أي ركنٍ هوى؟ وأيُّ دعامه؟
عبدالله عمران - القطيف .
عبدالله عمران - القطيف .
قصيدة في رثاء العالم الرباني السيد محمد سعيد الحكيم (قدس سره الشريف)
أي ركنٍ هوى؟ وأيُّ دعامه؟
وبَكتْ مَنْ ؟ نبوّةٌ وإمامهْ
شيّعوهُ ، وودعوا في بكاءٍ..
.. ودموعٍ : فقاهةً ، وزعامَهْ
مرجعٌ ، سيّدٌ ، فقيهٌ ، مُربّي
فيلسوفٌ ، مُحدّثٌ ، علّامهْ
حفظَ الدين بالعلومِ : أُصولاً
وفروعاً ،، وبالحسينِ أقامَهْ
كلما اعتل قلبهُ من جُراحٍ
بلسَمَ الجرحَ ، ثم داوى سَقامَهْ
حينما زعزعوا الشعائرَ لبّتْ
بعد فتواهُ : سيرةٌ ، وشهامهْ
وتحدّى الظلم الغشومَ بصبرٍ
ثمّ أرداهُ ،، هازماً أزلامَهْ
وانبرى يقمعُ الضلالَ ويُردي
بالبراهينَ ، والهُدى : أقزامَهْ
كلما عربد الضلالُ وطاشتْ
أسهمُ البغيِ ، ردّ عنا سهامَهْ
عالمُ الآلِ والمربي ، وقلبٌ
.. هو للحبّ والسلامِ حمامهْ
راح هذا العظيمُ فالقلبُ نبضٌ..
.. يقرأُ الحمدَ ، ثم يُزجي سلامَهْ
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat