صفحة الكاتب : د . حميد نجدي

الإعجاز العلمي في القرآن الكريم (4)
د . حميد نجدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 حاول علماء الجيولوجيا أن يعرف باطن القمر، فبعثوا بالمختبرات الفضائية إلى سطح القمر لإحداث تفجيرات ((زلازل اصطناعية)) وجعل موجات هذه الهزات تمر بباطن القمر فاكتشفوا أن مكونات القمر هي نفس مكونات الأرض وأن القمر كان كتلة مثقلة ملتهبة ثم بردت وأن باطن القمر لا يزال مشتعلاً لقد كان القمر مشتعلاً مضيئاً وهذا ما تشير إليه الآية الكريمة من سورة الإسراء بكل دقة ووضوح وهي قوله تعالى {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آَيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آَيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آَيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا} الإسراء/12.
فالآية تشير إلى آيتين وهما آية الليل وآية النهار وهذا أحد تفسيرات الآية لدى المفسرين فآية الليل هي القمر وآية النهار هي الشمس فمحونا آية الليل وهي القمر أي طمسنا نورها بما جعلنا فيها من السواد. عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: (وجعلنا الليل والنهار آيتين) قال: كان القمر يضيئ كما تضيء الشمس فهو آية الليل والشمس آية النهار (فمحونا آية الليل) قال: السواد الذي في القمر وعندما سئل الإمام علي (ع) عن السواد الذي في القمر قال: هو قوله تعالى: (فمحونا آية الليل) فالدليل على أن القمر كان مشتعلاً ثم انطفأ هو السواد الذي نراه الآن ثم أن السواد هو ظل الجبال البركانية التي على ظهر القمر والبركان دليل على أن باطن القمر مشتعل واشتعال باطن القمر يدل على أن ظاهره كان مشتعلاً أيضاً ثم برد واشتعاله دليل على أنه كان مضيئاً كالشمس وعندما طمس وذهب ضوؤه أصبح الليل أشد ظلاماً بعد أن كان فيه الضوء.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . حميد نجدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/04/13



كتابة تعليق لموضوع : الإعجاز العلمي في القرآن الكريم (4)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net