لمن لا يعرف المرجع السيد محمد سعيد الحكيم اعلى الله درجاته
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
السيد ، مواطن عراقي ، من النجف
مثل اي شخص اخر بالعراق مر بنفس التحديات وواجه نفس الظروف ، بل اقسى وعانى معاناة استثنائية ، افنى عمره في رضا الله تعالى وفي دراسة علوم دين جده النبي واهل بيته عليهم السلام ، يشهد له من عاشره بالتقوى والورع والزهد ، نال الرتبة العليا في العلوم الدينية ( الاجتهاد ) بعد تتلمذه على يد كبار اساتذة الحوزة المشرّفة ،
عانى مع اسرته الكريمة اشد العذاب في زمن حكم زمرة الملعون صدام واعوانه ، وسجن وعذب لسنوات طوال ، ومما يثير العجب ، والفخر في آن واحد ، انه رحمه الله حين كان جلادوه يضربوه باشد ما عندهم من قوة ، لم تصدر منه كلمة ( آه ) واحدة ، اطلاقاً
وهذا يعكس ارادته القوية وصبره وثباته على نهج اجداده ، فضلاً عن علمه ، اذ يشير اليه علماء الحوزة وخبرائها ، بكونه من اطراف شبهة الاعلمية ، وله مقلدون كثر في شتى بقاع العالم ، و كثير من مقلدي السيد السيستاني دام ظله كانوا يرجعون للمرحوم الحكيم في الاحتياطات الوجوبية .
حجة من الله علينا جميعا نحن العراقيين وحتى غير العراقيين
فهو :
بشر مثلنا
وعاش نفس ظروفنا بل اشد
ورغم هذا كله ، وصل الى هذه المرتبة العالية ، وما شايف من حياته الا ما فيه رضا الله وطاعته.
شبابنا المتدين الذين يعيروهم بعض الناس يقولون لهم :
انت ششايف من حياتك ،
الجواب مثل جواب السيد الحكيم من ينسأل هسه بالقبر
ونفس جواب مولاتنا زينب حين ذبح اخوها عليهما السلام :
ما شفت الا الخير
(ما رأيت الا جميلاً)
شايف كل الخير بحياتي لان بطاعة الله ورضاه
والسيد الحكيم مثال امامنا
هذا اللي شايفه بحياته
ومادام بطاعة الله ، كله خير
انا لله وانا اليه راجعون
م . م
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat