صفحة الكاتب : حسنين علاوي

ابيت الا ان تحمل وهج الامانة ياعيساوي
حسنين علاوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 بدى مخيفا جدا ظهور النور اخر النفق فالذي يحمل في جعبته مايخشى ان يراه الناس في وضح النهار لابد ان يسارع الى اخفات ذلك النور بكل السبل , وما اكثر الوسائل التي تتوفر في بلد مثل العراق .
وما الحرب التي شنت ضد امين العاصمة صابر العيساوي الامين الا انموذجا يبين لنا مدى تفاهت المبادئ والقيم بل والاخلاق مع اناس لا يملكونها فمنذ اكثر من عام حين اقسم بالمصحف الشريف  وامام القنوات التلفزيزنية والمحطات والاذاعية على محاربة الفساد والمفسدين والضرب بيد من حديد على ذلك الا وبدأت التهم تنهال عليه من كل صوب ومدر حيث ان ذلك لايتفق مع الكثير من اصحاب المناصب الحساسة الذين يمتلكون الشركات البائسة التي تستحوذ على مشاريع الامانة  وهي بذلك تسرق احلام الناس وطموحاتهم، وامالهم لكي تشبع بطونها الجوفاء التي لاتشبع الا من خلال شرب الدم العراقي, ولان المهنية والحيادية التي يتمتع بها الامين العيساوي تحتم عليه ان يرفض مثل هكذا دمار ابى واصر على تقديم مصلحة الشعب على مصالح القوى السياسية التي ماانفكت تلح عليه بتوفير الفائدة القصوى لها ولشركاتها ولقد سمعنا الكثير من الطعون الموجهة للامين منها ملفات فساد مالي واداري ولكن هذا كله عندما يصدم بجبل الانجاز يذهب هواء في شبك لان العراق اصلا نظام سياسي قائم على اساس المحاصصة فأرادت الجهات المنتفعة من تحصيص عمل الامانة لكن ليس لخدمة الشعب بل لزيادة اكتنازها للاموال عن طريق تخريب البلد , ونحن مو موقعنا كأعلاميين لابد من توضيح وجهة النظر التي تقول ان العيساوي هو من الذين يمثلون الحياد  وما اقلهم في بلد يعاني من مرارة التحزب  ,وان هدم هذا الصرح الذي حارب الفساد سوف يفتح المزيد من ابواب الدمار للعاصمة فأن الذين يحابرون العيساوي بدعوى عدم اهتمامه ببغداد , بغداد التي لو لا العيساوي لاصبحت قفر ولانرى فيها اي من ملامح التطور صحيح ان هناك هفوات تحدث في اماكن بسيطة ولكن نقول قولة الشاعر الشهيره (ولو ألف بان خلفهم هادم كفى ** فكيف ببان خلفه ألف هادم)  انظروا الى كم شخص يبنون  وكم الذين يهدمون حتى تحكموا على هذا المجاهد الذي افنى عمره في العمل من اجل الناس .
نريد ان نرفع اصواتنا ونسمع كل الشرفاء ونقول )متى يبلـغ البنيان يـوماً تمامه ** إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم) اذا اردتم ان تصححوا مسيرة الاعمار في العاصمة فان ذلك بابقاء العيساوي ومحاربة من يرد هدمه وتقديم الدعم السياسي والمالي لامانة العاصمة لانها رمز الحياد.
 hasaninalawe@yahoo.com
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسنين علاوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/09/12



كتابة تعليق لموضوع : ابيت الا ان تحمل وهج الامانة ياعيساوي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net