صفحة الكاتب : مهدي عبدالله التميمي

الاحتجاجات .. صفحة جديدة
مهدي عبدالله التميمي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لعب تفشي فيروس كورونا المستجد دورا كبيرا في انحسار حركة الاحتجاجات المطالبة بالتغيير المشفوع بالاصلاحات الجذرية لتحقيق آمال وتطلعات ابناء شعبنا الكريم بقيام نظام حكم مدني ديمقراطي يؤسس للدولة المدنية الديمقراطية التي ترشح عنها حكومة العدالة الاجتماعية.

#موقف_الكاظمي من المظاهرات

أكد رئيس مجلس الوزراء الجديد مصطفى الكاظمي، منذ تكليفه بتشكيل الحكومة وبعد نيله ثقة البرلمان بأنه سيحاكم قتلة المتظاهرين ويحاسب الفاسدين و سينحاز إلى الشارع وراهن على ذلك.. فهل يستطيع كسب الرهان؟

يملك الكاظمي سلطة محاسبة قتلة المتظاهرين، إذ من الناحية العملية وبحكم المنصب فإنه يملك محاسبة القتلة، لكن تبقى الإرادة، هي الفيصل في الأمر.

الكاظمي شدد أيضا على ان المتظاهرين والشعب العراقي عموماً يريد أن تُفتح ملفات كثيرة، أبرزها ما يرتبط بالفساد، والكشف عن قتلة المتظاهرين وحصر السلاح بيد الدولة، فضلاً عن (وقف) التدهور الاقتصادي، وهذه الإصلاحات الجدية تحتاج إلى إرادة سياسية.

وكانت مفوضية حقوق الانسان ذكرت في تقرير لها أن عدد شهداء الاحتجاجات في العراق وصل إلى 543 شخصا على الأقل منذ بداية المظاهرات المناهضة للسلطة والنخبة الحاكمة في البلاد على مدى الأشهر الأربعة الأولى. فيما قالت مصادر طبية " إن عدد الجرحى بلغ نحو 30 ألفا منذ انطلاقها في تشرين اول الماضي، من بينهم آلاف أصيبوا بطلقات نارية، علما أن الحكومة تتهم مسلحين مجهولين بالوقوف وراء عمليات إطلاق النار.

فإذا كان الكاظمي يريد تسيير حكومته وفق شروط الأحزاب، كما حصل مع عادل عبد المهدي، فإنه سيدفع ثمناً كبيراً، والمتظاهرون سيعودون إلى الساحات بعد أن تراجعت الاحتجاجات بسبب كورونا كما أشرنا آنفا

من ذلك وإليه فأن الضغوط الشعبية، الاحتجاجات، إذا تفجرت من جديد، فستكون أشد، بسبب تزايد عناصر التذمر والمشاكل الاقتصادية".


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي عبدالله التميمي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/06/02



كتابة تعليق لموضوع : الاحتجاجات .. صفحة جديدة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net