الظاء اخت الطاء في القرآن الكريم (ح 2)
د . فاضل حسن شريف
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . فاضل حسن شريف
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
جاءت كلمات فيها حرف الظاء اخت الطاء في سورة الكهف حيث قال الله تبارك وتعالى: "هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ (ظ: الظاء اخت الطاء من حيث الكتابة) مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا" (الكهف 15)، و "وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا (ظ: الظاء اخت الطاء من حيث الكتابة) وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا" (الكهف 18)، و "وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ (ض: الضاد اخت الصاد من حيث الكتابة) يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ (ظ: الظاء اخت الطاء من حيث الكتابة) أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا" (الكهف 19)، و "إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا (ظ: الظاء اخت الطاء من حيث الكتابة) عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا" (الكهف 20)، و "سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا (ظ: الظاء اخت الطاء من حيث الكتابة) وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا" (الكهف 22)، و "وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ (ظ: الظاء اخت الطاء من حيث الكتابة) نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا" (الكهف 29)، و "كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ (ظ: الظاء اخت الطاء من حيث الكتابة) مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا" (الكهف 33)، و "وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ (ظ: الظاء اخت الطاء من حيث الكتابة) لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ (ظ: الظاء اخت الطاء من حيث الكتابة) أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا" (الكهف 35)، و "وَمَا أَظُنُّ (ظ: الظاء اخت الطاء من حيث الكتابة) السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا" (الكهف 36)، و "وَوُضِعَ (ض: الضاد اخت الصاد من حيث الكتابة) الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا (ض: الضاد اخت الصاد من حيث الكتابة) وَلَا يَظْلِمُ (ظ: الظاء اخت الطاء من حيث الكتابة) رَبُّكَ أَحَدًا" (الكهف 49)، و "وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ (ظ: الظاء اخت الطاء من حيث الكتابة) بَدَلًا" (الكهف 50)، و "وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا (ظ: الظاء اخت الطاء من حيث الكتابة) أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا" (الكهف 53)، و "وَمَنْ أَظْلَمُ (ظ: الظاء اخت الطاء من حيث الكتابة) مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ (ض: الضاد اخت الصاد من حيث الكتابة) عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا" (الكهف 57)، و "وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا (ظ: الظاء اخت الطاء من حيث الكتابة) وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا" (الكهف 59)، و "قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ (ظ: الظاء اخت الطاء من حيث الكتابة) فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا" (الكهف 87). اغلب الكلمات الحاوية على حرف ظاء اخت الطاء في سورة الكهف هي ظلم ومشتقاتها، بالاضافة الى كلمات ذكرت باعداد قليلة او مفردة مثل ايقاظا، ينظر، يظهروا و ظاهرا، اظن، ظنوا. وردت مشتقات عديدة عن كلمة الظلم في القرآن الكريم: ظُلُمَاتٍ، أَظْلَمَ، الظَّالِمِينَ، ظَالِمُونَ، ظَلَمْتُمْ، ظَلَمُونَا، يَظْلِمُونَ، ظَلَمُوا، بِالظَّالِمِينَ، الظَّالِمُونَ، ظَلَمَ، الظُّلُمَاتِ، لِلظَّالِمِينَ، تُظْلَمُونَ، ظُلْمًا، ظَلَمَهُمُ، بِظَلَّامٍ، وَظُلْمًا، يَظْلِمُ، الظَّالِمِ، ظَالِمِي، بِظُلْمِهِمْ، فَبِظُلْمٍ، وَظَلَمُوا، ظُلْمِهِ، بِظُلْمٍ، ظَالِمِينَ ظَلَمْنَا، فَظَلَمُوا، تَظْلِمُوا، لِيَظْلِمَهُمْ، مُظْلِمًا، ظَلَمَتْ، ظَلَمْنَاهُمْ، ظَالِمَةٌ، لَظَالِمُونَ، لَظَلُومٌ، لَظَالِمِينَ، مَظْلُومًا، تَظْلِم، ظَالِمٌ، كَظُلُمَاتٍ، لَظُلْمٌ، ظَلُومًا، مُظْلِمُونَ، وَظَالِمٌ، ظَلَمَكَ، وَالظَّالِمُونَ، وَالظَّالِمِينَ.
قال ابن الجزري: منهُم مَن يَجعلُه ظاءً مطلقًا لأنَّه يشارك الظاء في صفاتها كلها ويزيد عليها بالاستطالة فلولا الاستِطالةُ واختلافُ المخْرَجَيْنِ لكانتْ ظاءً، وهم أكثَرُ الشاميِّين وبعضُ أهل المشرق، وهذا لا يجوز في كلام الله تعالى، إذ لو قلنا "الضَّالِّين" بالظَّاء كان معناه: الدائمين، وهذا خلافُ مُرادِ الله تعالى، وهو مبطل للصلاة، لأنَّ الضَّلال بالضاد، هو ضِدُّ الهُدَى كقوله تعالى: "ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ" (الاسراء 67)، و "وَلا الضَّالِّينَ" (الفاتحة 7) ونحوه، وبالظَّاء هو الدَّوام كقوله تعالى: "ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا" (النحل 58) فمثل الذي يجعل الضادَ ظاءً في هذا وشبْهِه كالذَّي يُبْدِل السين صادًا في نَحو قولِه تعالى: "وَأَسَرُّوا النَّجْوَى" (الانبياء 3)، و"وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا" (النوح 7) فالأول من السر والثاني من الإصرار. في سؤال للمرجع السيد محمد سعيد الحكيم: السؤال: هل يشترط في كلمة "وَلَا الضَّالِّينَ" (الفاتحة 7) في الصلاة الواجبة وضع اللسان في مكان معين حتى تخرج الضاد على النهج الصحيح؟ وهل هو مطلوب منا في نطق كلمة الضالين والظالمين بأن نفرق بينهما ؟ وهل كل منهما يشترط فيه وضع اللسان في مكان معين؟ الجواب: لا يشترط وضع اللسان في مكان معين ، نعم لا بُدَّ من الفرق بين الضاد والظاء في النطق، فإنهما وإن كانا من سنخ واحد، إلا إن الظاء مسهلة والضاد مفخمة، ويكون خروجها دفعياً، نظير خروج الدال والطاء، لكن مع المحافظة على مشابهتها للظاء في النطق والصورة والسنخ.
عن الظن: قال الراغب : الظن اسم لما يحصل عن أمارة، ومتى قويت أدت إلى العلم، ومتى ضعفت جدا لم يتجاوز حد التوهم. ورد الظن في القرآن بمعانٍ عدة، ويمكن تقسيمها إجمالًا إلى قسمبن هما: الظن المحمود والظن المذموم. وجاء الظن في نحو 60 موضع في القران. قال سفيان الثوري: الظن ظنان: أحدهما إثم، وهو أن تظن وتتكلم به، والآخر ليس بإثم وهو أن تظن ولا تتكلم. وقد أمر الله تعالى باجتناب الكثير من الظن لما يؤدي إليه من أثم، فقال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ" (الحجرات 12)، ومما قاله المفسرون في هذه الآية: "اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ" (الحجرات 12) ولم يقل: الظن كله، إذ كان قد أذن للمؤمنين أن يظن بعضهم ببعض الخير، فقال : "لَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَٰذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ" (النور 12)، فأذن الله تعالى للمؤمنين أن يظن بعضهم ببعض الخير وأن يقولوه، وإن لم يكونوا من قيله فيهم على يقين. قال ابن عاشور: ولما جاء الأمر في هذه الآية باجتناب كثير من الظن علمنا أن الظنون الآثمة غير قليلة، فوجب التمحيص والفحص لتمييز الظن الباطل من الظن الصادق. وجاءت مشتقات الظن في القرآن الكريم على صور مختلفة: يَظُنُّونَ، ظَنَّا، ظَنَّ، الظَّنِّ، لَنَظُنُّكَ، وَظَنُّوا، وَظَنَّ، نَظُنُّكُمْ، وَتَظُنُّونَ، لَأَظُنُّكَ، أَظُنُّ، فَظَنُّوا، فَظَنَّ، يَظُنُّ، نَظُنُّكَ، لَأَظُنُّهُ، الظُّنُونَا۠، ظَنَّهُ، ظَنُّكُم، ظَنَنتُمْ، نَظُنُّ، الظَّانِّينَ، وَظَنَنتُمْ، ظَنَنتُ، ظَنَنَّا، ظَنُّوا، تَظُنُّ.
قال الله تبارك وتعالى عن آيات قرآنية وردت فيها كلمات تحوي على الظاء اخت الطاء بالاضافة الى آيات ذكرت في حلقة سابقة: "هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ ۚ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ" ﴿البقرة 210﴾، و "وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ ظَلَمُوا الْعَذَابَ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ" (النحل 85) الظلم وضع الشئ في غير محله، و "مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ" ﴿الحج 15﴾ الظن تجويز امرين شكا ويقينا، و "وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ" (لقمان 13) الظلم وضع الشئ في غير محله، العظيم اي الكبير، و "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا" (الاحزاب 53)، و " وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا" (الاحزاب 10) الظن تجويز امرين شكا ويقينا، و "قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ" (الشعراء 136)، و "إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ" (القصص 79) الحظ اي النصيب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat