صفحة الكاتب : حمزه الحلو البيضاني

إيران درسا اقتصاديا للعرب
حمزه الحلو البيضاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 بعد ماعانتة ايران من حروب فرضت عليها وسبقها ثورة ،وإسقاط اعتى نظام دكتاتوري آنذاك ومدعوم من دول كبرى لوجود مصالح مع هذا النظام،لكنها عادت للحياة وإزالت الأتربة التي خلفتها هذة الدكتاتورية الحروب عليها واستطاعت أن تبدأ من الحين ومن الصفر في اقتصادها المحلي ، ولاعتمادها على طاقاتها المحلية ،وإبعاد الاستيراد وهذا ما أعطى ثقة عمياء للكفائة ،بأن تأخذ حيز واسع في المستقبل الإيراني وأخذوا بهذا النهج وبغضون سنوات استطاعوا أن يجعلوا من إيران مجموعة متنوعة من الإنتاج ومنافس قوي في كل المجالات ولحد ما وصلوا للطاقة الذرية واستطاعوا أن يصلوا إلى علمها وبدأوا في خطوات صحيحة قد اعترفت بها الدول العظمى في هذا المجال من خلال فرض عقوبات عليهم لأجل كسر إرادتهم عن هذة الخطوة وكذلك حصار شديد لكنهم أصروا وباعتمادهم على المنتوج المحلي الذي جعلوا منه أساس قوي في عملهم مسبق في أن لايبالوا للحصار وكانوا صبورين في مفاوضاتهم لحين مااستطاعوا أن يأخذوا مايريدون في مقابل تأجيل جزئي للعمل في برنامجهم النووي ورضخوا دول لارادتهم هي مهيمنة على العالم اليوم وفتح الحصار عنهم اقتصاديا وهذا مايجعلهم يرجعون بقوة للمنافسة اقتصاديا من حيث الإنتاج الإيراني المتنوع .

أما العرب فإنهم فقط صم بكم عبارة عن جماهير تشجع وتويد وتعارض المفاوضات مع إيران وهم ليس بأيديهم أي شي فقط للبغض أو الحب ولوكانوا صحيح أصحاب رأي وقرار لتبنوا لأنفسهم شي غير النفط الذي وهبة الله للعالم والذي هم ليس لديهم أي شي في اكتشافة ولا استخراجة والذين يعتمدون في اقتصادهم اليوم علية ولوكانوا أصحاب عقول لصنعوا لدولهم شي ينافسون به دول العالم .
لكنهم استطاعوا أن يصنعوا فكر متطرف للعالم وسفك للدماء وكلها مرجع عندهم من خلال فتاويهم أو المال الذي يدفع لأجل تحقيق أغراض دموية وتعكير نجاح ما ومن دكتاتوريات محتمية بالاحتلال وهذا ماتوا بالدول لأجل احتلالهم لأجل البقاء لحكمهم وهذا هو الفرق بين الفكر الإيراني للدولة والفكر العربي للدولة ومن حيث استغلالها 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حمزه الحلو البيضاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/07/27



كتابة تعليق لموضوع : إيران درسا اقتصاديا للعرب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net