صفحة الكاتب : د . فاضل حسن شريف

ذكر القرآن والمصطفى في كتاب زيارة الأربعين للمؤلف تاج الدين (ح 4)
د . فاضل حسن شريف

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

هذه الحلقة ضمن حلقات منشورة في مواقع اخرى.
جاء في کتاب النور المبين في شرح زيارة الأربعين للمؤلف مهدي تاج الدين عن الولاية: في تفسير البرهان: السيد الرضي في الخصائص قال: روي أن أمير المؤمنين عليه السلام كان جالساً في المسجد، إذ دخل عليه رجلان فاختصما إليه، وكان أحدهما من الخوارج، فيوجه الحكم على الخارجي، فحكم عليه أمير المؤمنين عليه السلام، فقال له الخارجي: والله ما حكمت بالسويّة، ولا عدلت في القضية، وما قضيتك عند الله بمرضية ، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: اخسأ عدو الله فاستحال كلباً. فقال من حضره: فو الله لقد رأينا ثيابه تطاير عنه في الهواء، فجعل يبصّص لأمير المؤمنين عليه السلام، ودمعت عيناه في وجهه ، ورأينا أمير المؤمنين عليه السلام وقد رقّ له، فلحظ السّماء، وحرّك شفتيه بكلام لم نسمعه، فو الله لقد رأيناه وقد عاد إلى حال الإنسانية ، وتراجعت ثيابه من الهواء حتى سقطت على كتفيه ، فرأيناه وقد خرج من المسجد، وأن رجليه لتضطربان، فبهتنا ننظر إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال له: ما لكم تنظرون وتعجبون؟ قلنا: يا أمير المؤمنين كيف لا نتعجب وقد صنعت ما صنعت؟ فقال: أما تعلمون أن آصف بن برخيا وصيّ سليمان بن داود عليه السلام قد صنع ما هو قريب من هذا الأمر ، فقصّ الله جلّ إسمه قصته حيث يقول: "أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ * قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ * قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ" (النمل 38-40) الآية، فأيّما أكرم على الله نبيكم أم سليمان عليه السلام؟ فقالوا: بل نبينا أكرم يا أمير المؤمنين. قال: فوصي نبيكم أكرم من وصي سليمان عليه السلام ، وإنّما كان عند وصي سليمان من إسم الله الأعظم حرف واحد، سأل الله جلّ إسمه فخسف له الأرض، ما بينه وبين سرير بلقيس، فتناوله في أقلّ من طرف العين، وعندنا من إسم الله الأعظم إثنان وسبعون حرفاً، وحرف عند الله تعالى إستأثر به دون خلقه، فقالوا: يا أمير المؤمنين فإذا كان هذا عندك فما حاجتك إلى الأنصار في قتال معاوية وغيره واستنصارك الناس إلى حربه ثانية؟ فقال: بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون إنما ادعو هؤلاء القوم إلى قتاله ليثبت الحجة وكمال المحنة، ولولا اذن في اهلاكه لما تأخر، لكن الله تعالى يمتحن خلقه بما شاء ، قالوا: فنهضنا من حوله ونحن نعظم ما أتى به علم السَّلام. بل يبدو من تعابير وجمل الزيارة الجامعية الكبير، ان للأئمة المعصومين مقاماً شامخاً، ومنزلة رفيعة عند الله لا يماثلها أي منزلة اُخرى، تقول: (بِكُمْ فَتَحَ اللهُ وَبِكُمْ يَخْتِمُ ، وَبِكُمْ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ، وَبِكُمْ يُمْسِكُ السَّمٰآءَ اَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ اِلّٰا بِاِذْنِهِ وَبِكُمْ يُنَفِّسُ الْهَمَّ ، وَيَكْشِفُ الضُّرَّ ، وَعِنْدَكُمْ مٰا نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ ، وَهَبَطَتْ بِهِ مَلاٰئِكَتُهُ إلى أن تقول وَاَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِكُمْ، وَفٰازَ الْفٰآئِزُونَ بِوِلٰايَتِكُمْ). فالجملتان الأخيرتان، تشير الاُولى منهما إلى مقام ولايتهم التكوينية: (هم أواصر ثبات هذا الكون ومصادر ازدهار هذه الحياة) "وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا" (الزمر 69). والثانية تشير إلى ولايتهم التشريعية: (بموالاتكم علمنا الله معالم ديننا وأصلح ما كان فسد من دنيانا، وبموالاتكم تمت الكلمة وعظمت النعمة وائتلفت الفرقة وبموالاتكم تقبل الطاعة المفترضة).
وعن الولاية التشريعية يقول المؤلف مهدي تاج الدين: أما الولاية التشريعية بمعنى أن لهم الآمرية والناهوية الشرعية فزمام أمر الشرع في الأمر والنهي والسياسة وتدبير اُمور المسلمين من بيان الحكم والقضاوة واجراء الحدود وسوقهم إلى الحرب وأمثال هذا من جهتهم وأما من جهة عباد الله فعبارة عن وجوب طاعتهم ، وامتثال أوامرهم ، ومتابعتهم في شؤون الحياة الدينية ، الإدارية والسياسية والاجتماعية. "قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّـهَ فَاتَّبِعُونِي" (ال عمران 31)، "لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ" (الاحزاب 21)، "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ" (النساء 59). هذه هي الولاية التشريعية العامة الثابتة للإمام المعصوم بنص القرآن الحكيم والسنة القطعيّة.
يقول المؤلف مهدي تاج الدين عن أسماء الله تعالى: فكل اسم ورد لله تعالى في القرآن الكريم أو غيره من الأدعية والأخبار يشير إلى جانب معين من صفات الله ولكن الاسم الوحيد الجامع لكل الصفات والكمالات الإلهية هو ( الله ) تعالى. ولذلك اعتبرت بقية الأسماء صفات لكلمة (الله) مثل (الغفور) و (الرحيم) و (العليم) وغيرها. فكلمة (الله) تعالى هي وحدها الجامعة، ومن هنا اتخذت هذه الكلمة صفات عديدة في آية كريمة واحدة، حيث يقول تعالى: "هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ" (الحشر 23) وإن أحد شواهد جامعية هذا الاسم ان الايمان والتوحيد لا يمكن اعلانه إلّا بعبارة (لا إله إلّا الله) دون غيرها مثل (لا إله إلّا القادر) فإنها لا تفي بالغرض ولهذا السبب يشار في الأديان الاُخرى إلى معبود المسلمين باسم (الله) فإنها خاصة بالمسلمين. وفي الحديث: يا هشام الله مشتق من إله، والإله يقتضي مالوهاً (معبوداً) كان إلٰهاً إذ لا مألوه، أي لم تحصل العبادة بعد ولم يخرج وصف العبودية من القوة إلى الفعل فسمى نفسه بالإله قبل ان يعبده أحد من العباد. وقوله انه مشتق لا ينافي الأعلمية (علماً) فإن المراد الاشتقاق المعنوي أي معنى الله يقتضي مالوهاً وإلّا فهو عَلَمٌ الحُبُّ : نقيض البُغض. والحُبُّ: الوداد والمحبّة، وقال تعالى: "فَإِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ" (ال عمران 32) أي لا يغفر لهم وقوله تعالى: "يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ" (المائدة 54) قيل محبة الله للعباد إنعامه عليهم وأن يوفقهم لطاعته ويهديهم لدينه الذي ارتضاه، وحب العباد لله أن يطيعوه ولا يعصوه. وقيل : محبة الله صفة من صفات فعله، فهي إحسان مخصوص يليق بالعبد، وأما محبة العبد لله تعالى فحالة يجدها في قلبه يحصل منها التعظيم له وايثار رضاه والاستئناس بذكره. وعن بعض المحققين: محبة الله للعبد كشف الحجاب عن قلبه وتمكينه من أن يطأ على بساط قربه، فإن ما يوصف به سبحانه إنما يؤخذ باعتبار الغايات لا المبادئ، وعلامة حبه للعبد توفيقه للتجافي عن دار الغرور والترقي إلى عالم النور والانس بالله والوحشة ممن سواه وصيرورة جميع هماً الهموم واحداً. وفي الحديث: (إذا أحببتُ عبدي كنت سمعه الذي يسمع به ) سيأتي ذكره. قال في الكاشف: وعن الحسن زعم أقوام على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنهم يحبون الله فأراد أن يجعل لقولهم تصديقاً من عمل، فمن ادعى محبته وخالف سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهو كذاب وكتاب الله يكذّبه.
وعن حب الله تعالى يقول المؤلف تاج الدين في كتابه النور المبين في شرح زيارة الأربعين: عن أُصول الكافي بإسناده عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث إلى أن قال عليه السلام: وذلك قول الله عزّ وجل "إِنَّ اللَّـهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَىٰ" (الانعام 95) فالحبّ طينة المؤمنين التي القى الله عليها محبته والنوى طينة الكافرين الذين نأوا عن كل خير ، وإنما سمي النوى من أجل أنه ناىٰ عن كل خير وتباعد منه. وفيه عن تفسير العياشي عن المفضل، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله "إِنَّ اللَّـهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَىٰ" (الانعام 95) قال (الحبّ المؤمن وذلك قوله "وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي" (طه 39) والنوى الكافرين الذي ناى عن الحق فلم يقبله). فالاستشهاد منه عليه السلام بهذه الآية لبيان المصداق من أن المؤمن مَن القيت عليه المحبة منه تعالى، فهم: محل لمحبته تعالى وهم تامون في تلك المحبة، كما ورد في زيارة الجامعة (وَالتَّامينَ في مَحبَّةِ الله) أي لا يكون منهم ما ليس في المحبة، بل أفعالهم وذواتهم وصفاتهم متصفة بالمحبة ومن آثارها وليس للمحبة شيء من الواقع إلّا وهو فيهم: كما لا يخفى. ثم إنهم: كما هو ثابت في محله علة الإيجاد، علة فاعلية، ومادية، وصورية، وغائية. بيانه: أنه تعالى إنما خلق الخلق، لكي يعرف كما دلّ عليه الحديث القدسي المشهور من قوله تعالى: (كنت كنزاً مخفياً فأحببت أن أُعرف فخلقت الخلق لكي أُعرف)، فالمعرفة هي العلة للخلق وكما دلّ عليه قوله تعالى "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ" (الذاريات 56) وعن الإمام الحسين عليه السلام كما تقدم (أيها الناس إنّ الله ما خلق الخلق إلّا ليعرفوه، فإذا عرفوه عبدوه، وإذا عبدوه استغنوا بعبادته عن عبادة غيره، قيل: يابن رسول الله ما معرفة الله؟ قال: معرفة أهل كلّ زمان إمامهم الذي تجب عليهم طاعته)، الحديث. وإذا علمت هذا فاعلم أن أجل اللذات وأعلاها معرفة الله تعالى والنظر إلى وجهه الكريم فمن شاهد جمال وجهه وجلال عظمته وادركها بعقله وشاهدهما ببصيرته القلبية لا تكاد تؤثر عليه لذة أُخرى إلّا من حرّم هذه اللذة ولذلك ورد في الأحاديث والآيات الحث على معرفة الله تعالى وحبّه. أما الآيات فقوله تعالى "وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّـهِ" (البقرة 165) وقال تعالى "قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ" (التوبة 24) إلى قوله "أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّـهِ وَرَسُولِهِ" (التوبة 24)، وهكذا غيرها. وأما الأحاديث: فكثيرة جدّاً نذكر بعضها فمنها: ما عنه صلى الله عليه وآله وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحبّ إليه مما سواهما)، وقال صلى الله عليه وآله وسلم في دعائه: (اللهم ارزقني حبّك وحبّ من يحبّك، وحبّ ما يقربني إلى حبّك، واجعل حبّك أحبّ إليّ من الماء البارد). وعن علل الشرايع، عن نبينا صلى الله عليه وآله وسلم (إن شعيباً عليه السلام بكى من حبّ الله عزّ وجل حتى عمي، فردّ الله عليه بصره، ثم بكى حتى عمي، فردّ الله عليه بصره، ثم بكى حتى عمي، فردّ الله عليه بصره، فلما كانت الرابعة أوحى الله إليه: يا شعيب إلى متى يكون هذا أبداً منك؟ إن يكن هذا خوفاً من النار فقد أجرتك، وإن يكن شوقاً إلى الجنة فقد أبحتك، فقال: إلهي وسيدي أنت تعلم أني ما بكيت خوفاً من نارك، ولا شوقاً إلى جنتك، ولكن عقد حبّك على قلبي فلست أصبر أو أراك، فأوحى الله جلّ جلاله: أما إذا كان هذا هكذا فمن أجل هذا سأخدمك كليمي موسى بن عمران عليه السلام). وقال أمير المؤمنين عليه السلام في دعاء كميل: (فهبني يا إلهي وسيدي ومولاي وربّي صبرت على عذابك، فكيف أصبر على فراقك). وعن الحسين عليه السلام في دعاء عرفة: (أنت الذي أزلت الأغيار عن قلوب أحبائك حتى لم يحبوا سواك ولم يلجأوا إلى غيرك، وقال: يا من أذاق أحباءه حلاوة المؤانسة فقاموا بين يديه متملقين).


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . فاضل حسن شريف
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2023/09/06


  أحدث مشاركات الكاتب :

    •  كلمات متقاربة اللفظ مختلفة المعنى في القرآن الكريم (أسرى، سريا)  (المقالات)

    • ضرر الفساد في أمثلة (ولا تبغ الفساد في الأرض ان الله لا يحب المفسدين) (ح 33)  (المقالات)

    • اشارات قرآنية من كتاب باب الحوائج الإمام الكاظم للدكتور الحاج حسن (ح 4)  (المقالات)

    • اشارات قرآنية من كتاب باب الحوائج الإمام الكاظم للدكتور الحاج حسن (ح 3)  (المقالات)

    • أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 204)  (المقالات)



كتابة تعليق لموضوع : ذكر القرآن والمصطفى في كتاب زيارة الأربعين للمؤلف تاج الدين (ح 4)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net