ج‏1، ص56.
وفي واجبات الغسل وهي أمور:
الأول: النية. ويعتبر فيها الإخلاص ولابد من استدامة حكمها إلى آخر الغسل.
الثاني: غسل ظاهر البشرة, فلا يجزي غيرها. فيجب عليه حينئذ رفع الحاجب وتخليل ما لا يصل الماء إليه إلا بتخليله.
الثالث: الترتيب في الترتيبي. ويكون عبارة عن غسل كل الرأس والرقبة أولا مدخلاً بعض الجسد معه مقدمة. ثم غسل كل النصف الأيمن من الجسد كله, مدخلاً أيضا بعض النصف الأيسر وبعض العنق معه مقدمة. ثم غسل كل النصف الأيسر, مدخلاً بعض الأيمن والعنق معه مقدمة, وتدخل العورة والسرة في التنصيف المذكور. غير إن الأقوى أن غسل العورة مع احد الجانبين كاف. وان كان الأولى غسلها مع الجانبين.
الرابع: من الواجبات إطلاق الماء وطهارته وإباحة المكان والمصب والآنية، والمباشرة مع القدرة، وعدم المانع من استعمال الماء من مرض. وكذا يشترط طهارة المحل الذي يريد إجراء ماء الغسل عليه من بدنه. فلو فرض كونه نجساً طهره أولا ثم أجرى عليه ماء للغسل. والأحوط كون جميع البدن طاهراً من أول الغسل إلى آخره. المصدر: الصراط القويم، ص33.
فان الاغتسال بعد الجماع ضروري للوقاية من الإصابة بالأمراض والبكتيريا والالتهابات في الجهاز التناسلي للرجل والمرأة، وذلك عن طريق البيئة الرطبة لأن مع العرق والمياه على هذه المنطقة تتكاثر البكتيريا لأنها تجد بيئة رطبة لتنمو. ومن اهم الخطوات الهامة التي ذكروها في هذا المجال هي:
ــ التبول قبل وبعد الجماع يجب القيام بذلك، لأن البكتيريا تنمو في الجهاز التناسلي وتنتقل العديد من الإصابات مثل عدوى التهابات المسالك البولية والتهابات المهبل عند النساء.
ــ ارتداء ملابس نظيفة احرصوا على ارتداء الملابس الداخلية النظيفة، لأن عدم استبدال الملابس بملابس نظيفة يؤدي نمو البكتريا، ويجب عند غسلها استخدام نوع من غسول الملابس القاتل للجراثيم لتعقيمها من البكتيريا.
ــ غسل الفم والأسنان مضمضة الفم وغسل الأسنان بالمعجون والفرشاة، بعد ممارسة الجماع الفموي لتجنب الإصابة بأمراض والتهابات تناسلية.
وهنا قد يسأل البعض لماذا أمر الإِسلام بغسل كامل الجسم لدى حصول الجنابة في حين أن عضواً معيناً واحداً يتلوث أو يتسخ في هذه الحالة؟.
فهل هناك فرق بين البول الخارج من ذلك العضو، وبين المني الخارج منه أثناء الجنابة بحيث يجزي غسل العضو وحده في حالة التبول، بينما يجب غسل الجسم كله بعد خروج المني من العضو؟
لهذا السّؤال جوابان، مجمل ومفصل، وهما كما يلي: فالجواب المجمل يتلخص في أن خروج المني من الإِنسان لا ينحصر أثره في العضو الذي يخرج منه، أي أنّه ليس كالبول والفضلات الأخرى.
والدليل على هذا القول هو تأثر الجسم كله أثناء خروج المني من العضو بحيث تطرأ على خلايا الجسم كلها حالة من الإِسترخاء والخمول، وهذه الحالة هي الدليل على تأثير الجنابة على أجزاء الجسم كلها.
وقد أظهرت بحوث العلماء المتخصصين ـ في هذا المجال ـ أن هناك سلسلتين عصبيتين نباتيتين في جسم الإِنسان، هما السلسلة السمبثاوية (الأعصاب المحركة) والسلسلة شبه السمبثاوية (الاعصاب الكابحة) تمتدان في كافة أجزاء الجسم وأجهزته الداخلية، وتتولى السلسلة السمبثاوية تحفيرأ جهزة الجسم على العمل وتسريع عملها، بينما السلسلة شبه السمبثاوية تعمل عكس الأُولى، فتحدّ عمل أجهزة الجسم وتبطئها فالأُولى تلعب دور جهاز دفع البنزين في السيارة من أجل تحريكها والأُخرى يكون دورها دور الكابح فيها لإِيقافها عن الحركة، وبالتوازن الحاصل في عمل هاتين السلسلتين العصبيتين تعمل جمع أجهزة جسم الإِنسان بصورة متوازنة أيضاً.
وقد تحدث في جسم الإِنسان ـ أحياناً ـ فعاليات تعيق استمرار هذا التوازن فيطغى عمل أحد السلسلتين العصبيتين على عمل الجملة الأُخرى، ومن هذه الفعاليات وصول الإِنسان إِلى الذروة في اللذة الجنسية، أي ما يسمى بحالة الأُوركازم التي تقترن بخروج المني من عضو الإِنسان، وفي هذه الحالة يطغى عمل السلسلة العصبية شبه السمبثاوية الكابح على عمل السلسلة العصبية الأُخرى التي هي السمبثاوية الدافعة فيختل التوازن بصورة سلبية في جسم الإِنسان.
وقد ثبت بالتجربة أن الشيء الذي يمكنه إِعادة التوازن بين عمل تلك السلسلتين العصبيتين، هو وصول الماء إِلى جسم الإِنسان، ولما كانت حالة الأوركازم التي يصل إِليها الإِنسان لدى الجنابة تؤثر بصورة محسوسة عل أجهزة جسم الإِنسان وتخل بتوازن السلسلتين العصبيتين المذكورتين، لذلك أمر الإِسلام بأن يباشر الإِنسان غسل كل جسمه بعد كل مقاربة جنسية، أو لدى خروج المني منه، حيث يعود بهذا الغسل التوازن بين عمل السلسلتين العصبيتين السمبثاوية وشبه السمبثاوية في كل أجزاء الجسم، فتعود لها حالتها الطبيعية في الحركة والحياة.
وبديهي أنّ فائدة الغسل يعتبر أيضاً نوعاً من العبادة التي لها آثار أخلاقية لا تنكره، ولهذا السبب يبطل الغسل إن لم يكن مقترناً بنيّة الطاعة والتقرب إِلى الله سبحانه، لأنّ الحقيقة هي أنّ الجسم والروح كليهما يتأثران أثناء خروج المني من الإِنسان أو لدى حصول المقاربة الجنسية ـ فالروح تجر بذلك وراء الشهوات المادية ويدفع الجسم إِلى حالة الخمول والركود.
وغسل الجنابة يعتبر غسلاً للجسم بما يشمله من عملية إِيصال الماء إِلى جميع أجزائه، ويعتبر غسلا للروح بما يحتويه من نية الطاعة والتقرب إِلى الله، أي أنّ لهذا الغسل أثرين مادي وروحي، يدفع الأثر المادي منه الجسم إِلى استعادة حالة النشاط والفعالية، ويدفع الأثر الروحي الإِنسان للتوجه إِلى الله وإِلى المعنويات.
أضف إِلى ذلك كلّه أنّ وجوب غسل الجنابة في الإِسلام هو أيضاً من أجل إِبقاء جسم الإِنسان المسلم طاهراً، كما هو رعاية للجانب الصحي في حياة الإِنسان، وقد يوجد الكثير من الناس ممن لا يعتنون بنظافة أجسامهم لكن هذا الأمر والواجب الإِسلامي يجبرهم على غسل أجسامهم بين فترة وأُخرى ولا يقتصر التهاون في غسل الجسم على إِنسان العهود القديمة، بل حتى في عصرنا الحاضر هناك الكثير ممن لا يعتنون بغسل أجسامهم، بل يتهاونون في هذا الأمر الحياتي المهم (وطبيعي أن حكم غسل الجنابة حكم عام، وقانون كلي يشمل حتى الشخص الذي غسل جسمه قبل حصول الجنابة بقليل). المصدر: تفسير الامثل،ج3، ص620.
وقد جاء في كتاب مع الطب في القران الكريم القول التالي: الطهارة من الجنابة بالنسبة للرجال وللنساء (وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُواْ)، وكذلك الطهارة من الحيض أو النفاس بالنسبة للمرأة (فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ)، والطهارة في الحالتين السابقتين تعنى غسل كامل البدن بالماء الطاهر أيضا قال تعالى: (وَيُنَـزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ)، وقال: (وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا)، حيث بينت الآيتان طهارة ماء السماء.
أما فوائد الطهارة الصحية ولا سيما بعد الجماع فهي:
1. تنشيط الجسم، وبث الحيوية فيه، بعد خموله وذلك بتنبيه النهايات العصبية التي في الجلد.
2. تخفيف الاحتقان الدموي في الجلد والأعضاء التناسلية مما يدفع الدم إلى أعضاء الجسم الهامة وخاصة القلب والدماغ.
3. عملية الاغتسال جهد عضلي تنشط القلب والدورة الدموية كما تنشط العضلات الإرادية بشكل عام.
4. الاغتسال يؤمن سلامة وظائف الجلد العديدة والتي أهمها نقل الاحساسات وتنظيم الحرارة وحماية الجسم.
5. تخليص الجسم من الأدران العالقة به والتي تتكون من الطبقات المتوسفة من الجلد، والمفرزات الدهنية والعرقية، ومن الغبار والأوساخ المختلفة.
ومن الطهارة أيضاً غسل الجسم أو قسم منه عند ملامسته النجاسات المختلفة وأهمها البول، والغائط، ولحم الخنزير، وميتة الحيوان، والقيح والصديد، والقئ والقلس، والمسكر المائع.
وندرك السبق العلمي والعملي للقرآن الكريم في تشريعه للوضوء والطهارة إذا طالعنا معطيات العلم الحديث حول العناية بالجلد: والعناية بالجلد ترتكز في الدرجة الأولى على النظافة وغسل الجسم، وخاصة الاجزاء المكشوفة.
والتنظيف المستمر ضروري لتفتح مسام الغدد العرقية والدهنية.. ويجب على الانسان أن يغسل وجهه ويديه وشعره ورقبته مرتين باليوم على الأقل، كما يجب عليه أن يولي النواحي الإبطية والتناسلية عناية خاصة، والاستحمام ضروري جدا مرة بالأسبوع خلال الشتاء، ومرتين أو أكثر خلال الصيف. المصدر: مع الطب في القران الكريم، ص122.
اضف الى ذلك تبين الدراسات الحديثة حول العلاقة الجنسية أن الجماع، وقذف المني بأي سبب كان يؤدي إلى فتور وارتخاء يعلل طبياً بوهن شديد في الجملة العصبية عند وصول شريكي الجماع إلى اللذة والقذف، بحصول توسع في الأوعية الدموية المحيطة مما يؤدي بصاحبه إلى فقدان قسط كبير من نشاطه العضلي والفكري وإن الاغتسال عندها ينبه الشبكات العصبية الحسية لتوقظ الجهاز العصبي من سباته وليسترجع بذلك حيويته ونشاطه كما ينشط الدوران الدموي ويعيد إليه توازنه.
يتسبب عن اللقاء الجنسي وهن نفسي ورغبة في النوم و عملية الغسل تفيد بتنشيط الجسم والروح ويحس بالبهجة والانشراح.
ينقل الدكتور الراوي عن مصادر علمية حديثة أن الجلد أثناء عملية القذف يفرز من خلال مساماته عرقاً ذو تركيز عال بسمومه. ويمكن أن يعود فيمتصها ويتأذى بذلك . والاغتسال إجراء طبي حاسم لتطهير الجلد ومساماته من هذه السموم، وقد حث الشارع على سرعة التطهر من الحدث الأكبر.
إن وجوب الغسل بعد الجماع من خطر الإفراط الجنسي والذي يؤدي بصاحبه إلى الانتهاك والمرض. فإن التفكير في الغسل والإعداد له يجبر على الاعتدال في طلب اللقاء الجنسي ويحفظ بذلك قدرته وحيويته لعمر مديد. فقد قدر ما يصرفه الإنسان من عناصر حيوية في كل لقاء جنسي بما يحتويه نصف ليتر من الدم .
تدعو التوجيهات الصحية إلى الاغتسال عقب كل مجهود عضلي كبير وبعد التدريبات الرياضية الشاقة، فالاغتسال يزيل آثار الجهد العضلي ويخفف عقابيله، والجماع من هذه الناحية جهد عضلي. المصدر: الطب منبر الإسلام، إعداد وتأليف الدكتور قاسم سويدان.
وقد اكتشف الطب الحديث اكتشافاً مهمةً ومذهلاً أذهل الاطباء، فقد اكتشفت طبيب عظام ان سبب الام الظهر لدي البعض هو تأخرهم بالغسل من الجنابة.
موضحاً اكتشافه ان فقرات الظهر العظمية بينها سائل المخ المغلف بغضروف وهذا السائل يحتاج لتدفق الدم اليه، واذا اجنب الانسان ولم يغتسل ولم يتوضأ فورا وجلس فترة طويلة بدون غسل او وضوء، فإن ذلك يؤدي لجفاف السائل وبالتالي تآكل وتفطر الغضروف المحيط بالسائل، ويتسبب في الضغط على فقرات الظهر العظمية بصورة متواصلة مسبباً الالم بأسفل الظهر.
يري الطبيب ان الحل لذلك هو الغسل الفوري من الجنابة او الوضوء حيث ان الماء والغسل يؤديان الي تجدد الدورة الدموية، وتدفق الدم للمخ، وبالتالي المحافظة على الغضروف سليماً ولا يتسبب بذلك بالضغط على الفقرات، ويظهر سر الطب النبوي جليا في ذلك حيث ان الرسول ص ما اجنب قط ونام بدون غسل أو وضوء حيث انه غالبا يتوضأ قبل النوم وبعد الجنابة ان اراد تأخير الغسل الي الفجر.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبدالاله الشبيبي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/01/19



كتابة تعليق لموضوع : غُسل الجنابة بين الدين والعلم؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net