من أروقة الحياة..
ايمان كاظم الحجيمي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ايمان كاظم الحجيمي
![](images/40x35xwarning.png.pagespeed.ic.s9TRQSmzfj.png)
اعتراف:
في مواقع التواصل ثمة أمور تستحق التوقف والالتفات؛ كونها شحنت حياتنا بالغفلة والريبة، فالجميع يلمح ويتهم.. ويلوح بالشفرة على الآخرين، ويستثني نفسه من دائرة الانتقاد، حتى بات الأغلبية يشعرون أنهم ضحايا نظرية المؤامرة..!!
متى ندرك إننا نتوحد بالميول والهفوات و... وربما الأخطاء بنسب تتفاوت، حسب ما تفرضه علينا الظروف، وإن ما نتهم به الآخرين هو ما اقترفناه، أو ربما ما سنرتكبه يوماً ما.. لسنا ملائكة، ولم نسلم أمرنا للشيطان.. جميل أن نعترف بأننا بشر، والأجمل ان نتحرى عن أنفسنا قبل تعقب آثار الغير..!
الحرية:
حينما يكون الحب خياراً بديلاً عن الحرية، نكون أشبه بالطيور التي فقدت قدرتها على الطيران، تمتلك أجنحة إلا أنها لا تؤمّن لها شيئاً، سوى لجوء الآخرين تحت دفئها..!
الكلمة الجميلة:
الكلمة الجميلة لا تهرم، كما القلب الطيب كلما مر الزمن، ضجّ بالطفولة، وتحلى بالشباب..!
النهاية:
أحياناً أمسك القلم، وأنوي كتابة سطر أو سطرين، دون أن أفكر أو أقرر، كل ما أفعله هو تعقب حالتي المزاجية، وتأثير مشاعري على حروفي، فتارة أكتب عن الوطن، وحينها أشعر بنزيف حاد في عروق القلم يغرق أوراقي دماً أزرق.
وتارة أكتب مناجاة بصرخات خافتة، فتصب دموعي وتغرق اوراقي ماء مالحاً كطعم البحر.. وأخرى اكتب قصة عاشق اختار عروسه الجميلة التي ﻻ أجمل منها على الاطلاق.. بيضاء مزينة بالورود، عطرها كافور تزفها له ملائكة السماء.. ورابعة أكتب عن نفسي.. عني أنا دون قصد او نية مبيتة.. وﻻ أكتشف ذلك إﻻ حينما أعجز عن كتابة النهاية..!!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat