بين جيفارا ومعارضي اخر زمن مقارنة
احمد سامي داخل
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
احمد سامي داخل
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
المعارضة فن سياسي واعلامي وعمل نضالي مبدائي يرتضية الانسان قابلآ بكل مايترتب علية من تبعات مادام اختط درب النضال وقبل بة تذكرت كل ذالك وانا اعطر اسماعي بسماع اغنية جيفارا مات للرائع احمد فؤاد نجم وهو يسطر فيها اروع المعاني جال فكري في ذكرياتي عندما كنت طالبآ في الكلية حيث وقعت حينها في يدي مذكرات جيفارا وكانت نسخة متهراءة من بقايا السنين وجدتها في احدى المكاتب في مدينة البصرة حيث اتممت دراستي الجامعية يومها كان تداول تلك الكتب يتم بشيئ من الحرج لأنها فكر سياسي غير فكر البعث وان لم يبلغ درجة المنع وقتها . ارنستوا تشي جيفارا الطبيب الارجنتيني الذي جسد مقولة الانسان الثائر الذي رفض المنصب والوزارة بعد النجاح في كوبا جيفارا الذي عارض نظام قائم ومترسخ ووحشي بشكل ذكرنا بأمثلة تأريخية قدسية التقيم لنا مثل علي بن ابي طالب (ع) والحسين (ع) وصاحب ثورة الزنج حيث مثل تشي جيفارا نموذج للمعارض المبدائي الذي حمل هموم العالم بأسرة جيفارا صاحب المقولة الخالدة التي حفرت في ذاكرة الاجيال في مختلف بقاع العالم حيث كانت نبراسآ ينير الدرب للمثقفين والمناضلين في كل بقاع الارض حيث قال ( أومن بأن النضال هو الحل الوحيد لأولئك الناس الذين يقاتلون لتحريرانفسهم )حيث يعبر جيفارا عن تفاعل حقيقي بالمشاعر والتوجة مع قضية النظال من اجل عالم افضل النضال من اجل الانسانية بعد ان تم فرز الخنادق واتضحت معالم الصراع بين المستغلين و المقهورين وبعد ان توضحت معالم الصراع وكشفت الاقنعة عن الاخطبوط الاستغلالي الجاثم على صدور الشعوب حيث قال الرائع ارنستوا تشي جيفارا مقولة خالدة تعبر عن عمق التزامة المبدائي بقضايا رفض الظلم ودفاعة عن الحريات (انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجة الى كل مظلوم في هذة الدنيا فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني )اي مقولة خالدة واي رجل مبدائي واستثنائي بكل المقايس نطق بهذة الامثولة نعم هذا جيفارا وهذة مثلة جيفارا الذي يقدس الحريات يقدس حق الاخرين في الاختلاف والقول حتى لوادى ذالك الى قتلة من اجل ان يقول الاخر المختلف معة مايريد ان يقول حيث قال (انا لااوافق على ماتقول ولاكني سأقف حتى الموت مدافعآ عن حقك في ان تقول ماتريد )هذا جيفارا كما قلت فهو حقآ معارض حقآ رافض لكل مايخالف منهجة وقد ضحى الرجل من اجل ما امن بة ومات شهيدآ في النهاية فطوبى للشهداء السعداء ....
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat