اقتصاد البلد التنمية وليس الدولار
د . صباح علي السليمان
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . صباح علي السليمان
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بدأت ظاهرة صعود وانخفاض الدولار تقلق مصير شعوب الدول النامية وخاصة العراق ؛ بسبب عدم السيطرة على الأسواق الداخلية والخارجية ، وكذلك ضعف الادارة ، وعدم استغلال الموارد البشرية والطبيعية في البلاد ، ولهذا تجد الولايات المتحدة الامريكية تطبع مئات المليارات في الأسواق العالمية بحجة محاربة الانكماش وانعاش الاقتصاد العالمي ، وهذا متوقف على قوة الاقتصاد الامريكي في حينها تجد بعض الدول غير معتمدة كليا على الدولار مثل روسيا والصين والهند وإيران وتركيا وباكستان وجنوب أفريقيا ، كذلك الدول الغربية المشتركة في عملة ( اليورو ) اعتمدت على العملة الوطنية فقط ، وهي الدنمارك وبلغاريا وكرواتيا وجمهورية التشيك والمجر وبولندا ورمانيا والسويد .
هذا يعني أنَّ التنمية والعقل الاقتصادي هي أساس ازدهار البلد وليس الدولار ، وأقصد إنشاء المشاريع والشركات والمعامل والمصانع والمنشآت واستغلال القوة البشرية والطبيعية في البلاد ، مع التعامل بالدينار العراقي مع الدول المستوردة والمصدرة ، والكل يعلم أنَّ الدينار العراقي ما بين 1932-1949 كان يساوي ما بين 86-3 ،4 دولار ؛ والسبب في ذلك قوة السياسية المالية والاقتصادية آنذاك ، وهذا ما نجده في مكاسب الجنيه المصري عام 2021 ، إذ وصلت 2.25 بالمئة أمام الدولار. ولهذا كان الضرر كبيراً على الشعب العراقي ؛ بسبب ارتفاع البطالة ، وضعف الاقتصاد والصناعة في البلاد ، ويمكن للحكومة العراقية أن تسيطر على أسعار الأسواق الكبيرة ، وبناء خطط في السياسة المالية والاقتصادية في البلاد ؛ وليس الاعتماد على مصروفات النفط ومشتقاته ؛ لأنَّه معتمد بشكل كبير على الدولار .
المصادر
1. تفكيك هيمنة الدولار في عهدة أوربا .
2. الجنيه المصري يواصل الانتعاش في 2021.
3. لماذا لا تستخدم بعض دول الاتحاد الاوربي عملة اليورو.
4. متى يفقد الدولار هيمنته على النقد الدولي .
5. ويكبيديا الموسوعة الحرة .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat