صفحة الكاتب : د . فاضل حسن شريف

أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 62)
د . فاضل حسن شريف

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

1326- حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ قَالَ‌: سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ عليه السلام يَخْطُبُ النَّاسَ بَعْدَ الْبَيْعَةِ لَهُ بِالْأَمْرِ فَقَالَ نَحْنُ حِزْبُ اللَّهِ الْغَالِبُونَ وَ عَشِيرَةُ رَسُولِ اللَّهِ الْأَقْرَبُونَ وَ أَهْلُ بَيْتِهِ الطَّيِّبُونَ الطَّاهِرُونَ وَ أَحَدُ الثَّقَلَيْنِ اللَّذَيْنِ خَلَّفَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فِي أُمَّتِهِ وَ الثَّانِي كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ تَفْصِيلُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ‌ وَ الْمُعَوَّلُ عَلَيْنَا فِي تَفْسِيرِهِ لَا نَظُنُّ حَقَائِقَهُ فَأَطِيعُونَا فَإِنَّ طَاعَتَنَا مَفْرُوضَةٌ إِذْ كَانَتْ بِطَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رَسُولِهِ مَقْرُونَةً قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‌ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ‌ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ‌ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى‌ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ‌ وَ أُحَذِّرُكُمُ الْإِصْغَاءَ لِهُتَافِ الشَّيْطَانِ‌ فَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ‌ فَتَكُونُوا كَأَوْلِيَائِهِ الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ‌ لا غالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَ إِنِّي جارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَراءَتِ الْفِئَتانِ نَكَصَ عَلى‌ عَقِبَيْهِ وَ قالَ إِنِّي بَرِي‌ءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرى‌ ما لا تَرَوْنَ‌ فَتُلْقَوْنَ إِلَى الرِّمَاحِ وَزَراً وَ إِلَى السُّيُوفِ جَزَراً وَ لِلْعُمُدِ حَطَماً وَ لِلسِّهَامِ غَرَضاً ثُمَ‌ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً.
1327- جاء في كتاب الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني للمؤلف عدي جواد علي الحجار: قال الله تعالى: "هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ" (ال عمران 7) المتشابه هو الذي لا يعلم تأويله إلا الله عز وجل, والراسخون في العلم وهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم والزهراء والأئمة الاثنا عشر عليهم السلام ولو تتبعنا معنى المحكم ودلالته اللغوية, لوجدنا أن المحكم لغة من: أحكمت الشيء فاستحكم، أي صار محكماً, وهو الذي لا اختلاف فيه ولا اضطراب، وفي حديث ابن عباس (ت 69 هـ): قرأت المحكم على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يريد المفصل من القرآن لأنه لم ينسخ منه شيء، وقيل: هو ما لم يكن متشابهاً لأنه أحكم بيانه بنفسه ولم يفتقر إلى غيره، وقوله تعالى: "كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ" (هود 1).
1328- وَى الإمام محمد بن علي الباقر عليه السَّلام، عن جابر بن عبد الله الأنصاري أنَّهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: (يَا جَابِرُ هَذَا شَهْرُ رَمَضَانَ، مَنْ صَامَ نَهَارَهُ، وَ قَامَ وِرْداً مِنْ لَيْلِهِ، وَ عَفَّ بَطْنُهُ وَ فَرْجُهُ، وَ كَفَّ لِسَانَهُ، خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَخُرُوجِهِ مِنَ الشَّهْرِ). فَقَالَ جَابِرٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَحْسَنَ هَذَا الْحَدِيثَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: (يَا جَابِرُ، وَ مَا أَشَدَّ هَذِهِ الشُّرُوطَ)
1329- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (عَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ وَإِيَّاكُمْ وَالْفُرْقَةَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ وَهُوَ مِنَ الاثْنَيْنِ أَبْعَدُ وَمَنْ أَرَادَ بُحْبُحَةَ الْجَنَّةِ فَعَلَيْهِ بِالْجَمَاعَةِ)
1330- عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جالس في المسجد إذ دخل رجل فقام يصلي، فلم يتم ركوعه ولا سجوده، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: (نقر كنقر الغراب، لئن مات هذا وهكذا صلاته ليموتن على غير ديني)
1331- قال صلى الله عليه وآله: (أيّما امرأة أعانت زوجها على الحج، والجهاد، أو طلب العلم، أعطاها الله من الثواب ما يعطي امرأة أيّوب عليه السلام)
1332- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: النكاح سنتي فمن أحب فطرتي فليستن بسنتي.
1333- أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الرَّئِيسُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بَابَوَيْهِ عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِيهِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَمِّهِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدٍ الْقِبْطِيِّ قَالَ: قَالَ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع‌: أَغْفَلَ النَّاسُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ يَوْمَ مَشْرَبَةِ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ كَمَا أَغْفَلُوا قَوْلَهُ فِيهِ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم كَانَ فِي مَشْرَبَةِ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ وَ عِنْدَهُ أَصْحَابُهُ إِذْ جَاءَهُ عَلِيٌّ عليه السلام فَلَمْ يُفْرِجُوا لَهُ فَلَمَّا رَآهُمْ لَمْ يُفْرِجُوا لَهُ قَالَ لَهُمْ يَا مَعَاشِرَ النَّاسِ هَذَا عَلِيٌّ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي وَ تَسْتَخِفُّونَ بِهِمْ وَ أَنَا حَيٌّ بَيْنَ ظَهْرَانَيْكُمْ أَمَا وَ اللَّهِ لَئِنْ غِبْتُ عَنْكُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَغِيبُ عَنْكُمْ‌ إِنَّ الرَّوْحَ وَ الرَّاحَةَ وَ الْبِشْرَ وَ الْبِشَارَةَ لِمَنِ ائْتَمَّ بِعَلِيٍّ وَ تَوَلَّاهُ وَ مُسَلِّمٍ لَهُ وَ لِلْأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِهِ إِنَّ حَقّاً عَلَيَّ أَنْ أُدْخِلَهُمْ فِي شَفَاعَتِي لِأَنَّهُمْ أَتْبَاعِي‌ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي‌ سُنَّةٌ جَرَتْ فِيَّ مِنْ إِبْرَاهِيمَ لِأَنِّي مِنْ إِبْرَاهِيمَ وَ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام مِنِّي وَ فَضْلِي لَهُ فَضْلُهُ وَ فَضْلُهُ فَضْلِي وَ أَنَا أَفْضَلُ مِنْهُ تَصْدِيقُ قَوْلِ رَبِّي‌ ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ‌ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَثِئَتْ رِجْلُهُ فِي مَشْرَبَةِ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ حَتَّى عَادَهُ النَّاسُ‌.
1334- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف). المصادر: ابن حجر في الصواعق باب الأمان ببتمائهم .
1335- قَالَ الشَّيْخُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ بَابَوَيْهِ الْفَقِيهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ بِمَدِينَةِ السَّلَامِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ زَكَرِيَّا أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ السَّلُولِيُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ السَّلُولِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ عَنْ أَبِي الْمُطَهَّرِ عَنْ سَلَّامٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ عليه السلام عَنْ أَبِي بَرْزَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم أَنَّهُ قَالَ‌: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى عَهِدَ إِلَيَّ عَهْداً فِي عَلِيٍّ عليه السلام فَقُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم بَيِّنْهُ لِي قَالَ: قَالَ جَلَّ جَلَالُهُ لِي اسْمَعْ قَالَ صلى الله عليه وآله وسلم قُلْتُ: قَدْ سَمِعْتُ قَالَ إِنَّ عَلِيّاً رَايَةُ الْهُدَى وَ إِمَامُ أَوْلِيَائِي وَ نُورُ مَنْ أَطَاعَنِي وَ هُوَ الْكَلِمَةُ الَّتِي أَلْزَمْتُهَا الْمُتَّقِينَ مَنْ أَحَبَّهُ أَحَبَّنِي وَ مَنْ أَطَاعَهُ أَطَاعَنِي‌
1336- جاء عن الشيخ عبد الحافظ البغدادي: ورد في البخاري حديث يسند لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان الرجيم فإنها رأت شيطانا)
1337- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (فاطمة روحي التي بين جنبي من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله). المصادر: منتخب كنز العمال للمولى علي متقي الهندي (المطبوع بهامش المسند ج5 ص96 الميمنية بمصر).
1338- بعدَ الصلاة؟ فأجابَ عليه السلام بقوله: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ وَرَحْمةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْلكَ يا مُحَمَّدُ بْنَ عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيَرَةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفْوَةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا أَمينَ اللهِ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللهِ وَأَشْهَدُ أَنَّكَ مُحمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ وَأَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ نَصَحْتَ لِأُمَّتِكَ وَجاهَدْتَ في سَبيلِ رَبِّكِ وَعَبَدْتَهُ حَتّى أَتَاكَ الْيَقينُ فَجَزاكَ اللهُ يا رَسُولَ اللهِ أَفْضَلَ ما جَزى نَبِيّاً عَنْ أُمَّتِهِ اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مَحَمِّدٍ وآلِ مُحَمِّدٍ أَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى إِبْراهِيمَ وَآلِ إبراهيمَ إِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ.
1339- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ‌ بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم إِذْ أَقْبَلَتْ فَاطِمَةُ عليه السلام وَ هِيَ تَبْكِي فَقَالَ مَا يُبْكِيكِ يَا فَاطِمَةُ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَيَّرَتْنِي نِسَاءُ قُرَيْشٍ آنِفاً زَعَمْنَ أَنَّكَ زَوَّجْتَنِي رَجُلًا مُعْدِماً لَا مَالَ لَهُ قَالَ لَا تَبْكِينَ يَا فَاطِمَةُ فَوَ اللَّهِ مَا زَوَّجْتُكِ حَتَّى زَوَّجَكِ اللَّهُ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ وَ أَشْهَدَ عَلَى ذَلِكِ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ أَلَا وَ إِنَّ اللَّهَ اطَّلَعَ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ فَاخْتَارَنِي مِنْ خَلْقِهِ وَ بَعَثَنِي نَبِيّاً ثُمَّ اطَّلَعَ ثَانِيَةً فَاخْتَارَ مِنَ النَّاسِ عَلِيّاً فَجَعَلَهُ وَارِثاً وَ وَصِيّاً فَعَلِيٌّ أَشْجَعُ النَّاسِ قَلْباً وَ أَكْثَرُهُمْ عِلْماً وَ أَعْدَلُهُمْ فِي الرَّعِيَّةِ وَ أَقْسَمُهُمْ بِالسَّوِيَّةِ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ اسْمُهُمَا فِي تَوْرَاةِ مُوسَى شابير وَ شابور بِكَرَامَتِهِمَا عَلَى اللَّهِ يَا فَاطِمَةُ لَا تَبْكِينَ إِذَا كُسِيتُ غَداً كُسِيَ عَلِيٌّ مَعِي وَ إِذَا حُبِيتُ غَداً حُبِيَ عَلِيٌّ مَعِي يَا فَاطِمَةُ لِوَاءُ الْحَمْدِ بِيَدِي وَ النَّاسُ تَحْتَ رَايَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأُنَاوِلُهُ عَلِيّاً لِكَرَامَتِهِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَا فَاطِمَةُ عَلِيٌّ عَوْنِي عَلَى مَفَاتِيحِ الْجَنَّةِ يَا فَاطِمَةُ عَلِيٌّ وَ شِيعَتُهُ هُمُ الْفَائِزُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
1340- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (فينزل روح الله عيسى بن مريم فيصلي خلف المهدي). المصادر: ينابيع المودة ج 3 باب 78 الصواعق المحرقة باب 11 الفصل الأول.
1341- جاء في كتاب الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني للمؤلف عدي جواد علي الحجار: أن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم, كان يخاطب العرب بحسب لهجاتهم في بعض المناسبات, أو لعل الغرابة كان جراء ما يكتنف إطلاقها من ظروف استدعت استعمالها في غير ما وضعت له نحو دواعي التعريض والكناية والمجاز, فالتدقيق في ذلك لاستكشاف استعمالات تلك اللفظة زمن إطلاقها, والوقوف على مناسبة الحديث, ومعرفة لهجات المخاطبين ودراسة ظروف الخطاب, للوقوف على المعنى المراد, كي يصح توظيف الحديث في العملية التفسيرية. فمن ذلك لفظة (خبنة) التي جاءت في الحديث الشريف (من دخل حائطاً فليأكل ولا يتخذ خبنة) حيث أفاد المفسرون حد أكل المضطر, في تفسير قوله تعالى: "فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ" (البقرة 173). وذلك بعد استيضاح معنى لفظة (الخبنة) وهي (ما تحمله في حضنك) (يقال أخبن الرجل إذا خبأ شيئا في خبنة ثوبه أو سراويله). قال القرطبي (ت 671 هـ): (يقال منه: خبنت أخبن خبناً. قال أبو عبيد: وإنما يوجه هذا الحديث أنه رخص فيه للجائع المضطر الذي لا شيء معه يشتري به ألا يحمل إلا ما كان في بطنه قدر قوته). فلابد للمفسر أن يتأمل في المتن إذ أن علماء الحديث لم يتعرضوا لاستيفاء النقد فيما يتعلق بالمتن كما تعرضوا لذلك في الإسناد, فإنهم وإن تعرضوا للنقد من جهة المتن إلا أن ذلك قليل جدا بالنسبة لما تعرضوا له من النقد من جهة الإسناد.
1342- أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيُّ رحمه الله بِالْمَوْضِعِ الْمُقَدَّمِ ذِكْرُهُ فِي التَّارِيخِ الْمَذْكُورِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ رحمه الله قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُظَفَّرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَلْجِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْهَاشِمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي زَكَرِيَّا الْمَوْصِلِيِّ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع‌: أَنَّ رَسُولَ اللَّه ِصلى الله عليه وآله وسلم قَالَ لِعَلِيٍّ عليه السلام إِنَّكَ أَنْتَ الَّذِي احْتَجَّ اللَّهُ بِكَ فِي ابْتِدَاءِ الْخَلْقِ حَيْثُ أَقَامَهُمْ أَشْبَاحاً فَقَالَ لَهُمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ؟ قَالُوا بَلَى قَالَ وَ مُحَمَّدٌ رَسُولِي؟ قَالُوا بَلَى قَالَ وَ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فَأَبَى الْخَلْقُ جَمِيعاً إِلَّا اسْتِكْبَاراً وَ عُتُوّاً عَنْ وَلَايَتِكَ إِلَّا نَفَرٌ قَلِيلٌ وَ هُمْ أَقَلُّ الْقَلِيلِ وَ هُمْ أَصْحَابُ الْيَمِينِ‌
1343- حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ رَزِينٍ ابْنُ أَخِي دِعْبِلِ بْنِ عَلِيٍّ الْخُزَاعِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام قَالَ‌ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌: تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ لا يَسْتَوِي أَصْحابُ النَّارِ وَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفائِزُونَ‌ فَقَالَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ مَنْ أَطَاعَنِي وَ سَلَّمَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام بَعْدِي وَ أَقَرَّ بِوَلَايَتِهِ وَ أَصْحَابُ النَّارِ مَنْ سَخِطَ الْوَلَايَةَ وَ نَقَضَ الْعَهْدَ وَ قَاتَلَهُ بَعْدِي‌
1344- روى أحمد بن حنبل في مسنده، بسند صحيحٍ بإجماعهم، عن عبد الله بن مسعود، قال: لأنْ أحلفَ تِسعاً أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه واله وسلَّم قُتِلَ قتلاً، أحبُّ إليَّ من أنْ أحلفَ واحدةً أنَّه لم يُقتلْ وذلك بأنَّ الله عزَّ وجلَّ جعله نبيَّاً واتخذه شهيداً.
1345- قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: الأخلاق منائح (أي عطايا) من الله عزّ وجلّ. فإذا أحبّ عبداً منحه خُلقاً حسناً، وإذا أبغض عبداً منحه خلقاً سيّئاً.
1346- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (لا يحل هذا المسجد لجنب ولا حائض إلا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين ألا قد بينت لكم الأسماء لئلا تضلوا). المصادر: ابن عساكر ترجمه الأمام الحسين ص 119 ط- بيروت 1978.
1347- (أدّبني ربي فأحسن تأديبي)
1348- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ‌: مَنْ صَامَ يَوْمَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ صِيَامَ سِتِّينَ شَهْراً وَ ذَلِكَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ لَمَّا أَخَذَ رَسُولُ اللَّه ِصلى الله عليه وآله وسلم بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ فَقَالَ عُمَرُ بَخْ بَخْ أَصْبَحْتَ مَوْلَايَ وَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ.
1349- جاء في شبكة المعارف الاسلامية الثقافية: معارك النبي وغزواته: فتح مكة: إستتبّ الأمر لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فبدأ بمكاتبة ملوك الدول المجاورة، فكتب إلى قيصر ملك الروم، وكسرى ملك فارس، وزعيم الأقباط بمصر وإلى النجاشي ملك الحبشة، والحارث الغساني ملك دمشق وإلى ملك صنعاء، وملك عُمان وملك البحرين، وغيرهم، فمنهم مَن استجاب لدعوة الله ورسوله إلى الإسلام كالنجاشي ملك الحبشة، وملك البحرين وملك اليمن، ومنهم من رفضها علواً واستكباراً، كملك الروم وملك الفرس وملك دمشق. وبعد انتشار الاسلام بين العرب وغيرهم، اعتدت قبيلة محالفة لقريش على قبيلة محالفة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم فقرّر النبي مقاتلة القرشيين فاستولت المخاوف عليهم، وأرسلوا أبا سفيان لتدارك الأمر، وتقوية العهد مع المسلمين، فلم تفلح جهود أبي سفيان، وعاد يجرجر أذيال الخيبة والخسران. وأرسلت قريش عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم العباس بن عبد المطلب، ليستطلع الأمر، وكان العباس رضي الله عنه يبطن الاسلام ويتظاهر بالكفر، فعاد إليهم قائلاً لهم: هذا محمد قد جاءكم بما لاقبل لكم به، فقال أبو سفيان: فما ترى؟ قال: تطلبون الأمان من محمد. قدم أبو سفيان ثانية ومعه العباس على النبي صلى الله عليه وآله وسلم يطلبان الأمان لقريش، فعرض عليهما الإقرار بأن: لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فلم يكن أمام أبي سفيان إلا الإقرار. وأعلن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أماناً عاماً لأهل مكة: ""مَن دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن أغلق بابه فهو آمن""، ثم إنه صلى الله عليه وآله وسلم دخل مكة ووقف على باب الكعبة قائلاً: لا إله إلا الله وحدة لاشريك له، صدق وعده، ونصر عبده، وأعزّ جنده، وهزم الأحزاب وحده... يامعشر قريش، ماذا تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا: خيراً أخٌ كريم وابن أخٍ كريم فقال صلى الله عليه وآله وسلم: أقول كما قال أخي يوسف: ""لاتثريب عليكم اليوم يغفر لكم وهو أرحم الراحمين"" إذهبوا فأنتم الطلقاء. وهكذا فتح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مكة، وبادر إلى تكسير الأصنام وهو يتلو قوله تعالى: "جاء الحق وزهق الباطل إنّ الباطل كان زهوقا" (الاسراء 81).
1350- قال عليه السلام: لن يلج النار من صلى علي.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . فاضل حسن شريف
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2023/10/04



كتابة تعليق لموضوع : أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 62)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net