هذا هو القدر
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
١- موضوع أن الشهيد رحمه الله تعالى حي لم يقتل، لاتعرف غايته، وخصوصًا أن أبا علي الشيباني وبعض الجهات يثقفون له، وهو ينم عن سذاجة عقولنا إن صدقناه، وبعد تصريح المراجع العظام ومكتب الجهة المسؤولة، فهل بعد عبادان قرية.
والتأكيد على هذا الأمر هو لزرع عدم الثقة بالمرجعية العليا، وبيان أنها لا تدرك ما يدور حولها، وحاشاها حاشاها.
إنما القضايا الأمنية هي التي تمنع من التشييع، والغائب لا يرى ما يرى الحاضر.
٢- موضوع السيد شرف الدين أخذ أكبر من حيزه، المغالاة تجعل الطرف المقابل يسقط بالعمة ورجال الحوزة، وتزرع الكراهية في بعض النفوس، فالتقاطع والتناحر بين الشيعة أمر غير محبب أبدا، فتعاضدوا وتكاتفوا واعتصموا بحبل الله جميعًا، ولا تعظموا الأمور أكثر وأكثر.
٣- الاهتمام الزائد ينبغي أن يكون في طلب العلم وإتمام العقل، فالعلم هو الذي يجلب العقل، والعقل هو الذي يملأ الفراغ القاتل، والفراغ هو الذي يأتي بأشياء تضحك الثكلى وتجعلنا مسخرة أمام الشعوب والأمم.
٤- العاطفة الزائدة ينبغي أن يكون لها حدود، فكل زيادة هي زيادة، وليكن شعاركم الزيادة عن الحقيقة تذهب بالحقيقة، وينبغي الالتفاف بالمرجعية والتركيز على ما صدر منها.
٥- كانت حرب الكيان في الخمسينيات وما قبلها حرب عامة من كل المسلمين، ولكنهم سيطروا علينا طيلة هذه العقود بنشر الغناء والأفلام والسينما والتلفزيون والخمر واللواط والزنا (عفوا) والتناحر والتفرقة والترفيه والإنشغال بالدنيا والابتعاد عن الله تعالى، في كل هذا تمادوا علينا، فنحن من شجعناهم على هذا التمادي، وما حدث اليوم أرجو أن يكون صحوة موت لنا؛ لننتبه من غفلتنا ونقترب من الله تعالى أكثر وأكثر.
رحم الله الشهيد العاملي الفذ ورحم الله من استشهد معه، وساعد الله تعالى قلوب أهل لبنان، وشكرا لمرجعنا المفدى ولكل غيور ساهم وشارك في المساندة وعمل الخير.
✍️ أحمد علي الحلي
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat