كف ٌّ على باب ِ البقيع ِ
وندبة ُ
مقروءة ٌ بالله ِ ،
تنظر ُ كعبة ُ
للخالدين َهناك َ
حيث ُ بقيعُهم
فردوس ُ أضواء ٍ
وماء ٌ ، عشبة ُ
الجرح ُ في لغة ِ الحقيقة ِ جوهر ٌ للنبل ِ
للعطش ِ المفهرس ِ شربة ُ
إذ كيف َ
والقطب ُ المبلّل ُ بالرؤى والنور ِ يسكن ُ
فإستطابت تربة ُ
لبسوا مضامين َ الحياة ِ
وعنونوا دينا ً ،
ومزّقت ِ التناحر َ جبّة ُ
الأطيبون َ على المدارك ِ
عنصرا ً أسمى ،
وتلتهم ُ البقيّة َ خيبة ُ
لكن ّ في قلب ِ النجوم ِ
من َ الأسى والجمر ِ
والخطو ِ المقيّد ِ شعبة ُ
لبقيع ِ أحلام ِ الربيع ِ حكاية ٌ
إن قام َ قائمُهم
تشدُّك َ رغبةُ
للعزف ِ
للنزف ِ الجديد ِ لآية ٍ
غيثا ً ،
فآثار ُ التأمّل ِ خصبة ُ
تهتز ُّ في روح ِ السماء ِ
ضفافُها
وتموت ُ في أرض ِ التطمؤن ِ غربة ُ
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat