صفحة الكاتب : محمد الرصافي المقداد

هؤلاء هم الإرهابيون ولسنا نحن
محمد الرصافي المقداد

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

وقاحة دول الغرب يدركها كل متابع للشأن السياسي لدوله، خصوصا تلك التي تعتبر أنفسها كبرى في عالمنا، الذي طغى على بقيته استضعاف يريد هذا الغرب أن يستغله، ليبقى مستداما، قائما على قاعدة إخضاع الدول التي صنفها من خلال تعامله معها، على أنها تابعة له اقتصاديا وسياسيا، بنحو من الإجمال، باعتبارها من مستعمراته زمن هيمنته عليها، ما بين للقرنين الثامن عشر والتاسع عشر، بأسلوبه الإرهابي، حيث استغلها واستباحها كما شاء، وارتكب فيها جرائمه المختلفة دون رقيب ولا حسيب، ومضت تلك الجرائم المصنفة جرائم إبادة عرقية، وجرائم حرب، وأعمال إرهابية، لا تقل وحشية عما اقترفته داعش في زماننا هذا.

فرنسا دولة مصنفة استعمارية، ولا تزال تعيش بعقلية المستعمر، لم تخجل من تلك الجرائم لما قررت القيام بها ولا اعتذرت عنها فيما بعد، استوى عندها حصد أرواح الجزائريين، استوى عندها الطفل والمسنّ الرجل والمرأة، وكل من عارض وجودها، مثال ذلك المجاهدة (يمينة الشايب) التي

(قضت حياتها كواحدة من أبرز المناضلات الجزائريات، حيت تحدّت بنضالها قادة الإحتلال الفرنسي، بحث عنها المستعمر طويلا، فلما قبض عليها، قام بتعذيبها بشكل وحشي، وسحلها بعد ربطها بسيارة عسكرية في شوارع الجزائر، من أجل إرهاب الجزائريين، بعد أن يئس من اجبارها على أسماء رفاقها المجاهدين،

في نهاية المطاف، قرر قادة الاحتلال الفرنسي قتل المناضلة يمينة الشايب، برميها من على متن طائرة هيلوكوبتر، وكان ذلك يوم 25 اكتوبر سنة 1957) (1)

وفرنسا نفسها تداولت على إرهاب الشعب الفيتنامي مع أمريكا، فكانت البادية في العدوان، فلما عجزت عن مواصلة إرهابها، خرجت يائسة(2) لتحل محلّها أمريكا وتواصل إرهابا يفوق في وحشيته إرهاب فرنسا، لكن إرادة الشعب الفيتنامي كانت أقوى، فانتصر مقاوموه على إرهاب الجيش الأمريكي فخرج منهزما بشكل مخْزٍ(3) رغم قوة اعتدته وتفوق آلياته وطائراته، الدرس الفيتنامي لم تستوعبه لا فرنسا ولا أمريكا، فعقلية الاستكبار التي سيطرت عليهما، منعتهما من تغيير سلوكهما العدواني.

رغم كل الجرائم التي ارتكبها الحلف الاستعماري الغربي، وما خلّفته من آثار سلبية على الشعوب المستعمَرة، لم تبدر من دوله اعتذارات رسمية، وتعويضات على كل تلك الجرائم، بل أصرّوا على مواقفهم، كأنّ لهم الحق في القيام بها، ولا تزال العقلية الإستعمارية سائدة في سياسات دوله تحكم بأحكامها، وتفرض منطقها الأرعن على دول عالمنا العربي والإسلامي، فمن تعامل معها من الدول وحكوماتها، على أساس عقلية التابع الخاضع، الذي لا يرى رأيا أو يُمضي سياسة، إلّا إذا كانت موافقة لسياسات الغرب.

