بطل (2019) هل سيكون (يوزر سيف)
حيدر عاشور
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حيدر عاشور
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
من يترقب مصير العراق وكيف ستكون العدالة والمساواة الاجتماعية التي أصبحت نادرة الوجود بسب تراكمات الحياة والأوضاع التي أصبحت بعيدة كل البعد عن المنطق الحياتي ، والإنسان في العراق أخذ اليأس يتخلل قلبه من كثرة الوعود التي تصطحبها هجمات دامية تخذ منهم فلذات أكبادهم ومحبيهم وتولد مأساة الخراب وتكثر نسب الأيتام والأرامل وغيرها من هموم لأتعد ولا تحصى. ونحن ألان بصدد تشكيل حكومة جديدة والأنظار شاخصة على الشخص القادم كيف سيكون وهل (سيرمّرم ) الأوجاع ؟ هل سيكون فعلا (يوزر سيف) هذا الكائن العقادي الموحد الذي ساوى بين المعدومين والأسياد وشافا المرضى والجرحى وقضى على ارهابيوا الطرق والقتلة وجعلهم عبرة لم اعتبر وموعظة للناس وحكمة لمن يرى ...
هل سيحقق بطل (2019) للمتقاعدين والمحتاجين حقوقهم ويجعلهم أحرارا ويسحق فساد البرلمان ويلغي تقاعدهم الفاحش والبعيد عن الانسانية..؟ . وهل سينتصر شباب العراق الواعي من الأيام الدموية التي تأخذهم عن غفلة إلى علياء السماء بلا مبرر فقط لأنهم عراقيون . إذن نحن نرفع الكف إلى علياء السماء أن يكون آلات شبيه (يوزر سيف) الحكيم ليملا ارض العراق عدلا وقسطا بميزان الحب والتآخي بين مكونات وأطياف الشعب العراقي ويقضي بحكمته على الإرهاب الدامي المتواصل والذي تعدد أيامه وكثرة أسابيعه وطالت سنواته وتشعبت أهدافه وضاعت خطواته وكثر كذب المسيطرين والمسؤولين حول القضاء على لإرهاب والضحية هو المواطن البسيط الذي ترك طموحه وأماله بسب الأوجاع والخوف المترقب من مجهول واكتفى بأحلام الأمان. هذه المفردة التي أصبحت عقيمة على ارض العراق وكأنها الخيال الذي يظهر للحظات ويختفي كالحلم وأصبحت الحياة في العراق هي مجرد حلم بمخلص مثل (يوزر سيف) الحكيم
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat