الرئيس يغتال المهندس
احمد رشيد الشيحاني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
احمد رشيد الشيحاني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بعد مرور أكثر من شهرين على اغتيال (ابو مهدي المهندس ) العراقي الذي يشهد له البعيد قبل القريب بغيرته وشجاعته وتفانيه من اجل العراق وساحات الوغى هي من وثقت ذلك مع كامرات القنوات والمحطات الفضائية التي تحتفظ بأرشيف ضخم لعمليات التحرير التي سطرتها قواتنا المسلحة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والمهندس الذي أذل الدواعش بخططه وتصديه لكل مخططاتهم الاجرامية الرامية لقتل الشعب العراقي واليوم وبعد أكثر من شهرين على عملية الاغتيال الامريكي للمهندس ورفاقه في الحشد باعتراف البنتاغون الذي أقر بمسؤوليته عن الاغتيال مع تأكيده على مصادقة الرئيس الامريكي ترامب على تنفيذ العملية لم نرى لحد الأن موقفاً دولياً او محلياً وأحجام البرلمان والحكومة والمؤسسات الحقوقية والجهات الفاعلة الأخرى العراقية عن رفع دعوى جنائية بالمحاكم العراقية والدولية ضد من اقترف جريمة الاغتيال والاعتراف بها من الجهة المنفذة تساؤل ماذا نسمي هذا وبأي خانة نضعه خوف أم استخفاف بعقول العراقيين وحقوقهم وحياتهم التي باتت لاتٌساوي شيء امام عمليات التصفية والارهاب والاستهداف الممنهج الذي ترعاه منظمات دولية وإقليمية
وأخرى للرئيس الذي اغتال المهندس عند لقاءه ترامب ومصافحته ولم ينبس ببنت شفه لا للمهندس ولا لغيره من ضحايا الإرهاب
والمجرمون القتلة الذين يمتلئ سجن الحوت بهم ويمتنع الرئيس عن التوقيع لتنفيذ عقوبة الإعدام بتحفظ أكثر من سابقه ومقولة احد السياسيين البارزين عن الرئيس
إن الرئيس العراقي الحالي لا يوقع على أعدم جريدي
إن احترام القيادات لشعبها يتجلى في مواقفها الناصعة عند الأزمات لا التخلي والتعالي حتى عن ذكر القائد الشهيد وتكتفي بعض القيادات العراقية بالإشارة الخجولة وعدم الإفصاح والتصريح بشكلٍ واضح وجريء<br />
شهدائنا فخرنا ارتقوا سُلم المجد وهل ننسى الشهداء الذين أعدموا زمن النظام المباد أم ننسى المقابر الجماعية وحلبجة وشهداء التفجيرات الإجرامية وسبايكر وضحايا المتظاهرين السلميين الدماء دين لابد ان يوفى ولو بعد حين رحم الله شهداء العراق
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat