صفحة الكاتب : منتهى محسن

اخترت السلام 
منتهى محسن

 رفعت راية السلام وانتهجت سبيله ليس ضعفا او هوان، بل اخترته وعيا ورشاد.. 

فبعد معارك الكلام وشحذ وميض الاحتدام قررت السلام،
وبعد جفاء القلوب وخوض غمار ردود الأفعال الباردة، قبلت السلام حلا بديلا عن كل انواع الانفصال والخصام .
احتفظت بطاقتي و نبذت العلاقات المهترئة بمحض ارادتي واوصدت ابواب النفاق  بكامل وعي وارادتي..
لم اعد كما كنت في اول سنوات ازدهاري تؤسرني  طيبتي الفريدة، فاخدع لمرات عديدة من زيف  الكلمات الكاذبة البليدة..
لم ابقَ كسابق العهد تؤلمني كلمات التجريح وتعصف بكياني موائد النقد اللاذع الشديدة.. 
لم اعد اسرف في التبرير او اقدم ايات الاعتذار  بغية الرضا والاستمرار في علاقات لا احصد منها سوى الأذى والالم..
لم اعد ارهق نفسي  وافرط في التحليل وتفسير الامور حتى انكشاف وجه الصباح..
لم تعد تهمني الاراء ولا ابحث عن خفايا النفوس المظلمة، ولا انشغل الا بما يزيدني عزا ونماء 
لجأت الى سور السلام كوصفة خلاص اركن اليها بعد مكابدة الحياة العسيرة،
 واتخذه تعويذة ايمم نفسي واحجبها  من شر  ماظهر  وخفى من البلايا المريرة.
ومع هذا لن اكف عن سبل الخيرات ولن استاصل جذور  المحبة والوئام  من نفسي الزاهرة  الا اني اعلن اكتفائي بقلب مطمئن وسريرة نقية..
السلام ... اطمئنان وسكينة وكهف ارمم فيه انكسارات نفسي الابية الكريمة. .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


منتهى محسن
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/03/14



كتابة تعليق لموضوع : اخترت السلام 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net