يحاول بعض عجزة الابداع صياغة معاذير تبريرية تنقلب عند التأمل والتحليل على مكوناتهم الابداعية ان وجدت طبقا –والا فستكشف الخور الذي يعانون منه كانت في زمن ولى تلك المعاذير مقبولة لعدم وجود مساحات نشر وكنا لا نمتلك حينها الا بعض الاصدارات والنشرات الثقافية المحددة الاتجاهات والمسور الرؤى- فما بالها اليوم لتقبل والاف الصحف والمواقع الالكترونية فتحت صفحاتها للشاعر نفس هذه المساحات التي امتلأت برؤى نرجسية غير فاعلة والتي هي داء بلا دواء لكونها ترتكز على انا مريضة خاملة لا تجيد سوى تقليل شأن ابداع الآخرين وشن تهجمات رخيصة لا طائل منها كانت الاولى بها ان تحمل شعريتهم وابداعاتهم المزعومة ،هي والمنشور متاح ومثل هذا الامر يجعلنا نتأمل في مسألة مهمة كيف ينظرون الى كتابة الشعر وما الجدوى من الكتابة في تفكيرهم هل المصالح الذاتية الآتية وفي حالة عدم تحقيقها تعتبر تلك القصائد مظلومة مما يعني فشل المشروع الشعري للشاعر حينها ان يبحث عن اشتغالات اخرى تعوض له القيمة الضائعة ام تراهم مازالوا ينظرون الى الشاعر الموهوب على انه هو ذلك الشاعر الذي تهتز المحافل طربا له لا يا شعراء اكتبوا ودونوا ابداعاتكم فالمواقع موجودة والزمان شاهد لا يماري.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat