التاريخ الاسلامي والصراع الاجتماعي
احمد سامي داخل
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
احمد سامي داخل
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
منذفجر التأريخ البشري مثل الصراع أحد اوجة الحياة ومثلت المصالح الدافع الرئيس للصراع بشتى صورة ولعل المصالح الاقتصادية كانت الدافع الرئيس وراء العديد من صور الصراع ولعل الفكر البشري قد اسعفنا على مدى العصور بأشارات واضحة وصريحة حول هذا الموضوع ومن اهم ماذكر في هذا الشأن ماذكرة الفكر الماركسي من ان ( قوى الانتاج هي التي تحدد علاقات الانتاج)فالبنية الاقتصادية عند ماركس تحدد اساس التغير الاجتماعي والاشكال الايديولوجية .والتفسير التاريخي الماركسي يتحدد من منظور المراحل الاقتصادية فمرحلة المشاعية البدائية تليها مرحلة العبودية فمرحلة الاقطاع فمرحلة الرأسمالية ثم الاشتراكية فالشيوعية .لعل التفسير الاقتصادي او الصراع على موارد الدولة كان من الامور الواضحة في التاريخ الاسلامي .فلقد سن علي بن ابي طالب (ع)مذهب الحاكم الزاهد الذي قام بتطبيق مبداء التقشف وساوى بالعطاء بين الرعية ولم يسكن في قصر ولم يتمظهر بمظاهر الثراء مما ادى بة الى الصدام مع ارستقراطية الدولة الاسلامية التي اغتنت بفعل حروب الفتح وموارد الدولة وامتيازاتها لعل هذا المنهج كان واضح جدآ لدى الشخصيات المتحالفة مع مثل ابي ذر الغفاري العظيم الذي قال عجبت لمن لايجد قوت يومة كيف لايخرج للناس شاهرآ سيفة .نفس المنهج اتخذة سلمان المحمدي عندما عين واليآ على المدائن حيث لم يسكن قصركسرى بل تركة ليكون مرعى للرعاة من اهل المدائن ونزل حافي القدمين
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat