خدمة الدردشة وسيلة لنشر الرذيلة والشذوذ
اسعد عبدالله عبدعلي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حدثني صديقي اكرم عن فضائح تجري في غرفة الدردشة التي توفرها شبكة اسياسل للاتصالات لمستخدميها ! فدخلت هذه الغرف لاتاكد مما سمعته وهناك اصابتني الصدمة ! فوجدت القاب المستخدمين تعبر عن الرذيلة والشذوذ الا ما ندر ! وهي تخص الجنسين الرجال والنساء! عبارة عن الفاظ بذيئة وجمل ساقطة , وكلمات وقحة, ودعوات وقحة وصريحة للشذوذ , كل هذا تزخر به خدمة الدردشة عبر شبكة اسياسل . وهنا ياتي التساؤل الكبير ما هي غاية شبكة اسياسل ؟ هل هي تسعى لافساد الاذواق ؟ هل تسعى لتحطيم نسيج العائلة العراقية ؟ هل تسعى شبكة اسياسل الى نشر الرذيلة والفجور والشذوذ عبر الخدمة التي توفرها ؟ هل هدفها استباحة اعراض الناس؟
ففعلها دليل الاجابة عن كل هذه الاسئلة المحيرة , فمثلا لماذا لا تضع حدود ولا تسمح بهكذا القاب ؟ او تمنع تداول الرسائل الوقحة او ذات الجمل الاباحية عبر هذه الخدمة ؟ لماذا لا توفر غطاء لحماية العائلة ؟ ففعلها دليل رضاها بما يجري .
نحن لسنا ضد المنجزات الحضارية ولسنا ضد التكنلوجيا , لكن نحن ضد سعي البعض لتسخير التكنلوجيا لنشر الاباحية والرذيلة والشذوذ في مجتمعنا , ونحن ندعوا لحسن توضيف التكنلوجيا في حياتنا , لا ان تبحث الشركات عن الربح باي وسيلة حتى لو كان عبر نشر الرذيلة والاباحية في مجتمعنا !
فهنا يجب ان لا نسكت , فمجتمعنا يحتاج منا ان نترك السكوت ونعلي صوت الرفض . واعتقد ياتي دورنا بالنصح والارشاد لمن يدخل هذه الغرف وتذكيرهم بالله تعالى , ورفع الشكاوي على شبكة المجون للتوقف عن انشطتها التدميرية .
حاورت بعض اصحاب هذه الالقاب وذكرتهم بالله عزوجل ودعوتهم للتوبة مما هم فيه , فتسابقوا بالشتم واللعن وقالوا ليس هنا مكان لمن يريد الاصلاح ,هكذا بكل صراحة اعلنوها انها وكر للرذيلة !!
هذه الخدمة صار لها بضع سنوات والسكوت عن فضائعها امر محير ! اعتقد علينا جميعا ان لا نقبل من يعتدي على مجتمعنا وعوائلنا ونقف بحزم لكل من يسعى لنشر الرذيلة في مجتمعنا ,
والسؤال الاخير الذي اوجهه الى من يهمه الامر هل تحولت شبكة اسياسل من شبكة اتصالات الى شبكة دعارة ورذيلة وشذوذ ؟ نرجو الاجابة .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
اسعد عبدالله عبدعلي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat