الأمانة جذوة الإصلاح لوضعنا الحالي
السيد قنبر الموسوي البشيري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
السيد قنبر الموسوي البشيري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
علمونا في المدارس ان النبي الاعظم صلى الله عليه واله كان منذ نعومة اظفاره ينعت بالصادق الأمين
ولهذا السبب كانت قريش تؤمن عنده الودائع الغالية
وهذه الصفات كانت حجة على قريش عندما اعلن صلى الله عليه واله دعوته المباركة الى الله عز وجل
فالأمانة لوحدها تكفي ان تكون نقطة الانطلاق او محور إرساء ووضع دعائم الثقة ونشر الإطمئنان بين الناس ، نحن اليوم نمر بأخطر حالة فساد بحيث يمكن لشدة الفساد ان يهدد حياة الشعب العراقي ويهدد مستقبله ،
واصلاح هذا الوضع بحاجة الى نهضة كبيرة وعامة لانقاذ البلد من وضعه الحالي
ولعل موضوع الامانة بامكاننا أخذه محورا لمعالجة الفساد
فلو أننا نشرنا ثقافة رعاية الامانة نكون قد خطونا خطوة كبيرة الى الامام
فاموال الدولة أمانة تحت يد كل موظف في اية دائرة ومواد البناء امانة عند البناء والطلبة ومواد التعليم امانة عند المعلم وارواح المواطنين امانة تحت يد الامنيين من العسكر وغيرهم وكل المسؤوليات تدخل ضمن هذا النطاق
فلو انتشر ثقافة رعاية الامانة لبدأ علاج هذا الفساد
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat