إلى من هو مسؤولٌ عن الأمر
مجموعة اكسير الحكمة
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مجموعة اكسير الحكمة
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
إلى متى سكوت الجهات الرسمية من القضاء العراقي ومجلس النواب ومجلس الوزراء وهيئة الإعلام والاتصالات على قناة العراقية ومحاولتها إذكاء الفتنة الطائفية، بل الفتنة بين أبناء المذهب الواحد ؟!
قناة العراقية التي تموَّل من أموال الشعب تعمل على فتنة طائفية بين مكونات الشعب - حيث أنّ إعلام الشبكة موجّه إلى العراقيين بالدرجة الأساس - وذلك باستضافتها لشخص معروف "بالتدليس والكذب" ليتّهم - من على شاشتها - الطوائف بتبادل التكفير!
في وقتٍ يحتاج البلد إلى التآخي والتعايش والتكاتف لا إلى بث روح التباغض والطائفية.
وسبق هذا الحديث حديثٌ له في البرنامج نفسه من شأنه أن يشعل الفتنة بين أبناء المذهب الواحد من خلال توهين الرموز والمراجع الدينية والتدليس المكشوف عليهم !
والبرنامج ليس بثاً مباشراً لكي يقال بأنّ القناة لا يمكنها السيطرة على ما يُطرح، بل اللقاء تسجيل، ويمكنهم إيقاف حلقاته بعد أن أصبح حديثه مثيراً للفتن في المجتمع العراقي، مما يعني أنّ هناك نية مبيتة للإساءة والفتنة من قبل القناة الرسمية.
#مجموعة_إكسير_الحكمة
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat