صفحة الكاتب : د . فاضل حسن شريف

استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها (تطبيقات من سورة النساء) (ح 2)
د . فاضل حسن شريف

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.



كل حلقة من هذه السلسلة تنشر في أحد المواقع.
تكملة للحلقة السابقة جاء في موقع الدكتور مسعد محمد زياد عن اسم كان وأخواتها: قوله تعالى: "فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا" (يوسف 96). وقوله تعالى: "انقلبتم على أعقابكم" (ال عمران 144). إن اعتبار هذه الأفعال من أخوات كان فيه نوع من التكلف، وكد الذهن، لأنها حين تعمل عملها تحتاج إلى تأويل، وما ورد منها عاملا النصب فيما بعد الاسم كان مؤولا، فهي بذلك لا تكون إلا تامة تكتفي بمرفوعها، وما جاء بعدها منصوبا فهو حال. فـ "صبرا، وعلى أعقابكم" في الآيتين السابقتين، الأول حال منصوبة من الضمير في ارتد، والمعنى: أنه رجع إلى حالته الأولى من سلامة البصر. وكذلك "على أعقابكم" فهو كتعلق بمحذوف حال من الضمير المتصل في انقلبتم. أنواع كان وأخواتها من حيث التمام والنقصان. كان وأخواتها على نوعين: الأول ما يكون تاما، وناقصا. والثاني: ما لا يكون إلا ناقصا. فالفعل التام هو: ما يكتفي بمرفوعه، ويكون بمعنى وجد، أو حصل. نحو قوله تعالى: "وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة" (البقرة 280). فـ " كان " في الآية السابقة تامة لأنها بمعنى وجد، و " ذو " فاعله مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة. والأفعال التي تستعمل تامة، وناقصة هي: كان، أمسى، أصبح، أضحى، ظل، صار، بات، مادام، ما برح، ما انفك. وهذه أمثلة لبعض الأفعال في حالتي النقصان، والتمام. 1 ـ أمسى القمر بدرا. قال تعالى: "فسبحان الله حين تمسون" (الروم 17). 2 ـ قال تعالى: "أصبح فؤاد أم موسى فارغا" (القصص 10). قال تعالى: "وحين تصبحون" (الروم 17). 3 ـ قال تعالى: "وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا" (النحل 58). لو ظلت الحرب لأدت إلى الفناء. 4 ـ صار العنب زبيبا. قال تعالى: "ألا إلى الله تصير الأمور" (الشورى 53). 5 ـ ما دام الأمر معلقا. قال تعالى: "خالدين فيها ما دامت السموات والأرض" (هود 107). 6 ـ ما مبرح المسلمون يجاهدون في سبيل الله. قال تعالى: "فلن أبرح الأرض" (يوسف 80). 7 ـ ما انفك الطالب مواظب على درسه. انفكت عقدة الحبل. معاني تلك الأفعال في حالتي النقصان والتمام: كان: تفيد اتصاف الاسم بالخبر في الزمن الماضي. بمعنى وجد، أو حصل. أمسى: اتصاف الاسم بالخبر في المساء. دخل في المساء. أصبح: اتصاف الاسم بالخبر في الصباح. دخل في الصباح. أضحى: اتصاف الاسم بالخبر في الضحى. دخل في الضحى. ظل: اتصاف الاسم بالخبر في النهار. بمعنى بقي. صار: تحول الاسم من صفة إلى صفة. رجع، أو انتقل. بات: اتصاف الاسم بالخبر في الليل. دخل في الليل. ما دام: بيان مدة اتصاف الاسم بالخبر. بمعنى بقي. ما برح: تفيد الاستمرار. ذهب، أو فارق. ما انفك: تفيد الاستمرار. انحل، أو انفصل. تنبيه: يكون اتصاف اسم كان بخبرها في الزمن الماضي نحو: كان البحر هادئا. وقد يكون مستمرا، نحو قوله تعالى: "وكان الله غفورا رحيما" (النساء 152). الثاني: ما لا يكون إلا ناقصا. الفعل الناقص لا يكتفي بمرفوعه، بل يحتاج إلى متمم وهو الخبر، وهذا النوع من الأفعال هو: فتئ: نحو: ما فتئ المؤمن ذاكرا ربه. ليس: نحو قوله تعالى: "وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها" (البقرة 189). زال التي مضارعها يزال: نحو قوله تعالى: "لا يزالون مختلفين" (هود 118). أم زال التي مضارعها يزول فتأتي تامة، ولا تكون ناقصة. نحو: زالت الشمس. وهي حينئذ بمعنى تحرك، أو ذهب، أو ابتعد.
تكملة للحلقة السابقة قال الله عز من قائل "وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ ۚ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا" ﴿النساء 33﴾. و " إِنَّ اللَّهَ كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) عَلِيًّا كَبِيرًا" ﴿النساء 34﴾، و "وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) عَلِيمًا خَبِيرًا" ﴿النساء 35﴾، و "وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) مُخْتَالًا فَخُورًا" ﴿النساء 36﴾، و "وَإِن كُنتُم (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) عَفُوًّا غَفُورًا" ﴿النساء 43﴾، و "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُم بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) عَزِيزًا حَكِيمًا" ﴿النساء 56﴾.
تكملة للحلقة السابقة جاء في موقع الألوكة الشرعية عن الوقف والابتداء في القرآن الكريم للكاتب طاهر العتباني: قاله ابن الجزري، حيث يقول: أكثر ما ذكر الناس في أقسام الوقف غير منضبط ولا منحصر، وأقرب ما قلته في ضبطه: أن الوقف ينقسم إلى اختياري واضطراري، لأن الكلام إما أن يتم، أو لا، فإن تم كان اختياريًّا، وكونه تامًّا لا يخلو إما ألا يكون له تعلق بما بعده البتة - أي: لا من جهة اللفظ، ولا من جهة المعنى - فهو الوقف المسمى بالتام، لتمامه المطلق، يوقف عليه، ويُبتدأ بما بعده. قال: وقد يكون الوقف تامًّا في تفسير وإعراب وقراءة، غير تام على آخر، نحو: "وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّه" (ال عمران 7) تام إن كان ما بعده مستأنفًا، غير تام إن كان معطوفًا،ونحو فواتح السور، الوقف عليها تام إن أعربت مبتدأ، والخبر محذوف، أو عكسه، أي: (الم) هذه، أو هذه (الم)، أو مفعولًا بـ: قل مقدرًا، غير تام إن كان ما بعدها هو الخبر. ونحو: "مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا" (البقرة 125) تام على قراءة: "وَاتَّخِذُوا ﴾ بكسر الخاء، كافٍ على قراءة الفتح، ونحو: "إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ" (ابراهيم 1) تام على قراءة مَن رفَع الاسمَ الكريم بعدها، حسَنٌ على قراءة مَن خفَض. وقد يتفاضل التام، نحو: "مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ...إِيَّاكَ نَعْبُدُ.. وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ كلاهما تام، إلا أن الأول أتم من الثاني، لاشتراك الثاني فيما بعده في معنى الخطاب بخلاف الأول. وهذا هو الذي سماه بعضهم شبيهًا بالتام. ومنه ما يتأكد استحسانه، لبيان المعنى المقصود به، وهو اللازم، وإن كان له تعلق فلا يخلو إما أن يكون من جهة المعنى فقط، وهو المسمى بالكافي، للاكتفاء به، واستغنائه عما بعده، واستغناء ما بعده عنه، كقوله: "وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ" (البقرة 3)، وقوله: "وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ" (البقرة 4)، وقوله: "عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ" (البقرة 5). أو يتفاضل في الكفاية كتفاضل التام، نحو: "فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ" (البقرة 10) كافٍ، "فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا" (البقرة 10) أكفى منه، "بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ" (البقرة 10) أكفى منهما. وقد يكون الوقف كافيًا على تفسير وإعراب وقراءة، غير كافٍ على آخر، نحو قوله: "يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ" (البقرة 102) كافٍ إن جعلت ما بعده نافية، حسَن إن فسرت موصولة. "وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ" (البقرة 4) كافٍ إن أعرب ما بعده مبتدأ خبره: "عَلَى هُدًى" (البقرة 5)، حسن إن جعل خبر: "الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ" (البقرة 3)، أو خبر: "وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ" (البقرة 4). "وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ" (البقرة 139) كافٍ على قراءة: "أَمْ تَقُولُونَ" (البقرة 140) بالخطاب، حسن على قراءة الغيب. "يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ" (البقرة 284) كافٍ على قراءة من رفع: "فَيَغْفِرُ" (البقرة 284) و: "وَيُعَذِّبُ" (البقرة 284)، حسن على قراءة من جزم. وإن كان التعلق من جهة اللفظ، فهو المسمى بالحسن، لأنه في نفسه حسن مفيد، يجوز الوقف عليه دون الابتداء بما بعده للتعلق اللفظي إلا أن يكون رأس آية، فإنه يجوز في اختيار أكثر أهل الأداء، وقد يكون الوقف حسنًا على تقدير، وكافيًا أو تامًّا على آخر، نحو: "هُدًى لِلْمُتَّقِينَ" (البقرة 2)، حسن إن جعل ما بعده نعتًا، كافٍ إن جعل خبرًا مقدرًا أو مفعولًا مقدرًا على القطع، تام إن جعل مبتدأً خبره: "أُولَئِكَ" (البقرة 5). وإن لم يتم الكلام، كان الوقف عليه اضطراريًّا، وهو المسمى بالقبيح، لا يجوز تعمُّد الوقف عليه إلا لضرورة، من انقطاع نفَس ونحوه، لعدم الفائدة، أو لفساد المعنى، نحو: "صِرَاطَ الَّذِينَ" (الفاتحة 7). وقد يكون بعضه أقبح من بعض، نحو: "فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ" (النساء 11) لإيهامه أنهما مع البنتِ شركاءُ في النصف. وأقبح منه نحو: "إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي" (البقرة 26)، "فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ" (الماعون 4)، "لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ" (النساء 43). فهذا حكم الوقف اختياريًّا واضطراريًّا.
قال الله عز وعلا "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) سَمِيعًا بَصِيرًا" ﴿النساء 58﴾، و "الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) ضَعِيفًا" ﴿النساء 76﴾، و "أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا" ﴿النساء 82﴾، و "وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا" ﴿النساء 86﴾، و "وَمَا كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَن يَصَّدَّقُوا ۚ فَإِن كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ وَإِن كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَكَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا" ﴿النساء 92﴾، و "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ ۚ كَذَٰلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ (استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها) بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا" ﴿النساء 94﴾.
ان القراءة الصحيحة للقرآن الكريم هي ما تواتر نقله عن النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم، ومنها علامة (م) تفيد لزوم الوقف، وعلامة (قلى) تفيد أولوية الوقف، وعلامة (ج) تفيد جواز الوقف والوصل، وعلامة (صلى) تفيد أفضلية الوصل، وعلامة نقاط التعانق التي يفضل الوقف على واحدة منها دون الاخرى. ويُستحسن ألَا يوقف على الفاعل دون المفعول كما في الوقف على "نَطۡوِي" من قوله سبحانه "يَوۡمَ نَطۡوِي ٱلسَّمَآءَ" (الأنبياء 104)، وكذلك الحال في قوله تعالى "وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ" (الانعام 6)، و "يُرْسِلِ السَّمَاءَ" (هود 52) (نوح 11)، و"خَلَقْنَا السَّمَاءَ " (الانبياء 16) (ص 27)، و "وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ" (الانبياء 32)، و "تُسْقِطَ السَّمَاءَ" (الاسراء 92)، و "وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ" (الحج 65)، و "زَيَّنَّا السَّمَاءَ" (الصافات 6) (فصلت 12) (الملك 5)، و "لَمَسْنَا السَّمَاءَ" (الجن 8).


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . فاضل حسن شريف
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2024/03/11


  أحدث مشاركات الكاتب :

    •  كلمات متقاربة اللفظ مختلفة المعنى في القرآن الكريم (أسرى، سريا)  (المقالات)

    • ضرر الفساد في أمثلة (ولا تبغ الفساد في الأرض ان الله لا يحب المفسدين) (ح 33)  (المقالات)

    • اشارات قرآنية من كتاب باب الحوائج الإمام الكاظم للدكتور الحاج حسن (ح 4)  (المقالات)

    • اشارات قرآنية من كتاب باب الحوائج الإمام الكاظم للدكتور الحاج حسن (ح 3)  (المقالات)

    • أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 204)  (المقالات)



كتابة تعليق لموضوع : استحسان عدم الوقف على كان دون اسمها (تطبيقات من سورة النساء) (ح 2)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net