المرجعية بمنظور الشباب
الشيخ عقيل كاظم الدراجي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الشيخ عقيل كاظم الدراجي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الشباب هم مصدر الانطلاقة للأمة ، وبناء الحضارات ، وصناعة الآمال ، وعز الأوطان ، ولذلك هم يملكون طاقات هائلة لا يمكن وصفها ، وبالسهو عنها يكون الانطلاق بطيئا ، والبناء هشا ، والصناعة بائدة ، والمذلة واضحة ، والتطلع المنشود هو اكتشاف الطاقات للشباب ، ومن ثم توجيهها إلى من يهتم بها ويفعلها التفعيل المدروس ، حتى يتم استثمارها ، واعتبر بأن هذا المشروع الاستثماري له أرباح مضمونة متى ما وجد اهتماما بالغا من الحكومات والمؤسسات ، والتطلع المنشود من خلال هذا المحور هو عملية تعديل إيجابي تتناول طاقة الشاب وتنميها ، حتى يكتسب المهارة والإتقان.
لا ينكر أحدا الانفتاح الذي يتفاعل معه الشباب من الخطاب العاطفي الموجه له بالصوت والصورة ، والتقنيات المؤثرة سلبا على عقولهم ، حيث أنهم يتفاعلون مع معطياتها بشكل كبير لجاذبيتها وتوافق أهوائهم معها ، ومن هنا ينبغي أن ننطلق في بناء الخطاب التربوي وتجديده من أجل أن يجسد متطلبات الشرع والحياة في حياة الشباب ، ومن الضروري أن نبتعد عن الخطاب التقليدي بكل ضروبه ، لأن ذلك لا يمثل تأثيرا في ظل هذا الكم الهائل من الثقافات المتجددة المؤثرة ، والخطاب التربوي المبدع يمنع شبابنا من أن يكونوا لقمة سائغة لتيارات الفساد والإنحراف .
فقد جاء خطاب المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف لفئة الشباب الأعزاء من الأب الروحي لهم سيدنا المعظم فكان منهم الاستجابة واي استجابة
ولذا يرى الشباب بان مرجعهم ومرشدهم ومربيهم قد نظر إليهم بروح باعثة بالأمل والتفائل والجدية في تكاملهم لما يتطلعون اليه ولذا ترى دور كبير وملفت بين المرجعية الدينية و الشباب في كثير من الخطابات و الكلمات الموجهة إليهم .
والحمد لله رب العالمين
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat