هل اسلم لحيتي الكريمة الى العلماني ام الاسلامي او المدني ربما يكون احسن والافضل ان لا اسلمها واحلقها من جذورها لكي يطمئن قلبي ولا احد يقبض بلحيتي ويشدني لشيء وانا مُرغم عليه
اليوم الساحة العراقية تشهد حراكاً كبيراً وزعماء الكتل بين الجذب والشد مع غرمائهم الاخرين والتفكير من اجل اختيار ما يُحَسن من الصورة السوداء التي رسموها بأيدهم
البعض منهم فضل الذهاب الى البعيد الأخر خارج الحدود من اجل الحصول على الفكرة الجاهزة والمشروع المخطط له مع المادة المغرية لعله يحصل على كسب ود الناس حتى ولو كانت السبل والطرق غير مقبولة المهم في ذلك هو الوصول الى قلب المواطن
والآخر في الداخل بدأ يغير من جلده ويصبغ الباب بالون الذي تفرضه المرحلة سعياً للنيل من المواطن وكسباً للوقت الذي بدأ ينفذ
اما المفلس منهم الذي وصل الى قناعة بان كل اساليبه لاتنفع بسبب سوء تصرفه وفساده فذهب الى طريق استثمار ما حصل عليه من كنوز مال السحت لزيادة ارصدته في المصارف العالمية
والدولة ومؤسساتها حالها لايختلف من حيث التخبط والانجاز الحقيقي فالحكومة التنفيذية والمؤسسة التشريعية البرلمان علاقتهما غير منسجمة الا في بعض المفاصل الضيقة فلا نكاد ان نشعر بان هنالك تنسيقا او دورا تكميليا بينهما فالاول يرفع والاخر ينصب والمتابع قلقُ على حاله ومضطرب لما يدور بين المؤسستين وغيارى العراق يقاتلون عصابات الدم والجريمة القادمون من قرون التخلف الدواعش المجرمون حيث لاينفع الركون للبعيد الذي لايهمه سوى مصلحته ولا القريب المتخاذل الذي بات غير مهتم بشأن البلد وما سيكون عليه
في الأونة الاخيرة شهد المشهد السياسي مبادرات عديدة جاءت على لسان زعماء كتل من الاطراف المهمة في العملية السياسية من الشيعة والسنة والكرد وحتى الحكومة قدمت مبادرة المصالحة المجتمعية وجاءت النتائج عكس ما توقعوها عدم الاكثراث والتاثير لدى المواطن وباتت هذه الطرق والاساليب لا تنطلي عليه الناس تريد من ينقذها من المأزق الحقيقي الذي تعيشه في الجانب السياسي والعسكري والاقتصادي والمالي الذي اصبح الهم الكبير لدى المواطن
ما تقدم لا يعني الاحباط او الدعوة له بل دعوة الى المسؤول في الدولة وصاحب الكتلة السياسية بأن المواطن العراقي اليوم يختلف عن المواطن قبل عشر سنوات المواقف تتغير والاساليب النافعة تُحدث بما يخدم المواطن لا بما يخدم الكتلة والحزب والتيار والنصيحة أن لاتستغفلوا المواطن فهو الضمانة الحقيقية فقد نضج بما فيه الكفاية وفهم الخطة والمشروع ولا عاد شيء مخفي فاللعب اصبح على المكشوف والمشاهد واعي وفاهم ومميز جيد فقد كان للعراقي الدور الكبير في التعامل مع الاحداث عبر التاريخ والعبرة في النهاية للعاقل المتفهم ان يستفيد من التاريخ ومن الاخطاء التي وقع بها الاخرين ...
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat