بينما نحن ننتظر إقرار القوانين والتشريعات التي تخدم الشرائح الإجتماعية الواسعة والمحرورمة تخرج علينا وسائل اعلام مختلفة بجملة من التقارير الخبرية التي تكشف عن تورط سياسيين ومسؤولين بارزين في الدولة بالحصول على اموال طائلة نتيجة الإستخدام السئ للسلطة والإستئثار بالمكاسب والإستقواء بالمنصب على حساب الملايين ممن لايجدون قوت يومهم.
واحدة من الفضائح تلك المتعلقة بثروة رئيس البرلمان العراقي الذي إشتهر عن غيره بسرعة الإستجابة لنداء الإنحراف عن مهمته في رئاسة أعلى سلطة تشريعية وهرول مع غيره من المهرولين للوقوف بالضد من آمال الشعب وطموحاته كما في موضوعة سحب الثقة عن رئيس الوزراء.
الفضيحة ليست متعلقة بالنجيفي تحديدا لكنها تشير الى آخرين لكنها أيضا تشير إليه بوصفه صاحب أعلى رقم من الأموال التي يمتلكها السياسيون والكتل الكبرى فقد بلغت ثروته مايعادل 24 مليار دولار وهو رقم قد يكون خياليا ولااود الذهاب بعيدا في تصديقه والبناء عليه لإتهام الرجل وأدعو الى التحقيق في الامر لعل سرا ما قد يكون مخفيا ونحن احق بالاطلاع عليه كمواطنين.
منذ مدة تحقق لنا إن معدات تبلغ قيمتها سبعة مليارات دولار خاصة بانتاج الطاقة الكهربائية مركونة في مخازن غير ملائمة وربما كانت سيئة الى حد بعيد ولاتصلح للخزن وهو امر مثير للقلق البالغ من عدم وجود رقابة حقيقية على الفساد والمفسدين ومحاسبتهم بشدة لكي لايعودوا لمثلها في وقت لاحق ويعرضون الامن الاقتصادي للانهيار والدمار الكامل.
ان التساهل البشع في التعاطي مع المتغيرات السلبية في المجتمع العراقي على الصعد كافة انما يمثل انحرافا في غاية الخطورة على البلاد ومستقبلها الذي نريد له ان يكون راجحا ونظيفا ويبشر بالخير لعموم الشعب المظلوم ولابد من الضرب بحزم على ايدي المجرمين قبل خراب مالطا.أرجوكم.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat