صفحة الكاتب : رياض السيد عبد الأمير الفاضلي

لقد أباح النهار أكثر الأسرار 
رياض السيد عبد الأمير الفاضلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


    لا أعلم أيّ موقف فيه من كُشفت حقيقة حربه على دين الله تعالى وأحكامه ونبيه (صلّى الله عليه وآله)، هل ستنسى الذاكرة هؤلاء وتغفل عن هدمهم للأسرة والمجتمع؟ لعلّها تنسى كما نسيت الكثير! ولكن الأمل بالله تعالى كبير، كما وعد سبحانه عباده بنصر من ينصره ويقف مع الدين وإن طال الوقت.
       لا غرابة من النسيان والتغافل، فقد حصل ذلك وتحقّق مراراً، ما هو موقف من اتخذه الاشرار جسراً لتنفذ أباطيلهم في أذهان المجتمع؟
بأيّ وجه سيظهرون مرّة أخرى أمام الناس؟
       يلوثون أفكار النساء باسم حقوقها، ويتاجرون بأمن الناس وسلمهم، باسم السلم والسلام والأمن والأمان!
       لا ندري أيّ بشر هؤلاء وقد قبلوا أن يكونوا أتباعاً لعدو الفطرة البشريّة السليمة من خلال مشاريعهم التي لا تركن إلى حقّ ولم تمل للسلام يوماً.
       أين الإنسانيّة التي يرفعون شعارها؟ أين الحريّة التي طالما تغنّوا بها؟ لقد قبلوا أن يكونو دمى تحركهم الأطراف المفسدة.
      حقّاً إن الحياء من الإيمان كالرأس من الجسد، لقد فقدوا الحياء فقبلوا بما لا تقبل به الفطرة.
      أين حبّكم للحريّة وانتم تقفون بوجه أكثريّة تريد حريّتها؟ أين أصواتكم التي تهتف باسم العدل؟ تركتم العدل وطلبتم المساواة؟
    والذي تحصّل للناس عامّة، وتبيّن للملأ كافّة، أنّ هؤلاء يطلبون الباطل بالحقّ، وينصبون الضدّ لأيّ تحرّك عقلائيّ والمهم هو تحقيق الأجندات التي يريدها أصحابهم وأشباههم.
      لقد ظهرت الشمس، وارتفع النهار، وانكشف أمر المحجوب بستر ليل التمويه، وبان ان اعداء الدين إمّعه، لا يفقهون حتى ما يرددون من كلمات، وكذلك لا يعرفون ما يرفعون من هتافات، ولا ما كتب في اللافتات، خابوا وخسروا: (يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ اللَّـهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ يَأْبَى اللَّـهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ) التوبة ٣٣.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رياض السيد عبد الأمير الفاضلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2024/08/09



كتابة تعليق لموضوع : لقد أباح النهار أكثر الأسرار 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net