صفحة الكاتب : حسام الهليجي

الاتفاق التجاري الصيني وفوضى الجنوب ....
حسام الهليجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

كل من لايؤمن بنظرية المؤامرة فهو متوهم ..

عندما ينظر المتابع للاحداث التي تجري بكل المنطقة وعندما يتمعن القارى الجيد لنظرية صدام الحظارات والذي قرء كتاب الشرق الاوسط الكبير وكل النظريات التي تطرقت لها من ١٩٩٤ و١٩٩٨ وما صفقة القرن الا جزء من هذه النظرية الكبيرة التي يعد لها لتغير جيمغرافي شبيه اتفاقية تقسيم الحدود سايكس بيكو ، وهناك حدود جديدة سترسم من جديد في المنطقة من اجل انهاء القضية الفلسطينية للاخير وفي مقدمة هذه الدول
( العراق ، الاردن)
واما بخصوص رسم خريطة الدم فكل الدول بالمنطقة ستقسم حدودها وهناك من يقسم على نصفين او ثلاث كالعراق مثالاً ..
ايها الاحبه والقراء بكلا الحالتين المختلفين والمتفقين ..
كل مايجري اليوم هو مؤامرة على عراقنا الحبيب
سقوط صدام بذلك الوقت هو كان البداية لحرق ورقة الاسلام السياسي الشيعي وجعل الشيعة بنظر العالم وجمهورها سوداوية وفعلا نجحت امريكا ومن يقف خلفها بالمجيء بطبقة فاسدة اجرمت وافسدت بالارض والعباد وجعلت من العراق بلد استهلاكي لا منفعه له الا
الاكل والشرب والجنس
فغُيب العقل وقتلت الانسانية ومات الضمير ف انولد جيل جوٌعان وفقير واصبح متخلف وجاهل تحت يافطه البحث عن لقمة العيش وبالتالي اصبحو هولاء اداة بيد المتامرين لخلق الفوضى والرعب والقتل والسرقة فخرج علينا بغرب العراق تحت مسمى داعش وبجنوبه اما عصابات او فرقه مكافحة الدوام او عصابات الوثبه اوغيرها الكثير .
اذا يتمعن القارى الكريم ..
عندما خرج ابن سلمان في لقاء تلفزوني وقال كفى المعركة تكون في ارضنا بدء عصر تحول المعركة في ارضهم كان حقاً يتحدث الحقيقة التي اطلع عليها في غرف اسياده ..
فالمعركة اليوم في الملعب الشيعي بين سياسينه وجمهورهم والفوضى تعم هذه المناطق فينخلق من خلالها الفوضى والقتل والموت والخراب وخلق جيل جديد متخلف وغير واعي او غير متعلم من خلال تعطيل التعليم بهذه المحافظات والحياة العامة مشلولة .. والامر الذي لاينتبه اليه الاخوة الواعين لماذا الاعلام الضد اصبح اليوم قريب ويدافع عن هذه المظاهرات او الفوضى او التشجيع على تعطيل الحياة فالثمن مدفوع والهدف واضح .

وكلام ابن سلمان تطبق نقلت المعركة في ارضنا وبيننا والمؤسف انهو جهال القوم لم يدركوا امرهم الى الان .. والوطنية المزيفه التي يتحدثون عنها بعيدة كل البعد عن اعمالهم وافعالهم . من حرق المؤسسات وقطع الطرق والخراب والفوضى وتعطيل الحياة العامة ،
وعندما ادرك رئيس الوزراء العراقي حجم المؤامرة ويعرف جيدا حجم القصور والتقصير من كل الطبقة السياسية من ٢٠٠٣ والى اليوم ركب طيارته وذهب الى المانيا للنهوض بواقع الكهرباء وعاد وركب طيارته وذهب للصين للنهوض بالبنى التحتية للعراق والمحافظات كافة والجنوب على اوجه الخصوص . ولماذا كان توقيتها قبل مجيء الشركات الصينية ولماذا التلكىء من قبل بعض الاشخاص بتسهيل اجراءات شركة سمينز .
فالهدف واضح البناء والاعمار للمحافظات الغربية من اجل البقاء على الهدوء والخراب والفوضى للمحافظات الجنوبية والمهمة القادمة التقسيم الذي لامفر له .
والذي تطرق له ثعلب السياسة الامريكي هنري كيسنجر على تقسيم العراق واليوم هناك خطوات وحراك كبير يجري بدبي لعزل الغربية باقليم حاله حال الشمال وبالتالي حصار المحافظات الشيعية من كل الجهات.
الجميع مختلف والبعض لديه الشكوك حول العقد التجاري العراقي الصيني ولكن براي البسيط هو الافضل بالنسبة لنا . وعلينا ان لانسمح للقنوات المغرضة المدفوعة الثمن وابناء السفارات امثال البشير والتميمي والدكتور بضرب هذا العقد الذي يخدم المصلحة الامريكية التي تريد البقاء متحكمة بمقدرات العراق وخيراته وامواله . فما الضير بالسماح للشركات الصينية والالمانية وغيرها بالمجيء وبناء واعمار العراق كافة .
اعتقد ان الورقة الامريكية الاخيرة ستلعبها هي بجعل الشركات الصينية تدخل للمحافظات الامنه والاعمار بها وهذا يعني اعمار الغربية والشمال وبقاء الجنوب بخرابه وفوضويته وهو مايمهد الغربية بالمطالبة بالاقليم خوفا ان تلوحهم اسهم الفوضى والخراب .
ادركوا ايها الاحبه جيدا ياابناء الجنوب والوسط الحبيب حجم المؤامرة وعليكم ان تحافظوا على محافظاتكم من الدمار والخراب والقتل والاقتتال واسمحوا للشركات الصينية وغيرها بالدخول والاعمار لكي تنهضوا وتنهض بها محافظاتكم .
اقسم عليكم بالعراق انتبهوا والتفوا حول الوطن ومرجعيته .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسام الهليجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/01/20



كتابة تعليق لموضوع : الاتفاق التجاري الصيني وفوضى الجنوب ....
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net