صفحة الكاتب : السيد احمد الاعرجي

التخبط السياسي .. وفشل التخطيط
السيد احمد الاعرجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

يمر العراق بأزمة سياسية قاتلة لأسباب كثيرة ومنها التدخلات الخارجية والتصارع من اجل المغانم والاستحواذ على المناصب السياسية ،وما يجري على الشعب العراقي من تراجع وفقر وتخلّف وبطالة وسوء الخدمات بسبب سوء التخطيط وقلة الخبرة وعدم تصدي الكفائات 

ان جميع من تسنّم قيادة العراق هم من ضمن مشروع ( الصهيو الامريكي الوهابي ) ولم يأتوا من خلال الشعب ، فكان توهين على الشعببوجود انتخابات بمشروعها النزيه ، وهذا ماتحتاجه الدول من ارض وشعب العراق ، بإدارة العراق لغرض المغانم ، لذلك العراق اليوم اصبح يمر بانهيارات كبيرة .

كما وأن السياسي العراقي ومشروعة فاشل ، لانه يفتقد للرؤية الصحيحة وتنبع دوافعه من مصالح حزبية ضيقة .

اما الجانب الثقافي فيعيش حالة احتضار لفقدانه المعايير الصحيحة والعلمية التي تواكب العصر وتتعاكى مع الحدث ، واغلبها يهدف لكسبالأشخاص لمصالح خاصة !!

اما الاقتصادي وصل بان تستقرض الحكومة رواتب الموظفين والمتقاعدين وهذا مؤشر واضح على حجم الكارثة ، وكل هذا مقدمة لتحقيقمشروع ( امريكي صيهوني ) وتمرير مخطط كبير يحاك ونحن عنه لاهون ،

كالتطبيع والخضوع الى امريكا واسرائيل ، وهذا مستحيل ان يكون في العراق لأن يوجد في العراق ( مرجعية ومقاومة اسلامية ) فلا يمكنان يمرر هكذا قانون ، ممكن امريكا واسرائيل متوهمين بان يوجد قادة من العراق من رجال دين او غيرهم سياسيين يمهدون لهم الطريقوالشروع بالمشاريع اليهودية داخل العراق المقدس فهذا وهم وازالتهم اقرب من القريب !!

لذلك ان اغلب الحكومات التي تعاقبت بعد ٢٠٠٣ م / شريكة بتدمير العراق وانهياره وقد ساهموا وبشكل واضح في تحطيم البلد ، وإذا بقيتالامور تسير بنفس المنوال فان النتيجة هي ضياع العراق وشعبة .

فلابد من الرجوع الى اهل الحل والعقل من القوم والاستعانة بالشخصيات الوطنية والصالحة والتي تمتلك الخبرة والكفائة .

اذاً هذه الحكومات بدون استثناء لا تنفع العراق وشعبه من شئ بل تنفع مصالحها ، والشعب في خدر واضح يبحث عن المال مع اي حزب ،لكن الكيل قد طفح والاوضاع هي راهنه للدمار القاتل كما وان القادم ٢٠٢١ م / هو أكثر خطورة من الأعوام السابقة ، بسبب التخبّطالسياسي وعدم وضع برامج وخطط تنقذ العراق وشعبه وهذا يدل الى عاقبة سيئة .

النتيجة :

١- لابد وضع خطط حكيمه وبرامج لإنقاذ العراق من الغرق السياسي والثقافي والإقتصادي .

٢- تأسيس مؤسسات ومعاهد تطويرية للشخص العراقي وانقاذه من الترسبات الفكرية السيئة .

٣- القائم قائم والمرجعية وولاية الفقية جاهزة لتكن سداً منيعاً للعراق وشعبه .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


السيد احمد الاعرجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/11/24



كتابة تعليق لموضوع : التخبط السياسي .. وفشل التخطيط
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net