عقلية الإستكبار الغربي بزعامة أمريكا، عملت على قلب الحقائق منذ زمن، فكل ما يعارض مشاريع هيمنتها على دول العالم، صنّفته إرهابا وأعدّت له لائحة سوداء ضمّنتها أسماؤه، وعلى رأسها حركات مقاومة الاستكبار والصهيونية، في فلسطين ولبنان واليمن، والتي يسهر النظام الإسلامي في إيران على رعايتها كما ينبغي، وتلبية احتياجاتها الضرورية للدفاع عن حقوق شعوبها، هؤلاء بنظر أمريكا وحلفائها إرهابيون، رغم أنهم مدافعون عن مصائر بلدانهم، من أن تضيع في فلك الإستعمار والتبعية لهذا الغرب، الذي لم يتخلى عن عقلية العدوان، واستعباد الدول وشعوبها أبدا.

هذه العقلية برزت خلال السنوات الأخيرة وباء متحوّرا، تحاول دول الغرب فرضه، بمنطق المقايضة، بمعنى أن على الدّول التي تريد أن تعيش بأمان، بعيدا عن المشاكل الإقتصادية التي قد تفتعلها أمريكا، ومن ورائها الدول الغربية، بمنأى عن تهديدات انهيارات إقتصادياتها وإمكان إفلاسها، أن تمتثل لمقرّراتها التعسّفية، وتخضع لمشاريعها التي تمهّد لتمام هيمنتها، فلا ترى مانعا من صبغ قوانينها، بصبغة الإنحلال والتفسّخ الغربي، في إجازة كل ما يتعارض مع الأحكام الإسلامية والأعراف الإنسانية.

أمريكا ودول الغرب يسعون لتغيير نمط عيش شعوب العالم، بالتحريض سرّا على الكراهية الدينية، وما يستتبعه من قيام جماعات وعصابات إرهابية، بمنطق ديني أو عنصري، وتحريض الأقلّيات على الإنفكاك والخروج على دولها، وتشجيع المثلية الجنسية، لتفكيك المجتمعات، ومسخ طبائعها التي طبعها الله بها، تبعية رأت حكومات أنها مجبرة على الخضوع لسياسات أمريكا وحلفائها، تفاديا للتصنيفات والعقوبات التي ما فتئت أمريكا تلوّح بها، مهددة أي دولة تحاول الخروج عن سياقها السياسي، والتمرّد على مخططات هيمنتها، باعتبارها القطب الذي يجب أن يخضه له الجميع.

لكن ما حالنا اليوم إزاء هذه الأوضاع الخطيرة، ونحن شعوب مسلمة، يحرم عليها إتباع دول الغرب بما يهينها، ويفقدها كرامتها وحتى انسانيتها ويسقط ما تأمله من استعادة أراضيها المنزوعة بالقوّة، بمساعدة دول الغرب ورضاها، ويتسبب في الإضرار بعقائدها ومقدّساتها؟ مع أن القرآن الكريم قد نهانا بقوله: ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولّهم منكم فإنّهم منهم) (4)،عن اتباع تلك الدّول، فيما تطرحه من برامج خطيرة علينا نحن المسلمين، كمشروع الشرق الأوسط الجديد، الذي تبذل أمريكا قصارى جهودها لتحقيقه، ومشروع الديانة الإبراهيمية، التي تُعْتَبَرُ محاولة خبيثة يائسة لجرّ الدول الإسلامية إليه بأساليب ترغيبية مختلفة، وقد استجابت إليه دول كالإمارات والبحرين، في سبق متوقع منهما، بعد دخولهما علنا في تطبيع مشين مع العدو الصهيوني، موقفا يُعتبر انسلاخا من الإسلام تماما، اتّباعا لملّة الغرب الصهيونية (ولن ترضى عنكم اليهود ولا النّصارى حتى تتّبع ملّتهم )(5)

حالنا غير جيّدة بالمرّة، وستتفاقم أوضاعنا إلى الأسوأ، إذا لم نواجه مؤامرات أمريكا والغرب، بكشف مخططاتهم وفضحها، والتصدّي لها إعلاميا، بإظهار خطورتها لشعوبنا، ودعوتهم لحماية دينهم والدفاع عن عقائدهم وأوطانهم، فلا حياة كريمة تكون، إلا لمن عاش تحت عزّة مبادئه، وألوان الغرب وأمنياته مجرّد خداع وأوهام لن تجني منها شعوبنا مكسبا، وإن حصل وجنت شيئا، فمقابله ضريبة قاسية، وخسارة دين عزيز وأوطان كريمة، هذا ما يجب أن تعيه شعوبنا، فلا تلقي بحبل انقيادها، بسيطرة أمريكا ودول الغرب عليها، فقاوموا سياسات هؤلاء الذين يظهرون الصداقة كذبا، تتخلّصون من مخاطر جمّة أعدّوها.

الإرهاب من ناحية، هو مشروع أمريكي غربي، لضرب استقرار دولنا العربية والإسلامية، وصِفَة أطلقها هذا التحالف الماكر، على مؤسساتنا وحركات نضال شعوبنا، التي تكافح من أجل الخروج من سيطرة وهيمنة دول الغرب، عدوّة مقدّساتنا ومعرْقِلة نموّنا، ولن يتحقٌق ذلك من دون الإعتماد على أنفسنا، وترك وعود أعدائنا الذين لا يريدون لنا خيرا أبدا.

المصادر

1 – يمينة الشايب: المناضلة الجزائرية التي تحدَّت الاستعمار الفرنسي

https://basaer-online.com/2020/12/

2 – فيتنام تحتفل بالذكرى الستين لانتصارها على الفرنسيين في ديان بيان فو

https://www.france24.com/ar/20140507-

3 – حرب فيتنام https://www.marefa.org

4 – سورة المائدة الآية 51

5 – سورة البقرة الآية 120


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

محمد الرصافي المقداد
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2023/01/25



كتابة تعليق لموضوع : هؤلاء هم الإرهابيون ولسنا نحن
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق شیخ الحق ، على دور ساطع الحصري في ترسيخ الطائفية (الفصل السادس) - للكاتب د . عبد الخالق حسين : فعلا عربان العراق ليسوا عربا هم بقايا الكورد الساسانين و العيلامين. فيجب ان يرجعوا إلى أصولهم و ينسلخوا من الهوية المزورة العروبية.

 
علّق الحسن لشهاب.المغرب.بني ملال. ، على ضعف المظلومين... يصنع الطغاة - للكاتب فلاح السعدي : جاء في عنوان المقال: ضعف المظلومين... يصنع الطغاة، بينما الحقيقة الشبه المطلقة، هو ان حب و تشبث النخب العربية بأموال الصناديق السوداء و بالمنافع الريعية و بخلود الزعامة السياسية و النقابية ،و حبهم لاستدامة المناصب الادارية العليا و حبهم في الولوح الى عالم النخبة ,,هو من يصنع الطغاة بامتياز؟؟؟ بالاضافة بالطبع الى رغبة الغرب المنافق في صناعة الطغاة من اجل ردع و قمع الشعوب المسلمة ،المتهمة بالارهاب و العنف الديني,, و حتى و ان قرر الغرب بعد فضيحة فساد البرلمان الاوروبي ،التخلي عن الطغاة و التمسك بالقانون ، فانه و للاسف الشديد ،،النخب لم تتخلى عن هذه الطغاة,

 
علّق بهاء حسن ، على هل هذا جزاء الحسين عليه السلام ؟ - للكاتب سامي جواد كاظم : ماهو مصدر القصة نحن نعلم ان بجدل هو قطع الخنصر المقدس، لكن القصة وضيافة الامام له ماهو مصدرها

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال

 
علّق سنان السعداوي الاسدي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : الله حيوا رجال بني أسد في السعديه.

الكتّاب :

صفحة الكاتب : اكرم السياب
صفحة الكاتب :
  اكرم السياب


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net