صفحة الكاتب : افياء الحسيني

تساؤلات اعلامية (16)
افياء الحسيني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

  كثرة الشكوى: 

 ألا يجعلك الشاكي تشعر بالعجز والملل بطول تشكيه؟ البعض يتصيد المعايب، ويعمل على تكبيرها حتى تغطي كل شيء جميل، ما معنى مفردة التبرم؟ هو الذي يتذمر من الوضع الاقتصادي والثقافي، ويشكو من الوضع الاجتماعي للمجتمع ككل، يشكو حياته المدمرة وأحلامه الضائعة، وهناك أناس نالوا اكثر من استحقاقهم، وما بطلوا التذمر..! والملاحظ على النساء بأن المتذمرة كثيرة الشكوى جالبة للقرف والفقر، هذا النمط من المتبرمين يحملون كمّاً هائلاً من الغضب على نفسه وعلى الناس، غضب غير منضبط، ويتصف الشخص المتبرم بالعصبية السريعة والاندفاع المفاجئ، لكنه سرعان ما يهدأ، يشعر بإنهاك جسدي وعقلي ونفسي بشكل دائم، وهذا الصنف يتنقل باستمرار من رأي الى رأي، ومن صداقة الى أخرى، ومن موقف الى موقف آخر..!
 يفضل الانتقال من مكان لآخر، ومن مهنة لأخرى، ومن عمل معين الى عمل مختلف، وفي الحقيقة لا تؤهله مقوماته النفسية للتعبير عن الواقع تعبيراً عقلياً، والمتبرم قد يغدر نفسه قبل غيره، فهذا التبرم يجعله لا يعرف قدراته ومواهبه، وبالتالي يعمل أو يمارس أعمالاً لا تتناسب مع قدراته ومواهبه، وبالتالي يعمل أو يمارس أعمالاً لا تتناسب مع قدراته واستعداداته الذاتية، فيضيع جهده وجهد غيره.

الاسراف:
 ما هو الاسراف؟ وما هو الفرق بينه وبين الكرم؟ الاسراف يكون في وجه غير وجه حق، أما الكرم فيكون في مكانه الصحيح، ولأشخاص محتاجين، هل للاسراف أشكال كثيرة؟ نعم، فهناك اسراف في الطعام، واستخدام كميات كبيرة من الماء الموجود؟ وكيف كان وصف الله تعالى عنهم بأنهم اخوان الشياطين، وهذا دليل على بشاعة الاسراف، ومن الآثار الاجتماعية السيئة الاسراف، انه يعتبر من الأمور المنافية للأخلاق الكريمة، ويشكل قدوة سيئة للأجيال القادمة.

القراءة: 
 ما معنى ان يقرأ الانسان؟ وهل القراءة هي أن يملأ الفراغ، ضرورة ومنهج حياتي مهم، العلم يرى أن المطالعة والقراءة تعمل على تقوية الوصلات العصبية من الأنشطة المحفزة لدماغ الانسان للقيام بوظائفه، كما يعمل على تطوير قدرته على التحليل والتواصل، وتعد القراءة من الأنشطة الذهنية التي تساعد على زيادة مستوى التركيز، وتعمل على تنمية القدرات التأملية والتعبيرية سواء الشفوية أو الكتابية، وترفع مستوى التركيز. 
 
التذكير والتأنيث:
 ممن نستغرب أولاً؟ من ظاهرة استرجال النساء أم من ظاهرة تخنّث الرجال؟ لماذا يحاول الرجل أن يقلد الأنوثة؟ وإذا كانت الانوثة فيها الجمال، فلماذا تكسر الانثى الطوق عنها وتسترجل؟ أليس هناك خطأ في تقييم الذائقة، أم ضعف الوازع الديني؟ أو الضعف الحقيقي يكمن في اثر التنشئة الأسرية، وضعف أسلوب الرقابة على الأبناء؟
 ويحمل الاعلام دوراً كبيراً في التأثير على الكثير منهم، من كثرة ما يشاهدونه في الأفلام والمسلسلات، حيث تم وبتقنيات عالية نقل ثقافة الغرب بجميع عناصرها، وبحجة الانفتاح والحرية الشخصية التي تجاوز القيم الأخلاقية وحتى تجاوز الذائقة المتوازنة الخلاقة، لابد من وعي يبث ليحرك أعماق هؤلاء الشباب.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


افياء الحسيني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/04/27



كتابة تعليق لموضوع : تساؤلات اعلامية (16)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net