صفحة الكاتب : حسنين علاوي

شركة زين وبيع العراق كما باعوا غيره الحلقة الثالثة
حسنين علاوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

بقي منصب ادارة شركة زين العراق للاتصالات شاغرا بعدما طرد منه عماد مكية وعصابته المشئومة ولكن هذا الفراغ ترك عمدا من غير ان يتسلمه احد وذلك لتسنى لمن باعوا بلدهم لليهود (فلسطين ) ان يبعوا ما يمكن بيعه من العراق  حيث جاء ايميل من ادارة كروب شركة زين العراق للاتصالات المتنقلة في الكويت  الى فرع الشركة بالعراق في زمن ولاية مكية ينص على تمتع وائل بنفس الصلاحيات التي يتمتع بها عماد مكية اي القرارت التي تصدر من الاثنين تحمل نفس القوة وهذا طبعا تصريح غير مباشر بادراة هذا الفلسطيني للاسرار العراقيين  وقد سمعنا عن اخبار لم نتاكد من صحتها بعد ان هذا الفلسطيني المدعو (وائل غنايمه) يعمل لصالح جهات دوليه من اجل متابعة اتصالات المسئولين العراقيين عموما نحن نعمل من اجل التاكد من هذا الخبر .

هذا الوائل استلم منصب الرئيس التنفيذي لشركة زين للاتصالات المتنقلة وكالةً بعد ان كان ولازال يشغل مدير قسم المالية في هذه الشركة وله ضلع في تمويل المسلسل الذي كان سبب في طرد مكية من منصبه لانه مدير القسم المالي بحيث لايخرج دينار الا بموافقته .

ولكي يحكم هذا الوائل سيطرته على قسم المالية بعد انشغاله بمنصب الرئيس التنفيذي عين ابن اخته الفلسطيني ( ثامر) مدير للقسم المالي وهذا بدوره عين احد اقاربه وهو المدعو( كايد) في نفس القسم يعني اصبحت الشركة للفلسطينين ( الخال وابن اخته )بحيث لم يكتفوا بسرقة اموال العراق من خلال شبكة الموبايل فقط بل اصبحو يعملون الولائم التي يحظرها كبار المسئولين بالدولة ولاادري هل حبا بهم ام لحاجة في نفس وائل قضاها , والادهى من ذلك هو بدا وائل بتدعيم ركائز بعض المشبوهين واعطائهم مناصب حساسة واكتفي في هذا الموضوع بمثالين الاول بشار مكطوف راضي الذي كان يعمل جاسوسا بالمخابرات البريطانية حيث انه كان حارس شخصي لمالك الشركة حمادة الجرجفجي وبعدها فتح مطعم في الاردن اسمه الملح والزاد يحصل من خلاله على معلومات غاية الاهمية ومنع من دخول الاردن لفترة ولكنه ظل يدخلها بالجواز البريطاني هذا البشار الذي يستعر من اسم ابيه حيث انه عندما يكتب اسمه لايكتب مكطوف يكتب بشار راضي تعيين مديرا لقسم الموارد البشرية وهو اهم قسم بالشركة على الاطلاق حيث يتناول سير جميع الموظفين واولياتهم وحركات تنقلاتهم ولاادري كيف استطاع ان يشغل هذا المكان علما انه يدعي انه كان ضابط مخابرات في العهد السابق وهذا طبعا كذب وزور ولو انه كان يقصد وظيفته الحاليه في المخابرات البريطانية وبدا يتنقل من محافظة الى اخرى حسب مايمليه عليه اسياده حتى استقر به المطاف في السليمانية وسبحان الله في نفس اليوم او بعد يوم من وجوده هناك قامت قوات الاقليم الامنية باعتقاله بسيارات مضللة وارجاعه الى بغداد ومنع على اثرها من دخول الاقليم وقام السيد غنايمه بنقله الى محافظة البصرة ليكمل عمله المخابراتي ولكم هاتين الرابطين لتطلعوا على بعض الحقائق http://www.facebook.com/permalink.php?id=101365739963912&story_fbid)=281125295321288)

(http://globalpublicsquare.blogs.cnn.com/2012/09/28/the-best-and-worst-(navy-presidents/.

اما الشخصية الثانية او النكرة الثانية التي صنعها وائل غنايمه هو محمد فوزي (ظابط في دائرة الامن العامة في زمن حكم صدام حسب مايدعي ) فبعد ان كان هذا النكرة حارس في شركة سور العزيز المسئولة عن حماية شركة زين العراق عمل بكل مايملك من قوة وبمساعدة عبد الحميد الحصونة اقارب حمادة الجرجفجي للوصول الى ادارة امن شركة زين وعرف وائل كيف يستغل هذا المهووس فبعد ان قررت الشركة الاستغناء عن خدماته نتيجة غضب مديره محمد رجب عليه سارع وائل وباسلوب اليهود المعروف لمساومة هذا الفوزي بان يسلمه ادارة قسم الخدمات (الادمن) مقابل ان يعمل كل مايطلبه منه فوافق هذا النكرة على طلب وائل فاصبح محمد فوزي يعمل على جلب كل المعلومات الامنية من ضباط يعرفهم ويسلمها الى وائل حيث ان محمد فوزي طائفي الى ابعد الحدود حتى انه يتعامل مع المنظفين الذين تحت مسئوليته بقمة الطائفية ويعتبرها المقاس للعمل ولا ادري هل حالت ارض العراق عن انجاب الكفاءات ام ان الامر ليس كذلك بلا والله ان الامر الحقيقي هو تسريب مال العراق وامنه ومسئوليه للخارج لان القائم على هذا الامر هو فلسطيني باع ارضه وعرضه لليهود فكيف يتسنى للحكومة العراقية الوثوق به.

hasaninalawe@yahoo.com

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسنين علاوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/04/02



كتابة تعليق لموضوع : شركة زين وبيع العراق كما باعوا غيره الحلقة الثالثة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net