هناك أحدما يوقظني ليقول لي اقرأ ، قلت له انا (آرثر أليسون) رئيس قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية بجامعة لندن بالطاقة الموجودة داخل الإنسان وهو حي وهو ميت .. إلى أن وجدت أن الإنسان الميت يفقد شيء عندما يموت فيقل وزنه , ولكني لم أعلم ما هو هذا الشيء الذي يفقده كل إنسان من وزنه عند الموت؟؟؟
كانت محاضرتي بالطب النفسي والروحاني الذي تهتم به الاديان ، قال لي أحد طلابي وهو عربي من مصر :ـ هناك طريقة اسها للقراءة ، قلت اسأله :ـ ما هي؟
قال : زن بأجهزة قياس الطاقة…الطاقة في جسد الإنسان وهو يقظ ثم وهو نائم. تعجبت فعلا ، ونظرت الى الطالب اسأله :ـ ما العلاقة بين اليقظة والنوم
فقال لي الطالب : عندنا في اللغة العربية…كلمة الوفاة تطلق على النائم والميت فهما سواء والفرق في الطاقة بين الميت والحي. .تماما مثل الفرق بين النائم والمستيقظ…وهذا الفرق هو نتيجة أن كلا من الميت والنائم تخرج منهما ( الروح) تنهدت أمام هذه المعلومة التي طرحها علي الطالب المصري ، ولم يبق لدي الا ان اقرأ الفكرة على مهل قبل أن ان أعطي الرأي ، قلت لأقرأ بخبرة عالم ، وجدت أن النائم يفقد قدرا من الطاقة تساوي تقريبا ما يفقده الميت ..وعرفت أن هذا النقص في كلا الحالتين ناتج عن خروج الروح …فذهبت مسرعا إلى الطالب المصري وسألته …من المعروف أن الإنسان عندما يموت يفقد الروح…ولكن كيف عرفت أن الروح تخرج أيضا عند النوم؟؟
فأجابني الطالب : آية من القرآن الكريم ..
}اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الزمر: 42)
مهما حاولت ترقية عبقريتي الى مصاف العلماء ،أو الاعجاب يوما بما توصلت اليه انهار أمام هذه المعلومة القرآنية ،
علي ان لا ادع االجلسة الختامية للمؤتمر العلمي الاسلامي في القاهرة ان يفوتني عن اعلان ذاتي ، وقفت أمام مراسلي وكالات الأنباء العالمية، :ـ أنا “آرثر أليسون” أعلن أمام الجميع أن الإسلام هو دين الحق، ودين الفطرة التي فطر الناس عليها.. واعلن أمام الجميع وبصوت قوي ، اشهد ان لااله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله ، اذا بي اشعر لحظتها إني اسعد انسان على وجه الأرض ، كانت تكبيرات المسلمين من حولي ترتفع، ودموع البعض قد انهمرت خشوعاً ورهبة أمام هذا الموقف الجليل.
أعلن لكم منذ اليوم ومن هذه اللحظة الكريمة انا البروفيسور البريطاني “عبد الله أليسون”… ربما اكون متوتر بعض الشيء لأن هذه اللحظات تعني لي معنى وجودي الإنساني وثقافتي وعلميتي وهنا استوعبت معنى أن يخاطب الله نبي الرحمة أقرأ ، نعم سيدي قرأت ، واتمنى لو كل العلماء يفكرون بجد ليقرأوا ،
من خلال اهتماماتي بعلم النفس، وعلم ما وراء النفس، حيث كنت رئيساً لجمعية الدراسات النفسية والروحية البريطانية لسنوات طويلة… أردت أن أتعرف على الأديان، فدرستها كعقائد، ومن تلك العقائد عقيدة الإسلام، الذي وجدته أكثر العقائد تمشياً مع الفطرة التي ينشأ عليها الإنسان… وأكثر العقائد تمشياً مع العقل، من أن هناك إلهاً واحداً مهيمناً ومسيطراً على هذا الوجود… ثم إن الحقائق العلمية التي جاءت في القرآن الكريم والسنة النبوية من قبل أربعة عشر قرناً قد أثبتها العلم الحديث الآن، وبالتالي نؤكد أن ذلك لم يكن من عند بشر على الإطلاق، وأن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) هو رسول الله.
أن الآية الكريمة تذكر أن الوفاة تعني الموت، وتعني النوم وأن الموت وفاة غير راجعة في حين أن النوم وفاة راجعة… وقد ثبت ذلك من خلال الدراسات الباراسيكولوجية والفحوص الإكلنيكية من خلال رسم المخ، ورسم القلب، فضلاً عن توقف التنفس الذي يجعل الطبيب يعلن عن موت هذا الشخص، أم عدم موته في حالة غيبوبته أو نومه.
وبذلك أثبت العلم أن النوم والموت عملية متشابهة، تخرج فيها النّفسُ وتعود في حالة النوم ولا تعود في حالة وارى ن الحقائق العلمية في الإسلام هي أمثل وأفضل أسلوب للدعوة الإسلامية، ولا سيما للذين يحتجون بالعلم والعقل.أنا ان شاء الله سأقوم بإنشاء معهد للدراسات النفسية الإسلامية في لندن على ضوء القرآن المجيد والسنة النبوية… والاهتمام بدراسات الإعجاز الطبي في الإسلام، وذلك لكي يوصل تلك الحقائق إلى العالم الغربي الذي لا يعرف شيئاً عن الإسلام.
و سإنشأ مكتبة إسلامية ضخمة باللغتين العربية والإنجليزية للمساعدة في إجراء البحوث العلمية على ضوء الإسلام.،
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat