صفحة الكاتب : عزيز الحافظ

مبدع عراقي يبتكر توليد الكهرباء من مطبات الشوارع!
عزيز الحافظ

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

ليس الخبر قبسا من احلام اليقظة وأضغاثها.... فهناك في العراق أساسيات للحقائق لايمكن مطلقا لسنوات عجاف قادمة ان ننساها كعراقيين... فلنغفل الحصة التموينية وتفاوت الامن ووو ولكن تبقى أزمة الكهرباء أسّ الخراب النفسي في الوطن لامحالة وكل أفق متاح بعد كذا وزير متناوب لامستمر على الصياغة العلمية الكهربائية التقنية.. كل أفق لها للبشرى والفرح بل للامل.. هو أفق خيالي لامحالة... وبعيد عن الواقعية بُعْد المجرات عن بحيرة شطيط المندرسة الأثر.. يكفي مثلا أن وكالة انباء عراقية هي وكالة (اور) نشرت خبرا على مسؤوليتها[[أنها كشفت وثائق حصلت عليها ان وزارة الكهرباء، اصدرت كتباً رسمية يُمكن اعتبارها أسرع تعيين وإيفاد في العالم، بينما تنام خطط اعادة تأهيل محطات التوليد في ادراج المسؤولين. وتضمن كتابان صدرا من الدائرة الإدارية/قسم الموارد البشرية بالتاريخ نفسه, وبرقمين متتاليين أسرع توظيف وتعيين وإيفاد بالعالم, في سابقة إدارية اخترقت الحواجز الوظيفية كلها, وتجاوزت على الضوابط المعلنة والمستترة من اجل تعيين مواطن بدرجة "حرفي أول", وإرساله مع الوفد المرافق لمعالي وزير الكهرباء في اليوم الذي صدر فيه كتاب التعيين, والغريب بالأمر إن كتاب الإيفاد برقم الصادرة، سبق كتاب التعيين ليسجل بذلك خرقا آخرا يفوق كل الخروقات الخارقة, ويقفز فوق الأعراف الإدارية والمالية والمنطقية. وبحسب الكتب الرسمية، فإن الحرفي الأول "السيد أحمد " يعد في نظر وزارة الكهرباء من المواهب الفذة التي لا ينبغي التفريط فيها, وهذا يفسر حرصها على تعيينه وإيفاده مع معالي الوزير إلى القاهرة, فجاء أمر الإيفاد قبل أمر التعيين!!]] وقبلها كان ابن احد وزراء الكهرباء طالبا في كلية طب الاسنان العراقية وجرت محاولة لاغتياله داخل الكلية ، فذهب ضحيتها بدلا عنه طالب مسيحي فأقيمت له الدنيا للطالب الناجي إبن الوزير وارُسل لعمان ويُقال كانت الاسئلة الامتحانية تذهب له هناك للاجابة! سقت المقدمة كي لاابخس جهد مواطن مبدع عراقي له عقل متنور استطاع ان يبتدع صيغة من فقدان الكهرباء وكثرة المطبات في شوارعنا المصنوعة لإغراض أمنية والمطبات التاريخية الارث منذ مليون سنة و المطبات الحالية التي برزت وولدت من قوة صيانة الطرق باسرع ماموجود من تكنلوجيا عالمية!ولكن ظهر براءة هذه المطبات من دخول موسوعة غينيس الشهيرة بصيغتها المعروفة! لان الابتكار التصنيعي هو بالاعتماد على المطبات الصناعية حصرا!
الباحث العراقي هو حيدر عقيل محمد من جامعة بابل /كلية هندسة المواد تمكن بقدراته الذاتية وموهبته التصنيعية، من تصميم وتصنيع جهاز لتوليد الطاقة الكهربائية من خلال المطبات الصناعية المنتشرة في الشوارع فالجهاز يتكون من جزأين الأول ميكانيكي والثاني كهربائي وبتبسيط علمي يشرح الباحث فكرته التصنيعية (أن الجهاز المُبتَكَر يُنْصَب أسفل المطبات الصناعية ويعمل من خلال مرور السيارات فوق المطب عن طريق تحويل الطاقة الحركية إلى طاقة كهربائية يمكن أن يستفاد منها في إنارة الطرق والإشارات المرورية واللوحات الإعلانية وكلفة الجهاز متواضعة جدا قياسا بالطاقة المستحصلة من الألواح الشمسية التي تصل ما بين 200- 300 ألف دينار) فهل ستدخل فكرته حيز التنفيذ؟ على الاقل في إنارة الشوارع او الإشارات الضوئية التي لايلتزم بها اي احد وخاصة مواكب سيارات السادة المسوؤلين الكرام! بل هل يمكن رعاية الباحث بإيفاد لدولة علمية متطورة كاليابان او المانيا لتطوير موهبته او مكافئته على جهده الابداعي المتميز.. من يعلم؟ فقد يتم إهماله وإهمال المشروع كله لعدم وجود تخصيصات لصنع مطبات صناعيةهذه المرة!!! فهي تعيق تنفيذ الابتكار لامحالة!!

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عزيز الحافظ
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/06/03



كتابة تعليق لموضوع : مبدع عراقي يبتكر توليد الكهرباء من مطبات الشوارع!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net