العلم والقيم الأخلاقية..
ياسين سعدون الحميري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ياسين سعدون الحميري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
أقرأُ تعليقاتٍ في منشورات الأصدقاء يتساءل فيها بعضهم ما هي علاقة الإحتفال بالتخرج في تخصصٍ أكاديميٍّ بدور العبادة وبعضٌ آخر يعطيه بُعدًا مذهبيًا؟
الجواب باختصار: العلم سلاح ذو حدين فالعلم بلا قيم أخلاقية قد يؤدي إلى كوارث إنسانية فمن صنع القنابل الذرية التي ألقيت على هيروشيما وناكازاكي لم يكن جاهلا وكذلك من ألقاها وفي الوقت ذاته هناك من اخترع من الاختراعات العلمية ما أعاد به الحياة لملايين البشر سواء بدافع طلب الشهرة والمادة أو بدوافع إنسانية.
عندما تأتي الحسينَ -عليه السلام- وتستلهم منه ومن ثورته المباركة كلَّ تلك القيم السامية التي تصنع منك من حيث تدري أو لا تدري مواطنًا صالحًا وإنسانًا محبًا للخير مضحيًا في سبيله مُؤثرًا على نفسه كما آثر الحسين على نفسه وعلى عياله فذلك قمة الوعي مع العرض أن مائدة الحسين تتسع لكلِّ الأحرار من بني البشر وليست حكرًا على طائفة من الناس دون أخرى وليس لأحدٍ أن يمنع أحدًا من الإستزادة من تلك المائدة المعطاء وذلك المعين الذي أراد الله له أن لا ينضب أبد الدهر.
مبارك لطلبتنا الأحبة تخرجهم وفقهم الله للسير على نهج الحسين عليه السلام.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat