صحيفة البوابة العراقية ليوم الاربعاء 28 تشرين الثاني 2012
عاليه نصيف:البرلمان اخفق في حماية مواطنيه وكان عليه ان يخاطب السعودية في شرعية اعدام العراقيين http://www.albawwaba.net/news/116908/
“البوابة العراقية” بغداد (خاص) – قالت النائبة عن ائتلاف العراقية الحرة عالية نصيف ان على الشعب العراقي ان يساءل البرلمان عن اخفاقه في حماية مواطنيه وعدم توجيهه مذكرة استدعاء للسفير السعودي في الاردن او مخاطبة الحكومة السعودية عن شرعية اعدام العراقيين.
وذكرت نصيف في تصريح خصت به “البوابة العراقية” بان النزاعات بين القوى السياسية غلبت على عمل البرلمان وهو الان يشهد نزاعات واضحة من خلال الشد والجذب الحاصل فيه وهذا الذي ادى الى مجاملة الكثير من دول المنطقة على حساب دماء الشعب العراقي.
واضافت نصيف بانه كان من المفترض ان يكون للبرلمان موقف ودور قوي عندما تم اعدام العراقيين السبعة وهم مواطنين عرقيين ومن حق الدولة حماية مواطنيها وهو ابسط واجبات الدولة الا ان البرلمان الذي اختاره الشعب قد فرط في هذا الحق المهم.
وشارت الى ضرورة ان يساءل الشعب العراقي البرلمان عن اخفاقه في حماية مواطنيه وعدم توجيهه مذكرة او استدعاء للسفير السعودي في عمان او مخاطبة الحكومة السعودية عن اسباب تنفيذها هذه الاعدامات الغير مشروعة .
------------------------------------------
سياسيون ونواب حاولوا تغيير الحقائق بالضغط على القضاة والمحققين في قضية المركزي http://www.albawwaba.net/news/117063/
“البوابة العراقية” بغداد – قال النائب عن ائتلاف دولة القانون كمال الساعدي في بيان صحفي اليوم الاربعاء ان “عددا من السياسيين والنواب قاموا بمحاولات حثيثة من اجل الضغط على القضاة والمحققين في قضية البنك المركزي لتغيير الحقائق وعدم كشف اسماء من كانوا يعملون من وراء الستار في هذه القضية ومن ضمنهم هؤلاء السياسيون والنواب انفسهم”.
وكان مجلس النواب قد ناقش قضية البنك المركزي بعد توجيه اصابع الاتهام الى مسؤولين فيها من ضمنهم محافظ البنك السابق سنان الشبيبي بقضايا فساد.
وجمعت بعض الكتل السياسية تواقيع نيابية للكشف عن المتورطين في قضية البنك المركزي لوجود معلومات تفيد بتورط بعض الاطراف السياسية، مؤكدة ان هذا الامر يجب ان يكون واضحا ومكشوفا امام الشعب وقدم الى البرلمان طلبا بهذا الشأن.
اما محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي فقد اكد عدم وجود علاقة للبنك بعمليات فساد اداري او غسيل اموال فيما يتعلق بمزاد العملة ، وقال ان البنك المركزي وفر الاستقرار الاقتصادي والمالي والسعري من خلال استقرار سعر الصرف وتقليل التضخم وايضا وفر قضايا تتعلق بالاستقرار بشكل عام واستقرار المدفوعات اذ ليس هناك مشكلة في مدفوعات الحكومة وانه هيأ الأرضية للسير في عملية التنمية لكن الحكومة لم تستغل الظرف الاستقراري الذي تحقق مشددا على وجوب عدم زج البنك المركزي في السياسة ، مشيرا الى ان مزاد العملة الاجنبية الذي يقوم به البنك المركزي يدخل ضمن سياسية نقدية فقط هدفها سحب العملة العراقية وبالتالي تقليل الضغط على الاسعار .
--------------------
نواب لـ “البوابة العراقية”: اهداف ثورة الحسين (ع) هي الحل الوحيد للتخلص من حالة التشرذم في العراق http://www.albawwaba.net/investigations/116870/
“البوابة العراقية” بغداد (خاص) – تحدث كثير من النواب عن الذكرى السنوية لاستشهاد سيد شباب اهل الجنة الامام الحسين عليه السلام ، واكد كثيرون منهم على ان استشهاد الحسين درس يجب الاستفادة منه في كل وقت وزمان ، فقد قال النائب عن التحالف الوطني فرات الشرع” ان ثورة الحسين واهدافها هي الحل الوحيد للتخلص من حالة التشرذم التي يعيشها العراق في الاوضاع الحالية , موضحأ انه من اجل الاقتداء بثورة الحسين (ع) يجب ان تكون لنا اهداف كبيرة لان الهدف الكبير يعني نضج العقول”.
واوضح الشرع في حديث لـ “بوابة العراقية” “من خلال ثورة الحسين نتعلم ان يكون لنا عقل علمي سليم ومنطق انساني ذو اهداف كبيرة وعملاقة هذه الثورة التي جاءت اهدافها ضاربة في قلوب المؤمنين التي رققت بالعاطفة والافكار الكبيرة”.
واضاف “على اصحاب العقول الكبيرة ان تستهدف اهدافا كبيرة كما استهدفها الامام الحسين (ع) في الاصلاح وجمع الفكر والاخلاق والعقائد والاهداف مابين المشاعر والرؤى لبناء اساس قوي وكيان سياسي اقوى لاصلاح المجتمع وقيادته للامام”.
وتابع “يجب ان لاتكون مؤاثراتنا على حساب وحدة ارضنا ولاعلى حساب كرامة ابنائنا ولاعلى حساب القيم والمثل التي من اجلها تحركنا ضد النظام السابق كما تحرك الحسين (ع)”.
فيما قال النائب عن كتلة الاحرار عواد العوادي على السياسيين ان يتعلموا من الحسين (عليه السلام) ثورة الاصلاح والقضاء على الفساد وأشار العوادي في حديث خص به (البوابة العراقية) الى أن ثورة الامام الحسين(عليه السلام) كان لها اهداف كبيرة وبرهنت على مر التاريخ انها وفية لكل الاهداف التي اطلقتها والشعارات التي رفعتها، مضيفا انها مدرسة مليئة باستلهام العبر في مواجهة الظلم والطغاة.
بينما قال النائب عن ائتلاف “دولة القانون”شروان الوائلي ان “ثورة الامام الحسين (ع) ليست مجرد شعارات وطقوس بل هي مواجهة للظلم والفساد والطغيان”.
ودعا الوائلي من خلال حديثه للبوابة العراقية الى “استلهام العبر الحقيقية من ثورة الامام الحسين (ع) ومن دروسها واتخاذ الإمام قدوة ومثلا أعلى” .
واوضح الوائلي: “تعود علينا ذكرى استشهاد الامام الحسين(ع) والعراق والمنطقة تمر بأوقات عصيبة , تستدعى منا ان نعيد قراءة كربلاء بشكل مختلف , ومغاير , مستلهمين العبر الحقيقية من ثورة الامام , لنتخذ من دروسها نهجا ثابتا , وخطة عمل يومية , متخذين من الإمام قدوة ومثلا أعلى , ومن كربلاء مرجعا نهتدي بوهجه الوضاء” .
وشدد الوائلي على ان “الانتماء الحقيقي للحسين (ع) هو الانتماء لأهدافه وغاياته النبيلة في محاربة الظلم والفساد والطغيان ونشر قيم العدالة والمساواة والإنصاف وتعميق مبادئ الحق والكرامة والدفاع عن الحرية بكل ما هو عزيز ونفيس , فلا يمكن لأتباع هذه المدرسة العظيمة ان يحولوها الى مجرد شعارات وطقوس خالية من الروح الحسينية الحقيقية ، بل يجب ان يطبقوا مفاهيم هذه الثورة العظيمة عمليا , وان يتصدوا لإدارة شؤون المجتمع بنزاهة وعفة وشجاعة حسينية حقيقية , ليكونوا جديرين بالانتساب الى هذه المدرسة العظيمة” .
بينما اصدر النائب جمال البطيخ بيانا بالمناسبة وحصلت “البوابة العراقية” على نسخة منه ، وجاء في البيان “اجد بان من يعتقد بان احداث الطف هي ثورة فهو خاطئ ومن يعتقد بان احداثها ملحمية فهو خاطئ ايضا بل انها انتفاضة لتصحيح المسار وليس ثورة من اجل تغير النظام الاسلامي بل من اجل التصحيح وهذا ما ذكره ابو عبدلله ع= اني خرجت من اجل اللاصلاح ومن خلال هذا المفهوم نطلق عليها انتفاضة وليس ثورة بالمعنى والمفهوم للمصطلح وبما انها احداث مستلة من الطبيعة والواقع وليس واقعية بالمعنى والمفهوم للمصطلح للواقعية لان الواقع شئ والواقعية شئ اخر لان الواقعية بابسط تعريف لها هي الاحداث المستلة من الواقع بروئ خيالية وبما ان احداث الطف طبيعية في الزمان والمكان والشخصيات والافعال وليس فيها من الخيال والتخيل شئ فهي اذا طبيعية وليس واقعية الا ان الكتاب والشعراء قد اضافوا الى شعائرها وطقوسها الكثير من الخيال حتى وصل البعض الى مرحلة الغلوا في الخيال لهذا نجد ان بعض الشعائر تحتاج الى ترسيخها بيما البعض يمكن تشذيبها لانها لا تتوافق مع التطور الحضاري والقيمي للانسان والاسلام ونتفق مع الراي القائل بوصف احداث الطف بالملحمة لانها تجسدت عبر خيال الكتاب والشعراء والمؤلفين لتجسد فيها الحالة الفردية والشخصية الرمزية كما في مفهوم الملاحم وهي حالة ايجابية كي يكون لنا العرب والمسلمين ملاحم نعتز بها وبحكمها ودروسها من اجل اصلاح الواقع المزرئ للعرب والمسلمين عموما وهذا لا يتنافى مع طبيعتها ولا مع سر خلودها لانها تمثل دروس وعبر للاجيال باختلاف الزمان والمكان”.
---------------------------------------------
النجيفي: دعوتنا لرئيس مجلس الشورى الايراني تأتي لتطويق الازمة في المنطقة http://www.albawwaba.net/news/117066/
“البوابة العراقية” بغداد – قال رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم الاربعاء مع رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني في مبنى مجلس النواب إنه” تم البحث مع لاريجاني حول تعزيز العلاقات الثنائية وعلى مختلف الاصعدة وخاصة تطوير العمل النيابي بين البلدين “، مبينا خلال حديثه ان”دعوته لرئيس مجلس الشورى الايراني تأتي لتطويق الازمة في المنطقة “.
واضاف ان” العراق ومنذ البداية اعلن عن موقفه الثابت تجاه الازمة السورية وهو مع التحول الديمقراطي للشعب السوري والحق في تقرير المصير وان لاتكون هناك تدخلات خارجية او اي تجمعات لمجاميع ارهابية التي يجب مكافحتها”.
من جانبه أثنى لاريجاني على دعوة النجيفي في عقد مؤتمر لبرلمانات دول المنطقة في بغداد قائلا ان” العراق يتمتع بدور فعال في حل قضايا المنطقة وخاصة وان التعاون بين البلدين يصب باتجاه واحد هو الحل السلمي للازمة السورية”، معتبرا العلاقات بين البلدين بـ”انها نموذج للعلاقة المتميزة بين علاقات الدول”.
واضاف ان “هناك تنسيقا مع العراق بمختلف المجالات لتوحيد الرؤى حول مجموعة ملفات مهمة في المنطقة وتطابق في وجهات النظر ونحن نعمل جاهدين من اجل حل المشاكل في المنطقة في مقدمتها تعزيز التعاون مع البرلمانات الاسوية واستثمار هذه الجهود في دعم ابناء غزة”، لافتا الى اننا “سعداء ان نرى الشعب الفلسطيني يقهر العدو الاسرائيلي ويخرج مرفوع الرأس”.
وحول جولته في تركيا ولبنان وسوريا والعراق اوضح لاريجاني “اننا شاركنا ابناءنا في تركيا المراسيم الحسينية وفي لبنان التقينا بزعيم حزب الله السيد حسن نصر الله ورئيس برلمان لبنان نبيه بري وفي سوريا التقينا بالرئيس بشار الاسد وقد بحثنا الاوضاع في المنطقة اما في العراق فاننا سنتطرق الى القضايا المشتركة بعد دعوة النجيفي لنا”.
وحول الاوضاع في سوريا اوضح لاريجاني “يجب ان يكون التدخل لخدمة الشعوب ويجب ان تعمل الدول الغربية على التدخل السلمي بعيداً عن الرغبة بالتحول الديمقراطي بالدبابة والاربي جي الذي يؤدي الى تنامي الارهاب”، مشدداً على ان “السلوك الغربي في الازمة السورية سلوك خاطئ”.
---------------------
اتحاد الكرة : استقالة زيكو اعلامية فقط !!
http://www.albawwaba.net/sport/117051/
البوابة العراقية : بغداد :
ذكر الناطق الاعلامي بأسم اتحاد الكرة نعيم صدام ان خبر استقالة المدير الفني للمنتخب الوطني زيكو مفاجيء خاصة ان لا يزال في البرازيل لحد هذه اللحظة ولم يكن هناك أي اتصال بيننا .
وقال صدام ان قرار الاستقالة لم يصل حتى هذه اللحظة ولا وجود لمثل هذا الخبر حاليا حتى يصلنا شيء رسمي عبر ايميلات الاتحاد ، والتي “لن تتأخر كثيرا ” ان كان الخبر من امس .
واشار صدام الى ان خبر الاستقالة لايزال حديث اعلام حتى هذه اللحظة ولو حدث شيء مستجد حتما سيكون الاتحاد اول من يعلم لا يسمع من الاخرين .
يذكر ان وسائل اعلام محلية ودولية تناقلت خبرا مفاده “ان البرازيلي زيكو مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم قدم أستقالته بعد ما يزيد بقليل على عام في منصبه مؤكداً أن اتحاد اللعبة لم يتمكن من الوفاء بشروط تعاقده”.
---------------------------------------
حسن احمد : مباراتنا مع الشرطة صعبة لكننا سنفاجئه!!
http://www.albawwaba.net/sport/116988/
البوابة العراقية / بغداد
أكد مدرب فريق الكهرباء بكرة القدم على صعوبة اللعب مع فريق الشرطة الطامح الى صدارة دوري النخبة ، وقال حسن احمد : رغم الصعوبة التي تمثلها مباراة الشرطة يوم الخميس المقبل بيد انه قال إنه وضع الخطة المناسبة التي من شانها أن تسهم في تلمس الفريق لنتيجة مشجعة وهو ما يجعله متفائلا بما ستؤول إليها.
واضاف : انني واستنادا إلى المتابعة المتواصلة لمباريات جميع الفرق ومنها فريق الشرطة والخطة المعتمدة من قبل المدرب ثائر جسام فانه سيستخدم خطة وتكتيكا يتناسبان وطبيعة المباراة المقبلة والتي “ستفاجئ” الخصم.
وتابع : فريق الشرطة بما يمتلكه من أدوات النجاح سواء على مستوى الإدارة والكادر التدريبي واللاعبين الذين يتميزون بمستوى فني عالي وكذلك ملعب الشرطة الذي سيشهد المباراة، إلا أن ذلك سيشكل حافزا لفريقنا كي نشكل ندا قويا لفريق الشرطة”.
-------------------------------------
مهرجان اربيل السينمائي الثاني تحت عنوان ( لا للعنف ضد المرأة ( http://www.albawwaba.net/art/116707/
البوابة العراقية / بغداد : يقام مهرجان اربيل السينمائي الثاني تحت عنوان ( لا للعنف ضد المرأة ) في محافظة اربيل اعتباراً من يوم 25 الى 28 من هذا الشهر و يشار بالمهرجان عدة افلام عراقية و عالمية و من الجدير بالذكر ان هنالك 15 فلما مشارك بالمهرجان لمخرجين من بغداد و كانت هنالك اضافة جديدة بهذا المهرجان حيث تم اشراك مختصين ونقاد بمجال السينما من بغداد في لجان الفحص والتحكيم وتقوم وزراة الثقافة والشباب – المديرية العامة للثقافة والفنون والرياضة باربيل – مديرية سينما اربيل هذا المهرجان بنفس هذا الوقت بالسنة ويعتبر تقليدا مستمر بالاقليم لمحاربة العنف ضد المرأة في الاقليم والعراق والعالم وسف يتخلل ايام المهرجان عروضا صباحية ومسائية و كذلك عدة ندوات مناقشة بعض الافلام و واقع الفن السنمائي بالعراق بشكل عام والاقليم بشكل خاص و في ختام المهرجان سيقوم وزير الثقافة بتوزيع جوائز عدة للفائزين حسب لجنة التحكيم التي تضمن مختصين من الاقليم والعراق و العالم و يقدر ان نسبة الحضور سوف تكون كبيرة جدا نظراً لاهتمام الشباب وهي الشريحة الواسعة بالمجتمع العراقي بمثل هذه المواضيع التي تحاكي الواقع الحي للمجتمعنا العراقي
------------------------------------
استذكار ساعات الناقد عادل الهاشمي الاخيرة http://www.albawwaba.net/art/116979/
البوابة العراقية / بغداد :
في الذكرى الاولى لرحيل الناقد الموسيقي الكبير عادل الهاشمي التي مرت قبل ايام وبالتحديد في 11 / 11 / استذكر الموسيقار سامي نسيم تلك اللحظات التي عاشها مع الهاشمي واخر طرقات له على باب غرفته في فندق ام كلثوم بالقاهرة .
يقول سامي : نستذكر معا ..رحيل الناقد الموسيقي العراقي الكبير عادل الهاشمي بالذكرى السنوية الأولى لرحيله ..كنت آخر من تحدث معه الراحل ..عبر لي عن سعادته بذلك اليوم ..وهو يجوب القاهرة يستعيد شريط ذكريات شبابه و ايام دراسته في مصر ..ألتقطت له آخر صور في حياته قبل ساعة من رحيله ..و ودعني على أمل أن أطرق الباب عليه مساء لأصحبه لمهرجان و مؤتمر الموسيقى العربية ..و لكن لم يفتح الباب لي و خيمت موسيقى السكون و الصمت الأبدية على المكان .
------------------------------------------
في ذكرى رحيل مؤيد نعمة
http://www.albawwaba.net/iraqi-genius/116992/
البوابة العراقية / عبد الجبار العتابي / بغداد :
وانا احدق في وجه السابع والعشرين من تشرين الثاني، اجدني اكاد اصيح من فرط الاسى والحنين: (يا مؤيد..) وتلتم على ملامح وجهي سرايا احزان تبدأ تنزف حبرا سرعان ما يتشكل رسومات كان يرسمها، فأراني أتأمل وجهه ينبض من بين تحركات الحبر على مساحة الورق..، فينزل الدمع صارخا: (يا مؤيد…) فأقول بالوجع الساكن في اعماقي (يا مؤيد يا بن نعمة)، لكنني وسط توهج الدمع واحتراقه على طريقه من المآقي، اتذكر قول الشاعر يوسف الصائغ كأنه يخاطبني:
(قال الناس: اختبلت،
من ذا تطلب عند صخور البحر،
لقد رجع الصيادون واقفرت الخلجان)،
لقد كنت اختبل، حين اعود بذاكرتي الى مؤيد وابحث عنه في الامكنة التي كان يرتادها وفي البيت الذي كان يسكنه وفي الطرقات التي كان يمر بها وفي صفحات الجريدة التي تحتضن تخطيطاته، ولا اجده.. فأصدق انه مات!!، يا للهوس الذي يضرب رأسي، ذات مرة اتصلت به على هاتفه المحمول، وذات مرة كدت أسأل عنه صديقه عبدالرحيم ياسر، وذات مرة اخرى قلت لصديق لي يعمل في مجلة (مجلتي):
هل مازال مؤيد يزوركم؟!!.
ها هو قد مضى منذ سبعة اعوام، السابع والعشرون من تشرين الثاني يقول ذلك، كأنه يوقفني بيديه عند حاجزه المظلم، فأغمضت عيوني وسرحت في الخيال الذي تلاطمت فيه امواج الذكريات والحنين (قال الناس: اختبلت، من ذا تطلب عند صخور البحر، لقد رجع الصيادون واقفرت الخلجان!!) لكنه هناك.. في (بلم
عشاري) يجوب مساحات نهر دجلة، يغمس ريشته في الماء ليرسم على وجه الافق احلامه ومشاكساته وسخريته وحبه لوطنه ويعلن اشتياقه لكل شيء فيه، اسمعه يحادث دجلة بلوعة (الجواهري) ويخاطب العراق بوجع (السياب) ويترنم بصوت (رياض احمد) وهو يحدق بالجانبين: الكرخ والرصافة، اراه واسمعه كما رأيته وسمعته لاول مرة قبل (16) عاما، وقد حملت اشعاري اليه وقد كانت تحاكي رسوماته الكاريكاتيرية، حولت تخطيطاته الى شعر عمودي، وفاجأني بتواضعه الجم وثراء اخلاقه ومن ثم تدهشه الفكرة ويبدي اعجابه بالعديد من القصائد وقد وضع قصاصات من ورق تشير اليها، ومن ذلك اليوم ابتدأت صداقتي به واذكر له الفضل في انه حرضني على كتابة شعر الاطفال وقام بنشره لي في (مجلتي) وزينة برسومات منه، ومرت السنوات تختزن الذكريات العديدة لي معه، وكنت اكثر صحفي عراقي اجرى معه لقاءات صحفية، بل انني كنت اعرض نفسي للخطر من اجله عندما كان يسافر الى الاردن من اجل العمل في تسعينيات الحصار، كنت انشر له تصريحات كأنه داخل العراق بعد ان اعلنت قائمة بأسماء شعراء وادباء ومثقفين وضعوا في القائمة السوداء، كان اسم مؤيد من ضمنها، حتى قيل لي من (انني اتستر على مؤيد !!).
قبل اسابيع من رحيله التقيته في جريدة (المدى) وحذرته من اهل الشر، وتوسلت اليه ان يخاف على نفسه لاسيما انه يجوب الامكنة لوحده، فكان يهزأ بهم ويعلن عدم خشيته منهم لانهم اجبن مما هم في رسوماته وتواعدنا على لقاء في معهد التراث الشعبي في (الاسكان) ولكن الظروف لم تحققه!.
اذن.. السابع والعشرون من تشرين الثاني عام 2005، اعلن رحيله مصابا بجلطة قلبية، لا استطيع ان اغمض عيني، فثمة كلمات مرئية عليّ ان اراها.
يقول عبدالرحيم ياسر: لا بد لي ان اقول بداية ان غياب مؤيد نعمة الفاجع سيغيرني الى الابد، ذلك لانه موجود في كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة وفي الاشياء والاوقات والمشاريع والمستقبل، واراني مجبرا الان وفي المستقبل ان احيا حياة اقل جمالا وذكاء وصدقا ومعنى، وعليّ ان ابتعد كثيرا لأستوعب مشهد البطل، وانا لا ازال مسمرا بالذكريات القريبة عن المرض وغرفة الانعاش ورائحة المستشفى وملمس الموت واخر كلمة واخر قبلة ولون الدم وثلاجة المستشفى وهي تفتح والقبر مستويا بالتراب، لا ازال مسكونا بالكلمات والحنين ودموع المحبين وشمس وداليا ابنتي مؤيد.
ويقول اسماعيل زاير: كالابطال التراجيديين في الملاحم القديمة سقط مؤيد نعمة بضربة قلب، نعم.. كان بطلا تراجيديا برغم مظهره النبيل وصوته الرقيق وشفافية محتواه، ذلك لانه كان يمتلك قضية محددة يختصرها اسم العراق الجديد، ويقول شفيق المهدي: في لحظة قيامة مؤيد غطى افق العراق لون لم نكن نألفه نحن اهل البلاد، لون ليلكي، راعش، مضيء.. ارتسمت عليه مدن وجبال عامرة بشجر اللوز وسهول غطتها غابات النخيل وعيون.
ويقول صادق باخان: موت مؤيد نعمة ليس امرا طارئا يذهب مع الريح وانما هو تراجيديا عراقية لانسان نبيل عذب لم يكن يعرف سوى طقوس الصدامة الجميلة.
ويقول علي المندلاوي: كانت ضرباته موجعة جدا، ولهذا كانت ايدينا على قلوبنا ونحن نسمع وقعها المدوي على اعداء الحرية والتقدم والسلام واعادة البناء، وعلى الرغم من الايقاع المرعب لطبول الارهاب الذي كان يصل مؤيد عبر تهديدات مباشرة مطالبة بتغيير لهجته النارية تجاهها الا انه تجاهل التهديدات وقرر ان يقاتل حتى اخر نقطة حبر، اصر ان نرسم بها خارطة طريق وطن تأكدت ملامح ولادته. واذ ما ازال افتح عيوني لارى الكلمات، اراني احدق في كلمات زوجته ورفيقة دربه (ام حسن) قائلة: (لقد ترك مؤيد لي الكثير اضافة الى حبه الكبير، ترك في هذا الارث الفني العظيم الذي افتخر به طوال حياتي، ترك لي هذه التخطيطات التي لم تنفد بعد، ترك لي حبا من نوع جديد)!. واتوقف.. لست ادري ما افعل بعد، وثمة صور تتراءى لا حصر لها، واراني اقفز من مكاني باحثا عن شيء لا اعرفه، مرت امام عيني العديد من الصور له ثم رأيت الحبر الذي تتشكل منه رسوماته يسيل ليشكل لافتة تنعي مؤيد نعمة.
اوراق ملونـــة من حيــــاة مؤيـــــد نعمـــــة قلت له ذات مرة، سأسألك واريد منك اجابات مختصرة، قال لك ذلك فبدأت معه وكشف لي اوراقا من حياته.
* من انت؟
- انسان منتم الى العراق.
* اول كاريكاتير رسمته.. متى؟
- عام 1967
* انت اخترت عملك ام المصادفة؟
- انا الذي اخترته، فقد كنت مهيأ ان ادخل كلية الطب لكن الرسم بشكل خاص جعلني ادخل معهد الفنون الجميلة.
* من علمك رسم الكاريكاتير؟
- انا علمت نفسي.
* ما اول كتاب قرأته؟
- مذكرات طبيبة لنوال السعداوي.
* ما الشيء الذي ندمت عليه؟
- لم افعل ما اندم عليه.
* ما الشيء الذي شعرت انك خسرته؟
- العمل في مجلة (باردون) الالمانية عام 1974 فلم اهتم للدعوة وكان المفروض بي ان اتواصل معها.
* هل انت سعيد؟
- اشعر بالسعادة.
* هل انت مشهور؟
- نعم.
* متى تشعر بالضجر؟
- عندما لا اعمل.
* ما اجمل كلام قيل فيك؟
- قول لخضير الحميري الذي قال على انني (شيخ الرسامين).
* من احب الناس اليك؟
- ابني حسن.
* هل احببت؟
- اكيد.
* ما المرة التي كرهت فيها نفسك؟
- لا اتذكر.
* ما اجمل واثمن ما في مكتبتك؟
- كتاب تاريخ الحضارة لمجموعة من العلماء الفرنسيين.
* متى تنتقد الاخرين؟
- عندما يخطأون
* ما الذي تحبه في اصدقائك؟
- الطيبة.
* ماهي علاقتك بالقمر؟
- لا علاقة لي به.
* هل تؤمن بالحظ؟
- كلا.
* متى تضحك؟
- عندما احس ان الناس فرحانين.
* ما الاغنية التي ترددها دائما؟
- اغنية (مشغول بغيري) لعبد الوهاب.
* ما الذي تسمعه من الاذاعة؟
- الاخبار فقط.
* ما اجمل مافيك؟
- التواضع.
* كيف ترى حال الكاريكاتير؟
- عندنا متلكىء وفي العالم متطور.
* من اقرب اصدقائك؟
- الفنان عبدالرحيم ياسر.
* ما احب اعمالك الى نفسك؟
- الرسم الذي فزت به بالجائزة الدولية الثالثة احبه وكان يمثل نبتة بسيطة تحطم جدارا.
* هل تعرف كم كاريكاتيرا رسمت؟
- تقريبا.. لا ادري!!
* انت اول من؟
- ادخل الكاريكاتير في النحت الفخاري في الوطن العربي والمنطقة واول من ساهم في رسم ملامح المدرسة العراقية الحديثة بالكاريكاتير.
* ماهي خلاصة هذه السنوات الطويلة من الرسم؟
- خلقت اسلوبا مغايرا للاسلوب السابق للكاريكاتير.
* ماذا تتمنى؟
- ان اضع الابتسامة الذكية على شفاه الناس.
----------------------------------------
المثقفون العراقيون في الداخل والخارج يدعون الى نبذ التطرف ويناقشون حماية الأقليات http://www.albawwaba.net/investigations/116944/
البوابة العراقية _ عدنان الفضلي
اختتمت مؤخراً في مدينة السليمانية باقليم كردستان العراق اعمال المؤتمر الأول لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق، وبمشاركة أكثر من مئة وخمسين شخصية ثقافية عراقية من العلماء والفنانين والأدباء والأعلاميين والباحثين المختصين بالديانات والسياسيين من داخل العراق ومن دول الشتات العراقي لحضور جلسة افتتاح المؤتمر أو المشاركة فيه.
وافتتح المؤتمر في قاعة ( قصر الفن )، بعرض فليم تسجيلي عن المراسيم والطقوس للديانات في العراق .ثم تتابعت فقرات المؤتمر بكلمة الاستاذ القاضي زهير كاظم عبود ، نائب الامين العام لهيئة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق رحب فيها بالحضور الكرام، وأشاد بجهود المسؤولين في اقليم كردستان العراق، بتبني ودعم هذا المؤتمر معنويا وماديا، وبجهود القائمين على تنظيمه، واختيار مدينة السليمانية، العاصمة الثقافية لإقليم كردستان العراق لانعقاد المؤتمر. واشار الى ضرورة التركيز على نقاشات فعالة ومجدية في محاور المؤتمر، بهدف الخروج بقرارات بناءة تكون بمستوى الحدث، وبما يساهم في إبعاد مفاهيم وممارسات الإرهاب والعنف والقوة والقسوة من فكر ونشاط أتباع جميع الديانات والمذاهب الدينية ، وتبني وممارسة مفاهيم الاعتراف والقبول المتبادل بالآخر، والتفاعل والتسامح في ما بينها، للدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق.
اما كلمة فخامة رئيس جمهورية العراق الاستاذ جلال الطالباني، فقد القاها نيابة عن فخامته الاستاذ ملا بختيار عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، والتي شكر فيها المؤتمرين ورحب بهم، وتمنى لهم التوفيق والنجاح، كما شكر المنظمين للمؤتمر على جهودهم في تنظيم هذا المؤتمر. واشار في كلمته أيضا الى رفض التطرف الديني، ورفض الإرهاب ومنطلقاته وتبريراته المرضية والدعوة إلى القبول بالآخر والاعتراف به وإعلاء قيم التسامح والتحري عن المشترك بين الاديان، بدلاً من التفتيش عن نقاط الاختلاف والتناحر، والى اشاعة ثقافة التعايش بين أتباع الاديان والمذاهب، ونقل نتائج الحوار الى الجماهير، وان لا تبقى ترفا فكريا بين النخب في الغرف المغلقة.
ثم قدم الاستاذ الدكتور تيسير الآلوسي، تقريرا عن نشاط الهيئة العامة خلال الأعوام المنصرمة. وقد أشار الى أن هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق ،هي منظمة مجتمع مدني مستقلة . تعمل وفق نظامها الداخلي وتهدف الى حماية حقوق الأنسان ، وحقوق المواطنة. ورفض كل اشكال التميز بين البشر وأستخدام العنف في حل الخلافات.
اعقبتها كلمة الاستاذ عماد احمد، نائب رئيس حكومة اقليم كردستان، القاها نيابة عنه ممثله الشخصي الاستاذ محمود القرداغي ، هنا في البداية الحضور بهذه المناسبة ، وتمني للجميع النجاح والموفقية والخروج بقرارات وتوصيات بنائة من اجل تحقيق وضمان حقوق الانسان وممارسة مبداء التعايش السلمي والاقرار بالاخر، واحترام بين اتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق ، وعلى اسس المواطنة والوطنية .
كما والقى الاستاذ موسى الخميسي كلمته التي اشار فيها الى المكونات الدينية والمذهبية في العراق ، وضرورة احترام حقوق هذه الديانات والنظر اليهم بعين واحد بعيدا عن التفرقة والتميز، والعمل مع البعض على اسس الحوار الحضاري والمساواة ، والابتعاد عن ممارسات العنف والاضطهاد ضدهم ، والتعايش السلمي بينهم ، واحترام حقوق المواطنة، وخاصة للمكونات الاصلية غير المسلمة من المسيحيين والصابئة المندائيين والايزيدني العايشين مع البعض على ارض الرافدين منذ قدم.
ثم قدمت السيدة ممباثارو نونو ديهمو المستشارة السياسية لبعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق ، كلمة رحبت فيها بالحاضرين، واكدت على ضرورة الاحترام بين المكونات والاطياف العراقية المتنوعة ، على اسس الديمقراطية والاحترام المتبادل والقبول بالاخر ، والمساهمة الجادة بين هذه المكونات في بناء عراق ديمقراطي تعددي ، يضمن الحقوق العامة والخاصة للانسان ، وفق ماجاء في الدستور العراقي وتطبيقه بما يخدم مصلحة الشعب العراقي على اسس المواطنة والوطنية ، والاهتمام بتطوير البلد وتقدمه وفق استراتيجية شفافة وبنائة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية المستدامة.
وتضمن جدول أعمال المؤتمر المحاور الرئيسة ، وهي:-
1- الاهمية البالغة للمعايشة الودية بين أتباع الديانات والمذاهب الدينية على صعيد العراق عبر الاعتراف المتبادل بالحقوق الدينية والمذهبية لكل فرد وجماعة.
2- التطرف الديني والمذهب يقودان إلى الكراهية والاحقاد والعنف بين أتباع الديانات والمذاهب في العراق.
3- التنوير الديني والاجتماعي مهمة أساس وملحة يفترض أن ينهض بها المتنورون من شيوخ الدين ومثقفو البلاد.
4- نماذج من التفاعل والاعتراف المتبادل من جهة والتطرف والعنف من جهة اخرى في تاريخ وتراث العراق في العلاقة بين أتباع الديانات والمذاهب الدينية.
5- المهمات التي يفترض أن ينهض بها أعضاء هيأة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق في الفترة القادمة.
6- كيف تعالج المشكلات التي تثار في مجال الإساءة للديانات او أتباع الديانات بشكل عام.
ركزت جميع المحاور المذكورة في اعلاه ، على رفض مبدأ التطرف والارهاب الديني. والدعوة الى القبول والاعتراف بالآخر. ممارسة مبدأ التسامح وتوسيع الحوار الديمقراطي الحضاري. والتفتيش عن المشتركات بين الاديان والمذاهب والطوائف المتنوعة في المجتمع العراقي، والابتعاد عن نقاط الاختلاف والتناحر.
التاكيد على مبدأ فصل الدين عن الدولة . صيانة وضمان حق حرية الانسان في اختيار الدين والمذهب، ومساواته في المواطنة، باعتبارها الهوية الاولى والاساس للمواطنة والمواطن في جميع مجتمعات العالم. ممارسة الفرد لحقوقه العامة والخاصة كاملة غير منقوصة. وتم التطرق ايضا الى علاقة نماذج التعايش السلمي والاعتراف المتبادل من جهة، وممارسة العنف والتطرف والارهاب من جهة اخرى بين اتباع الديانات والمذاهب الدينية في تراث وتاريخ العراق. كما واكدت معظم هذه المحاور على مهمات ومسؤوليات العمل القادم لاعضاء هيأة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق ،في نشر وعي وثقافة الحوار الحضاري بين جميع اطياف الشعب العراقي والعالم. ويكتسب انعقاد المؤتمر أهمية كبيرة في هذه المرحلة ،اذ يعيش العالم اجمع في وقت ومنعطف خطر، إذ تهدده الانقسامات، والعنف والعَصَبيات التي نتيجتها فتن وتطرف وإرهاب وحروب ودمار.
بلاشك ان تفعيل دور الاعضاء في ترجمة قرارات وتوصيات المؤتمر، سيعزز الحوار الهادف بين اتباع الاديان والحضارات والثقافات، ما يَمد جسور التواصل بينهم و يساهم في نشر المحبة والسلام الامن والامان في الارض. كما واكد المحاور ايضا الى تطوير وسائل الحوار وتعزيز التواصل بين الاديان والمذاهب والثقافات، يتطلب عملا مؤسسيا مستمرا لنشر قيم التسامح والقبول،عبر اطلاق مبادرات عالمية تحقق نتائج ملموسة في التفاهم بين الشعوب والحضارات المتعددة، ولا بد هنا من التاكيد على دور الشباب في تحقيق النجاح.
وقد جرت مداولات ونقاشات حيوية خلال يومين كاملين بين المشاركين في المؤتمر،على محاور البحوث المشار اليها في أعلاه. ركزت هذه المناقشات والحوارات على أهمية ممارسة مفاهيم الاعتراف والقبول المتبادل بالآخر، والتفاعل والتسامح في ما بينها، ورفض كل اشكال التطرف الديني والمذهبي والأثني والعرقي، ورفض أيضا الارهاب باشكاله المختلفة. الدعوة الى أهمية الحوار الحضاري على اسس الديمقراطية الحقيقية وممارستها الفعلية في الحياة اليومية. التحري عن المشتركات والتفاهم والقبول بين اطياف مكونات الشعب العراقي ، وإبعاد شبح الحقد والكراهية ونقاط الاختلاف والتناحر في ما بينها.
الالتزام بمفهوم المواطنة الحرة والمتساوية ، ورفض التعامل بالهويات الطائفية والمذهبية والأثنية. ضرورة توعية وتعبئة الرأى العام المحلي والاقليمي والدولي دفاعا عن حرية ومساواة أتباع جميع الديانات والمذاهب الدينية، وضد اي اضطهاد أو اجحاف يتعرضون له . وقد ناقش المؤتمرون ايضا النظام الداخلي، الذي اعد مسودته الاولى من الامانة العامة في وقت سابق، وأجريت التعديلات والاضافات عليها وأغناء محتوياتها. وتم تشكيل لجنة عن طريق الانتخاب في المؤتمر ، لاعادة النظر في صياغتة ، وأقراره بصيغته النهائية.
وفي اليوم الاخير من المؤتمر ، تم تلاوة البيان الختامي للمؤتمر، الذي كان حصيلة جهود المشاركين ، طوال اليومين الكاملين من العمل المثابر بنشاط حيوي ونقاشات بناءة وبرؤية واضحة ، لرسم سياسة هيأة الدفاع عن اتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق للمرحلة القادمة، على ضوء ما خلص بها المؤتمرون من القرارات والتوصيات كالاتي:
1- التأكيد على مكانة الحوار بين أتباع الاديان وانه من ضرورات الحياة، ومن اهم وسائل التعارف والتعاون وتبادل المصالح على جميع المستويات بين جميع البشر.
2- رفض أسلوب الصراع بين الحضارات والثقافات، والتحذير من خطورة الحملات التي تسعى إلى تعميق الخلاف وتقويض السلم والتعايش بين تنوع الاديان والشعوب.
3- ضرورة نشر السلام واحترام خصوصيات الشعوب، وحقها في الامن والحرية و تعزيز القيم الإنسانية المشتركة، والتعاون على إشاعتها في المجتمعات، ومعالجة المشكلات التي تحول دون ذلك.
4- الحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث والاخطار البيئية التي تحيط بها، مما يسبب الفساد في الارض و الاذى و الهلاك للانسان و الحيوان والنبات والطبيعة.رعاية الاثار والمقامات الدينية وصيانتها ومنع الاستيلاء عليها او اجراء اية تغييرات تتعارض مع هويتها الاصل.
5- الزام جميع دول العالم الاعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة باتباع مبدأ الفصل بين الدين والدولة .وتعتبر المواطنة المتساوية بين جميع المواطنات والمواطنين، هي الهوية الاولى والاساسية للمواطن والمواطنة في جميع دول ومجتمعات العالم.
6- مكافحة القوى التي تبشر بالكراهية القومية والدينية والمذهبية في العراق، والعمل من اجل منع الكتب والنشرات والدعاية الإعلامية التي تؤدي إلى نشر الكراهية والحقد والعدوان والشوفينية والتعصب، وتامين التثقيف بروح المواطنة العراقية المتساوية والمساواة الفعلية بالحقوق والواجبات.
7- اوصى المشاركون في الندوة بتضمين موضوع الحوار بين اتباع الديانات والمذاهب والثقافات ، في المناهج الدراسية ، مع تفعيل دور الاعلام بكافة وسائله بهذا الاتجاه ايضا، وذلك بهدف نشر مبادئ الحوار واثره في المجتمع.
8- التاكيد على ممارسة الاساليب السلمية والديمقراطية والحوار الحضاري في نهج وسياسة هيأة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق، من خلال الدعوة الى اشاعة ثقافة التسامح والاعتراف بالآخر، ورفض كل اشكال العنف والقوة في معالجة المشاكل والخلافات والتفرقة قد تنشاء بين مكونات الشعب العراقي.
9- المطالبة بتشريع قوانين تحرم ظاهرة الاكراه على تغيير الدين والمذهب باي شكل من اشكال الاكراه والاجبار او القسر.
10- رفع الديانة من هوية الاحوال المدنية وتثبيتها باستمارة التعداد السكاني ، مع مطالبة بسقف زمني لاتمام الاحصاء السكاني العام في العراق.
11- بحث ظاهرة الهجرة والتهجير مع الجهات الوطنية والدولية ، وتشخيص اسبابها ونتائجها ووضع الحلول الجذرية المناسبة لتلك الظاهرة.
12- رصد الجرائم الارهابية والمتطرفة تجاه اتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق، والتصدي لها وحسم هذا الملف واحتواء النتائج ومعالجة اثارها السلبية.
وقد تضمن ايضا خلال اليومين من اعمال المؤتمر ، وذلك بعد انتهاء من الجلسات والبرامج المقررة لهما، بعض فعاليات ونشاطات ثقافية واجتماعية والتعارف بين مندوبي المؤتمر والضيوف ، وعقد جلسات حوارية مع البعض عن تبادل الكلمات والذكريات ومشاعر الود والمحبة والحنين الى الوطن، ومواضيع المؤتمر، وتوقعات العمل القادم لمهام هيأة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق، وسبل تطوير نشاطاتها، وايجاد آليات فعالة وضرورية لتنفيذ المهام التي خرجت بها المؤتمرون من التوصيات والقرارات. دعم ومساندة هذا المؤتمر وانجاحه في تحقيق المهمة الوطنية لوحدة الشعب العراقي ، على اسس الديمقراطية والتقدم وبناء الدولة المدنية وفق مبداء المواطنة والحريات والعدالة الاجتماعية، ويتحقق فيها ايضا التنمية الوطنية والأقتصادية الأجتماعية المستدامة.
وفي ختام اليوم الاخير من المؤتمر، تم فتح باب الترشيح لعضوية هيأة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق، لانتخاب اعضاء المؤتمر الاول للهيئة، وبعد انتهاء عملية الترشيح والتصويت وفرز الاصوات، تحت اشراف لجنة خاصة شكلت لهذا الغرض من داخل المؤتمر وبالتصويت. تم انتخاب حضرات الكرام المدرجة أسمائهم وعدد الاصوات التي حصل عليه كل منهم ، كالاتي:-
1- الاستاذة نرمين عثمان 76 صوتا
2- الاستاذ نهاد القاضي 71 صوتا
3- القاضي زهير كاظم عبود 67 صوتا
4- د. عقيل الناصري 56 صوتا
5- د. كاترين ميخايل 53 صوتا
6- د. تيسير الآلوسي 50 صوتا
7- الاستاذ كامل زومايا 47 صوتا
8- الاستاذة راهيبة الخميسي 47 صوتا
9- الاستاذ جورج منصور 42 صوتا
10- د. صادق البلادي 39 صوتا
11-الاستاذ نور نجدت 36 صوتا
الاعضاء الاحتياط
12- ماجدة الجبوري 36 صوتا
13- مازن لطيف 31 صوتا
ومن منبر المؤتمر وجهت النداء الى جميع اعضاء ومناصري هيأة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق ،الى تشديد نضالهم وايصال صوتهم الى الجهات المعنية الدولية والاقليمية ومنظمات حقوق الانسان والمجتمع المدني، والى الصحافة والاعلام المختلفة ،دفاعا عن الانسان ووقف نزيف الدم في العراق نتيجة للصراعات السياسية والدينية والمذهبية والأثنية. وضمان المواطنة والمواطن العراقي حياة حرة سعيدة، كريمة ، وحقهم في العقيدة الفكرية والدينية والمذهبية وحقوقه العامة والخاصة
--------------------------------------------
نواب يؤكدون لـ(البوابة العراقية ) محاولة دولة اقليمية تأجيج نارالفتنة العربية – الكردية ومنظمة تدعو لرفع اسم العراق من سيارات كردستان http://www.albawwaba.net/investigations/116960/
البوابة العراقية – خاص
اكد عضو لجنة الامن والدفاع والنائب عن ائتلاف دولة القانون عباس البياتي ”
ان هناك جهات اقليمية لم يسمها تريد زعزعة الاوضاع في العراق وخصوصا بين بغداد واربيل “ وقال البياتي في تصريح خص به (البوابة العراقية ) في مايتعلق بعمليات دجلة تم المبالغة فيها والمطالبة بحل قيادة عمليات دجلة لاتجدي نفعا ولابد من وجود حلول مناسبة “ مبينا ان ” تشكيل عمليات دجلة لم يستهدف اي مكون ودولة القانون مع الحوار”
مضيفا ان ” تشكيل قيادة عمليات دجلة جاء للسيطرة على الجماعات الارهابية في بعض مناطق والمرتبطة بمثلث ديالى ، وكركوك ، وصلاح الدين من اجل متابعة هذا المثلث وليس له علاقة باي ملف سياسي والمناطق المتنازع عليها ، مستغربا من المبالغات والتضخيم الاعلامي “ قضية سياسية ” مؤكدا ان “ البعض اراد توضيف عمليات دجلة لممارسة بعض الضغوطات السياسية لمحاولة تمرير بعض الاجندات “واشار عضو لجنة الامن والدفاع ” ان هناك دول اقليمية وخارجية تحاول منذ مدة في نفخ نار الفتنة الداخلية خاصة بعد خروج القوات الامريكية من اجل زعزعة الاستقرار الامني والسياسي في العراق ” داعيا على جميع الاطراف السياسية الانتباه لهذا التوجه الاقليمي “.
من جانبه قال النائب عن كتلة المواطن علي شبر ” ان هناك دول اقليمية لاتريد الاستقرار الامني في العراق وتقوية المنظومة الامنية وخصوصا تشكيل عمليات دجلة “ وقال شبر في تصريح خص به ( البوابة العراقية ) ان هناك دول اقليمية مازالت تصنع الفتن والمشاكل ولاتريد استقرار العراق والاكراد جزء من العراق مايحصل الان من خلافات على قيادة عمليات دجلة تقف وراه نواية خارجية “.
من جهة اخرى أطلقت منظمة كردية غير حكومية في دهوك، حملةً لتثبيت اسم “كردستان” على لوحات المركبات بدلاً من “العراق”، رداً على انباء تفيد بأن الحكومة الاتحادية منعت دخول سيارات الإقليم إلى بغداد، فيما دعت مواطني الإقليم إلى تأييد الحملة التي تستمر “لأيام عدة”.
وقال مسؤول منظمة حماية العلم الكردستاني بالوان شيخ ممي، إن المنظمة أطلقت، اليوم، حملة لحذف كلمة العراق من لوحات مئات سيارات إقليم كردستان”، مشيراً إلى أن “الحملة جاءت رداً على قرار للحكومة الاتحادية بمنع دخول سيارات الإقليم إلى العاصمة بغداد”.وأوضح شيخ ممي أن “الحملة التي تستمر أياماً عدة ستوجه نداءً إلى الجهات المعنية في اقليم كردستان لإصدار قانون يُلزم المواطنين بتثبيت اسم كردستان على لوحات سياراتهم”، داعياً المواطنين إلى “دعم الحملة وتأييدها”.وكانت وسائل إعلام كردية محلية قد تناولت خلال الايام القليلة الماضية، تقارير صحافية تفيد بأن الحكومة العراقية قررت منع دخول سيارات محافظات إقليم كردستان عدا التي تحمل رخصاً من الحكومة العراقية.وسبق أن أطلقت جماعة العلم الكردستاني في، (2 شباط 2012) ، حملة لوضع علم إقليم كردستان على لوحات المركبات في المحافظة، رداً على ما وصفتها “المواقف الشوفينية” لبعض النواب العرب ضد دستور الإقليم.
