صفحة الكاتب : حاتم عباس بصيلة

الفأر الشعري عبد الرزاق عبد الواحد!!
حاتم عباس بصيلة

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 لكل شاعر كرامة وحياء من شعبه !! الا أن هذا الشاعر لايستحي من نفسه ولا يستحي من شعبه الذي نزف أكثر من خمسة وثلاثين عاما حيث ابتلى المثقفون والسياسيون بأعتى دكتاتورية في العالم دفع ثمنها الملايين من الشعب العراقي ورغم أننا لا نريد ان نضيع وقتا مع شاعر عاش عمره متملقا للسلطان وعاش انتهازيا حتى في بداياته الأولى الا أن من المفيد ان نذكر الشعب العراقي بمن استخدموا الوطنية قناعا لتمرير مصالحهم على حساب الشعب العراقي الذي دفع دماءا زكية من اجل حرية الفكر فقد اعدم الكثير من الشباب لرأي او حتى حلم يحلمه الأبرياء!! وسيق رسامون إلى المشانق بسبب لوحة ما كان بعض فناني النظام يكشفونها! وهي تعبر عن الحرية ومقارعة الدكتاتورية واعدم شعراء من اجل بيت شعري واحد شك به الجلاوزة الذين كان واحدا منهم عبد الرزاق عبد الواحد الذي يتباكى على وطنه الذي ذبحه الدكتاتور مستغلا نوايا العرب الشرفاء الذين لا يعرفون تفاصيل الظلم الاستبدادي!!وقد عانى منه العراقيون!!
ان ما دعاني للكتابة عن هذا الفأر الشعري عدم حيائه من دماء العراقيين التي ما زالت تسيل لهذه اللحظة بسبب تهور نظام مستبد باع العراق من اجل البقاء في الحكم!!وكان شاعر القائد الموهوب الذي لا يطاوله حتى الإله يتمتع بأعظم ما يريد شاعر متملق بلا كرامة شخصية فهو لا يستحي بحركاته التمثيلية في الإلقاء الشعري أن ينفخ ببطنه حتى يكاد ينفجر امام المشاهد الكريم ليمرر المشهد التمثيلي من اجل ان يستدر عطف الساذجين من العرب ليحصل كعادته على المكاسب المادية تكملة لدوره الانتهازي!! أفلا يستحي من المقابر الجماعية التي استيقضت رفاتها من التراب لتكون عارا أبديا
على
ان هذا الشاعر يتاجر بالشعر الذي يظن الساذجون في فهم الشعر والشاعرية انه عبقري !! ولم يكن سوى لص يسرق من الجواهري المعاني الجميلة والتراكيب التي تميز بها الشاعر العراقي الكبير محمد مهدي الجواهري!! وأية مقارنة حقيقية تكشف الأمر بسهولة أمام متذوقي الشعر والشاعرية!! فهو لص شعري كما هو لص في الحياة
ونقول أخيرا إن لم يعتذر هذا الشاعر إلى الشعب العراقي فانه لا يكون له مكان سوى مزابل التاريخ!! وان لدينا القدرة على تحطيمه شعريا بكل بساطة تستمد شاعريتها من دماء الأبرياء ونعد الشعب العراقي بقصيدة شعرية تنتصر للأبرياء الذين خانهم أمثال هؤلاء الذين يبيعون ويشترون بالشعب العراقي:
واليك يا عبد الرزاق الرد الشعري على لسان الفقراء والمساكين من الشعب العراقي الكريم!! مطلع القصيدة القادمة:
يا عبد مصلحة وعهر
تبكي العراق لأجل أجر
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حاتم عباس بصيلة
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/09/05



كتابة تعليق لموضوع : الفأر الشعري عبد الرزاق عبد الواحد!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : عراقي ، في 2013/01/26 .

اولا اذا اردت ان تقييم الشاعر تقيمه من خلاله شعره وشاعريته وصورته الشعريه لانتدخل في تفاصيل حياته وولائه اولا وثانيا لايوجد تشابه في الصور الشعريه لعبد الرزاق والجواهري فلكل منهم صوره شعريه ومفردات معروفه يميزها اي انسان مثقف قرأ الشعر ان كنت قرأته انت سابقا ...! فمن انت كي تحطم تاريخ شاعر يتغنى الناس في شعره وشاعريته فأن كنت تحمل ضغينه شخصيه من عبدالرزاق او ضغينه من نظام صدام ليس معناه تطعن في شعر شاعر تقشعر له الابدان قيم الشاعر لشعره لا لاهوائك واحكام شخصيه لاتخص المتلقي ...ومايميز عبدالرزاق المبدأ عن غيره فهو لم يصبح شاعر ويتملق للحكومات المتواليه بل ضل على ولائه وحبه لصدام ..وان كان على خطأ في هذا لكن المبدا موجود ولايهمنا ان تعارض مع مبادئنا




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net