لن أُبالي..!
هذه المرّة لن أُبالي..!
ولكنني سأبوحُ على محملِ الوعدِ... وأحكي عن رغبتي في التِئامي..
فبعضُ الناسِ كأسنانِ الذئبِ تلوكُ جهدَنا.. نجاحاتنا, وتكسرُ بقسوةٍ فرحتَنا...
ومع هذا لنْ أثأرْ...
ولنْ أسمحَ للمرارةِ أن تتسرّبَ في أعماقِ نفسي..
ولنْ أرخي مسامعي لسهامِ كلماتِهم... حتى لا تردِّدُها ذاكرتي..
فبناتُ أفكاري لابدَّ أن تتحرَّرَ من زنزانةِ ضجيجِهم..!
عليَّ أن أطمئنَ ظني... بلْ قلبي..
بأنني على صمتي المشوُبِ بالوجعِ... سأُؤجر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الابتسامة:
- مابكِ؟
- مُتعَبة...
- لا يبدو عليكِ التعب..!
- لأن بصرَكِ لا ينفذ إلى الداخل...
ولأنني لا أسمح للتعب أن يطفو على ملامحي..!
- مهلاً... لا أظن أن أحداً يمتلك هذه القدرة؟
- بلى... نمتلك الابتسامة.. وقدرتها خارقة في إخفاء ندوب الوهن..!!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat