التفجيرات وعقوبة الابرياء .. الناصرية مثالا!!!

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
شيئا فشيئا بات الارهاب شبحا ملازما للواقع العراقي, ليصل الى كل مدينة وليداهم الجنوب الامن المستقر بحسب ما يصرح به قيادات الشرطة في محافظاته التعيسة واهلا الطيبون.ومرة بعد اخرى تسجل خروقات امنية قاصمة لاتعبر الا عن اجرام وفكر معادي للانسانية همه ابادة الجنس البشري بسبب وبدون سبب وتحت عناوين و شعارات مختلفة, فبادعائهم الدين وهم اعداءه والجهاد وهم لا يفقهوه والتحرير وهم العبيد والمقاومة وهم اطوع من الريشة في الهواء اذلاء بهذه التفاهات وغيرها من اصوات النشاز التي اورمت اسماعنا وسممت حياتنا فلم تبق على أي جميل ولطيف او سعادة نار تحرق كل شيء لم تسلم منها براءة الاطفال ولا حرم النساء ولاذمة الشيوخ ولااحلام الشباب حتى الحيوان اهلكوه وابادوه واتواعلى الطبيعة فلم يميزوا بين الاخضر.منهج سوداوي وشيطاني تعيس يريد ان يعمم نفسه على الجميع بالقوة وبالابادة والقتل والتهريج والضحك على الذقون فمدينة مثل الناصرية بتاريخها الممتد الى بداية البشرية والموغلة في اعماق التاريخ والحضارة ورغم كل مالحق بها من جور وظلم متتابع مس اهلها الفقر والعوز والتهجير والتجريف و والتجفيف والمقابر الجماعية, وبعد سقوط الصنم مسها الاهمال ونقص الخدمات والغبن ومزايدة على جراحها على مظلوميتها صحت اليوم على دوي الانفجارات ليستباح قدسها وينتهك حرمها ليفتك باهلها بعيدا عن اعين قيادات الامن وحكومتنا الرشيدة فرجال الامن نائمون بالحكومة بالسياسية بواقعهم المساوي يتجادلون لماذا نحن بلا وزراء امنيين يتساءلون بالازمة السياسية بالكراسي والمناصب قادتهم و مسوؤليهم عنهم منشغلون لاهون وعن الشعب ساهون بالتراشق الاعلامي يتحاورون ويتشاتمون لماذا بلا اجهزة بلا اسلحة بلا استخابارات بلا معلومات باقون؟ ربما يتساءل رجال الامن وقوات الجيش والمرور والشرطة مالذي يميزنا كلنا نقف في سيطرة نمسك رشاش نقطع طريق نوقف السيارات طوابير واجهزة كشف المتفجرات لاتعمل تؤشر على كل شيء وكلنا نسال السائق والركاب (منو العنده عطر خو- ما شايل سلاح- منين جاي وين رايح -توكل بالله) وربما يتساءلون مرة اخرى وفي حديث اكثر سرية.مالفرق بين الارهاب والفساد مالفرق بين المسؤول الفاسد والمتاجر بارواح الناس ومصيرها وبين من يزهق تلك الارواح وما الفرق بيننا وبين من لايتواجد يدفع للضباط يشاركهم جلسة حمراء في ملهى يدفع مشروباتهم ويجهز لهم جلسات الانس والغناء وما الفرق بيننا وبين من لم نره يوما الا في تسليم الراتب وربما تطور الحديث اكثر لماذا لايعاقب المفسد يعدم حاله حال الارهابي رغم انف من يروج لالغاء عقوبة الاعدام ولماذا نحفظ الامن اذا كان الجميع سيشمل بالعفو العام ولماذا يعيدون قيادات البعث والتي هتكت وقتلت ودمرت الناصرية باسم البعث والولاء للقيادة الحكيمة واليوم تتسلط على رقابنا باسم القرابة من السيد رئيس الوزراء وعلاقاته مع رجالات الدعوة ودولة القانون ثم يسكت الجميع كان رجل في هذه المدينة يوما يدعى ابو لقاء فلماذا ضيعتموه الم يقل يوما عن هؤلاء الذين يزدان اكتافهم بالرتب ( خلي السلاح للرجال انتم معلمات ) ولماذا لم تتكرر الرجال بعده و الناصرية هي مدينة الرجال, ربما يكرهون الرجال لايحتملون الاحرار لانهم لايدعون ذلك بل هم يقولون ويفعلون رجال اقوال وافعال فلماذا تظلم الناصرية وهي الناصرية لانها وفت لانها لم تخن لانها ربت وأوت ودافعت لماذا تسرق الناصرية لماذا تعاقبون الناصرية الا لانها الناصرية ومن يحميها من تسلط المركز ومن يحمي رجال ابناء القوات الامنية سواء الجيش او الشرطة من عد مسؤولية القيادات ولامبالاة الوزارة او الحكومة فان عليهم تقع المسؤولية في كل الدماء التي سالت اليوم 000
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/09/11



كتابة تعليق لموضوع : التفجيرات وعقوبة الابرياء .. الناصرية مثالا!!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net