صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

داود الفرحان يكتب ام يكذب...؟
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 كنت اقرا له في جريدة الجمهورية وعلى الصفحة الاخيرة وكان ينتقي في انتقاده ما لا يجرح مشاعر البعث ، واما كا كان يبح صوته به هي القومية فانها سلعة بائرة اصبحت بعد ما كانت فاخرة في زمانه .

تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مقالا لهذا الكاتب وليس له مصدر لأتاكد من صحته لان هكذا اقاويل اقولها وبمرارة من السهولة ان تنطلي على الشيعة ، ولكن ما كتبه وما وضع له من عنوان فانهما على طرفي نقيض ، فالعنوان يعود لمقال كتبه في جريدة الشرق الاوسط ( جريدة الراشد وحميد ومن بعدهم ) في 11 مايو 2021 ، ينال فيه من العراق والحشد والشيعة مع كم هائل من اتهاماته الكاذبة واطنان من سمومه الفاسدة،  واما نص ما كتبه فهو عبارة عن عسل معاوية .

انا اعترف بقوميتي واعتز بها لكن ليس على حساب عقيدتي هذا اولا وثانيا الاعتزاز بالقومية لا يعني كره الاخرين وهذه الثقافة التي حاول البعث واقلامه من دواد الفرحان ومن على شاكلته زرع التفرقة والكره والفتنة بين القوميات لا سيما القومية الايرانية .

الامر الاخر ليعلم جناب الفرحان وانه فرحان حقا بما يجري في العراق ان الدول القومجية ( السعودية الكويت البحرين مصر تونس الاردن سوريا لبنان ) التي يتغنى بها لو منحت التسهيلات لمواطنيها في اداء الزيارة كما منحت ايران مواطنيها لاصبحت فرحان وانت ترى عددهم الكبير في كربلاء الحسين عليه السلام .

لا اعلم لماذا لم يفصح عن اسم الذي كان يعمل على التفرقة واخيرا اعترف بهزيمته ليفتح بيته للزائرين ـ هذا على فرض صحة ما نسب اليه ـ وواقعا حتى ان لم يصح فهو واقع يختلج في صدره اي الحقيقة في صدره هي كما خطت مع السم الذي دس في العسل .

كل مقالاته التي تاخذ مكانها في مواقع وصحف عليها صبغة وهابية تدل على ما يحمل وما يحتقن في صدره على العراق بعد 2003 ، وما ينبز به الشيعة من عبارات هو اجدر بها ومن معه في نشر مقالاته .

في النص المنسوب لداود الفرحان فيه اخطاء لغوية كثيرة وكاتب مثله لا يخطا هكذا اخطاء الا اذا نسب اليه وهو الارجح في حساباتي .

الاشارة المهمة التي اود تسليط الضوء عليها هي ان لا ننخدع بهكذا عبارات نعم انا رايت وعايشت مع اناس اذا ما تحدث مع شخص وقال علي عليه السلام فانه يرتاح له ويطمئن لنواياه ، وقد حدثت كوارث في الشيعة نتيجة هذا العقل الساذج ، لماذا نتغنى بمدح الاعداء لنا هل نحن بحاجة لمديحهم ؟ صاحب المبدا لا يلتفت الى ما يقوله الاخرون عن عقيدته بل الاجدر به ان يلتفت الى من ينتقده ( بشرف) حتى يطلع على ما لديه من عيوب ان وجدت وصحت ، لا ان اتشبث بمدح مخالف لي سابقا ليؤيدني لاحقا ، فمن يغير قناعاته مردوده عليه،  من يعتنق الاسلام هو من يكسب ولست انا   

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/09/23



كتابة تعليق لموضوع : داود الفرحان يكتب ام يكذب...؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net