-----------------------------------------
هل يحاول الاكراد اقحام الحكومة الاتحادية واشغالها بالازمات والمشاكل؟ http://www.albawwaba.net/investigations/117009/
البوابة العراقية:جعفر الناصري(خاص(
خلف الانسحاب الامريكي من العراق انقسامات في الداخل العراقي واوجد مشاكل غير قابلة للحل وكانها اللحظة التي يترقبها البعض لابراز هويته فبينما يسير طرف في طريق بناء الدولة وتصحيح الانكسارات التي عاشتها السياسة العراقية والعمل بمنطلق الوحدة والتأخي يسير طرف اخر في طريق الانفصال والنبش في منطقة خلق الازمات،مراقبون عراقيون يعتقدون الازمة بين بغداد واربيل لم تقف عند الامتيازات بل تتعداها الى مور اكثر عمقا يقول الكاتب والشاعر ضياء العامري ان الذي يجري بين بغداد واربيل لم يقف على الامتيازات بل يتعداها الى اكثر من ذلك لان الاكراد يعملون على تغذية الصراع لاضعاف حكومة بغداد لاعتقادهم ان قوة الحكومة ستفقدهم الكثير وبحسب رايي العامري فان بناء الدولة الكردية لايقف على أي مرتكزات لان الاكراد يدركون ان دولتهم فيما اذا اعلنوها ستكون ضعيفة وعرضة للغارات الكردية من جهة وقوة الجيش العراقي في المستقبل من جهة اخرى اضفة الى سوريا التي على شفى حفرة من الانهيار وكل ذلك يتطلب من الاكراد قوة متينة تستطيع ان ترد المخاطر بكونهم دولة ولذلك هم لايفكرون بالانفصال بالوقت القريب ليس حبا بالوحدة بل خوفا من المخاطر التي ستداهمهم.
ويذهب الكاتب والاعلامي فراس الغضبان الحمداني الى ان مسعود برزاني رئيس اقليم كردستان يحاول ان يبني قوة على حساب الحكومة من خلال توسعاته غير المشروعه وتجاوزه على الدستور في اكثر من مناسبة ومناسبة ويضفيف الحمداني ان رئيس الاقليم يسير في طريق بناء ديكتاتوريته التي يحاول من خلالها السيطرة على الشعب الكردي الذي لا يتماشى اغلبه مع تطلعات البرزاني الذي يسيطر على السلطة في الاقليم منذ اكثر من عشرين عاما ويريد ان يجعل حكمه عائليا وراثيا منوها ان العراق ليس بحاجة الى صداع ووجع راس سواء من البزرزاني او من غيره وعلى الجميع ان يعرف بان العراق الجديد يفرض على الجميع احترام القانون والدستور وعدم التطاول عليه .
من جانب اخر يرى الاعلامي حسين العسلاوي ان رئيس الاقليم يحاول الان ان يتلاعب بورقة الجيش وزجه بالصراع مع القوات الامنية الاتحادية وهي الفرصة التي يبحث عنها للتشهير بالحكومة وحتى الاجتماع الذي جرى بين وزارة الدفاع العراقية والبيشمركة والذي قرر ان تعود المناطق المتنازع عليها الى الاتفاقية المبرمة بين بغداد واربيل عام الفين وتسعة هو مجرد تخدير وهدنة ربما تنفجر قبيل الانتخابات.
ويذهب الكاتب والباحث حسنين اليوسفي بالقول ان الاقليم ورغم مخاوفه من الحكومات في العرق على اعتبار انه لاقى ما لاقى في الفترات السابقة من ظلم واضطهاد لكن ذلك غير مبررا لمواجهتهم للحكومة الاتحادية وبالامكان الحصول على تطمينات من الجانب الحكومي للخروج بحل يرضي الطرفين الا ان الامر مدروس بحسب اليوسفي.
وتدخل الكثير من الشخصيات السياسية بين بغداد واربيل كطرف وسيط لانهاء الازمة المتافقة بين الطرفين والوصول الى حل ينهي جميع الخلافات بعد ازمة دامت لاكثر من عام لم تردم هوتها.
-----------------------------------
محافظ بغداد:نسعى الى اعادة الروح الى شارع الرشيد وفتحه أمام حركة المركبات http://www.albawwaba.net/city-news/116551/
البوابة العراقية / بغداد :
تسعى محافظة بغداد إلى إعادة فتح شارع الرشيد أمام حركة المركبات وإزالة الكتل الكونكريتية المحيطة بالبنك المركزي الواقع وسط الشارع. وذكر محافظ بغداد الدكتور صلاح عبد الرزاق خلال جولة ميدانية تفقدية : أن هناك 180 موقعا تراثيا في شارع الرشيد أصابها الإهمال جراء القطوعات.
وأوضح: أن المحافظة تبحث خلال اجتماعات اللجنة الأمنية العليا في بغداد إعادة النظر بوضع الحواجز الكونكريتية التي تحيط بالبنك المركزي والتي أدت إلى إغلاق شارع الرشيد أمام مرور السيارات، وانتشار المحال العشوائية والورش الصناعية غير المرخصة والتي غيبت الدور التجاري والاقتصادي للشارع، مشيرا إلى أن المحافظة طالبت خلال الاجتماع الأخير للجنة بإزالة هذه الحواجز ووضعها بجانب البنك المركزي وليس أمامه وبالتالي فتح الشارع أمام حركة مرور السيارات بموجب خطة أمنية محكمة تضمن الحفاظ على الأمن في هذه المنطقة دون غلقها، معربا عن أمله بأن يتحقق ذلك خلال المرحلة المقبلة، لاسيما أن اللجنة تدرس فتح الكثير من الشوارع المغلقة كشارع أبي نواس من جانب الجسر المعلق الذي من المقرر أن يتم افتتاحه قريبا.
وكشف المحافظ: أن هناك 180 موقعا تراثيا في شارع الرشيد ما بين أضرحة وخانات قديمة وبيوت لشخوص تراثية في العاصمة، غير أنها مهملة ومندثرة بسبب تلكؤ مشروع تطوير الشارع وتأهيله، موضحا: أن أمانة بغداد كانت قد أحالت عام 2009 مشروع تنفيذ تصاميم تطوير وتأهيل شارع الرشيد على إحدى الشركات البريطانية الاستشارية المختصة، إذ إن هذه الشركة أعدت تصاميم حديثة بكلفة بلغت 7 ملايين دولار تمتد في المنطقة المحصورة من شارع الرشيد إلى شارع النهر جوار غرفة تجارة بغداد عرضا، إلى جانب تأهيل المنطقة التي تمتد من ساحة التحرير إلى الباب المعظم طولا، غير أن هذا المشروع لم ينفذ حتى الآن وبالتالي أدى إلى فسح المجال لانتشار التجاوزات والمحال العشوائية، وكذلك النفايات والعربات التي تشوه الشارع، معربا عن أمله أن تفعل الأمانة هذا المشروع وتتابعه بشكل دقيق.
-------------------------------------------
مزيد من الاخبار والتقارير زوروا موقعنا الالكتروني www.albawwaba.net
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat