الغريب في التصريحات الحكومية التي تعقب العمليات الإرهابية التي تحصد أرواح العراقيين بين الفينة والأخرى ، المراوغة الواضحة من قبل القيادات الأمنية التي بدأت تجيد مهمة التضليل وإلقاء المسؤولية على شماعات واهية ظناً منها أن المواطن العراقي تنطلي عليه مثل تلك التبريرات التي تحولت إلى اسطوانات مشروخة لم تعد تتقبلها آذان العراقيين ! ولعل تلك الممارسات التي دأبت القيادات الأمنية على استخدامها في كل مناسبة إرهابية قد أصبحت عرفاً حكومياً فما الذي ينتظره المواطن العراقي من تلك القيادات أذا كان القائد العام للقوات المسلحة هو عراب تلك الثقافة التضليلية والمراوغة ، ماد عاني إلى كتابة موضوعي هذا هو تبرير القائد العام للقوات المسلحة السيد نوري المالكي ( أن من يقف وراء تفجيرات استقبال القمة العربية هما ضابطان كبيران في الجيش العراق )! ولا ادري ما ذا أراد المالكي بوصف الضابطين بالكبيرين ؟ هل هو لتقليل قيمة الخرق المني ؟ أم أنها شجاعة من شخصه للاعتراف بتحمله مسؤولية جميع الاختراقات التي تحدث نتيجة سماحة للبعثيين بالإمساك بالملف الأمني تحت ذريعة المصالحة الوطنية التي لم يعرف المواطن العراقي وظل يتساءل مع من يتصالح هل مع جزاريه ؟ أم أن وزير المصالحة الوطنية والمقرب من السيد القائد العام يطالب الضحية أن تقدم رقبتها مرة أخرى للجزار ليتم نحرها مرة أخرى ؟! رحم الله شهداء العراق وتغمدهم فسيح جناته والشفاء العاجل إلى جرحانا وإنا لله وإنا إليه راجعون ونحمد الله أن العراقيين أدركوا من يكذب عليهم وسوف تكون لهم كلمة في صندوق الانتخابات وستلفظ أصابعهم البنفسجية المراوغين والكذابين والسارقين خارج أسوار المعادلة السياسية .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat