صفحة الكاتب : مرتضى علي الحلي

إمكان التقارب المَنهَجي بين الأنثروبولوجيا والمَهدويَّة في حل مشكلات الحياة البشرية عامّة
مرتضى علي الحلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله المعصومين
بعد أن تعرّضنا في التمهيد إلى إمكان توظيف التقارب الأيدويولوجي ثقافيا بين الأنثروبولوجيا المُعاصرة والمهدوية الخاتمة 
بحكم وحدة الموضوع المبحوث عنه وهو الإنسان وإصلاحه وتطويره وتنميته مُطلقا بوصفه عضوا حيويا ومؤثرا في التغيير الإجتماعي .
سنبحثُ في إمكان التقارب المنهجي بين الآيديولوجيتين في حل مشكلات الإنسان عامة .مُستشهِدين بقول بعض علماء الأنثروبولوجيا ومنهم
جون موناغان و بيتر جست:
وهو :
: يبدو واضحاً أنَّ شيئاً واحداً (الدين أو المُعتقد) يساعدنا على التعامل مع مشاكل الحياة البشرية الهامة. 
هناك طريقة واحدة مهمة, (اكتمال المعتقدات الدينية) من خلال تقديم مجموعة من الأفكار حول كيف ولماذا تم وضع العالم معاً والتي تسمح للناس باستيعاب الهم والتعامل مع المحن :

:الأنثروبولوجيا الثقافية والإجتماعية : جست بيتر :ص124 :

إنَّما إقتضبنا هذا القول الصادر من علماء الأنثربولوجيا الحديثة 
كإعتراف صريح ومُقاربٍ ممكنٍ آيديولوجيا
لما تتبناه المنهجيّة الدينية المهدوية شخصاً وفكرا في التعاطي مع ضرورة حل مشكلات الإنسان والمجتمع عامة 
وهذا التوصيف الأنثروبولوجي المُنصِف

 قد أعطى للدين حقه في التشخيص والمعالجة لمشكلات الحياة البشرية عامةً .

وأقرَّ
:1:
بضرورة أن يذعن المجتمع الحديث إلى الإرشاد الديني السليم ويستجيب له طوعا .ويُقارب ذلك منهجيّا 
قوله تعالى 
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ }يونس57
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }الأنفال24

:2:
الدين يُمثِّل الأساس الرئيس في التأثير في الحياة الإجتماعية والإقتصادية والفكرية والسياسية وغيرها من أمهات الأمور .
لذا نبّه القرآن الكريم إلى هذه الحقيقة الفكرية والمنهجيّة 
فقال تعالى 
{وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }القصص77
:3:
يتوفَّر الدين على منهجيّات وآليات قادرة على تنظيم حياة الفرد والمجتمع حديثا بصورة صالحة .وهذا عينُ ما نؤمن به دينياً ومهدويا
قال تعالى 
{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9
:4:
يوجد إعتراف ضمني في هذا النص بأنَّ الإنسان ذاته هو مَن يُحدِث المشاكل في هذه الحياة
وهذا ما يتقارب مفهومياً في التشخيص مع ما طرحه القرآن الكريم 
في قوله تعالى
{ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }الروم41 
إذاً يتجلى مما تقدّم أنَّ الإنسان لاينفك في إحتياجه إلى الدين بقاءاً مثلما إحتاجه حدوثاً من أول تأريخه وجوديا.

ومن هنا يبرز دور الأنثروبولوجيا الحديثة والمهدوية المُعاصرة في التعاطي مع منظومة الدين جنساً بوصفها إعتقاداً مُحقا   ومع الإنسان طبيعةً بوصفه كائنا مُكلَّفا :مُلزما وعضوا مُحقاً أيضا :
وهذا الدور البارز في حركة علم الأنثروبولوجيا ومنهجية المهدوية الدينية 
يجب أن يصب إهتمامه على التغيير الإيجابي والصالح في طبيعة الإنسان في صور إنحرافها فكريا وسلوكيا .
ذلك أنَّ الإنسان هو أمين الله تعالى في الأرض وهوالقادر على صياغة شكل الحياة بالصورة الأفضل والأنسب ثقافيا ومجتمعيا و أخلاقيا ودينيا وعقلانيا
وما الطبيعة ومواردها ومافيها إلاّ كنزاً وهبته السماء للإنسان كي يُحسن التصرف فيه ويؤمِّن عيشه وينشر العدل ويُطبّقه .

قال تعالى 
{أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ }لقمان20
وإذا ما صان الإنسان أمانته بوجه عادل وحق فسيبلغ الجنس البشري حد التواطىء والتوافق المصداقي في عقيدته وسلوكه وثقافته ونمط عيشه آمنا .
وهذا ما ستتكفل بتحقيقه المنهجيات المُتقاربة و المُشتركة بين الآيديولوجيتين الوضعية والإلهيّة في نهاية الأمر.وبدعم آليات المُثاقفة الإنسانية الجديدة .
ومن الواضح أنَّ الإنسان في هذه الأرض هو واحد في مفهومه وطبيعته تكوناً وصيرورةً 
وكذا الطبيعة الوجودية هي الآخرى واحدة في مادتها ووجودها 
وإذا كان الأمر كذلك فكل ما يواجهه الناس من مشكلات عامة فهي متشابه في الأعم الأغلب في ماهياتها و أسبابها
وبالتالي تكون الحلول والخيارات العلاجية هي متشابه أيضا
فما يطرحه الدين من حلول تجاه مشكلات العصر والحياة
هي ذاتها قد توصل إليها الأنثروبولوجيون اليوم.
مهما إختلفتْ التسميات والمنهجيات لطالما الإنسان واحد مفهوماً ووجودا 
ولعلَّ أبرز مايواجهه الإنسان اليوم من مشكلات تتركز في أبعاد الفكر والثقافة والإدارة السياسية والحكم والإقتصاد والأخلاق والحريات والحقوق .
وكل تلك الأبعاد الحياتية قد أخذتْ قدراً كافيا وعادلاً في تصورات المهدوية المُرتقبُ تطبيقها مصداقيا من حيث تحديد المشكلة وعلاجها الناجع الذي يكمن في تطبيق العدل ميدانيا .
ففي بعد الثقافة والمعرفة ونضج العقل البشري والإدارة والإقتصاد والتدبير والحكم يظهر عنوان العدل والقسط الإطلاقي بصورة تُكافئ ما حُرِّمتْ منه الأمم والشعوب على مر التأريخ المنصرم قبل وقت الظهور والقيام المهدوي الشريف 
عن أبي جعفر الإمام الباقر :عليه السلام:قال : 
: إذا قام قائمنا وضع الله يده على رؤوس العباد فجمع بها عقولهم وكُملَتْ به أحلامهم : 
: الكافي :الكليني :ج1:ص 25:

وكذا الحال في بعد الإقتصاد والإدارة وإعادة توزيع الثروات الطبيعية بصورة عادلة ومنصفة للجميع
فيُروى أنه 
: إذا قام قائمنا :صلوات الله عليه : يعدل في خلق الرحمان بالسوية البر منهم والفاجر :

: وسائل الشيعة :الحر العاملي :ج6:ص195: 

لذا جائت النبؤات والإخبارات بحقيقة الظهور المُرتقَب بوصفه ظاهرة وجودية ستكشف عن أصل وجذر القيم الإنسانية 
وهو العدل مُطلقا والذي سيتم تطبيقه بصورة مُمَنهجة على يد الإمام المهدي
:عليه السلام: مُستقبلاً وبإذن الله تعالى
و أنه سيملأ الأرض قسطا وعدلا كما مُلئَتْ جورا وظلما 
ذلك أنَّ العدل هو الأصل الذي يختزن في ماهيته كلَّ الحلول والعلاجات لما يواجهه الإنسان والمجتمع عامة .

وذات مرّة سُئِلَ الإمام علي : عليه السّلام : 
أيّهما أفضل : العدل أو الجود ؟ 
فقال : عليه السّلام :

: العدل يضع الأمورَ مواضعها ، والجود يخرجها من جهتها . العدل سائس عام ، والجود عارض خاص 
.فالعدل أشرفهما وأفضلهما :
:نهج البلاغة :
وقال :عليه السلام: أيضا: وكفى بالعدل سائسا :
:غرر الحكم :ص242:

أي أنَّ العدل هو أساس ونظام للحياة البشرية كافة في كل أبعادها الإقتصادية والحقوقية والتطبيقية وغيرها 
فالقوة بلا عدل هي استبداد ، والحرية بلا عدالة هي فوضى 
والعلم بلا إنصاف وأخلاق عملية هو ضلال وفساد 
وبالتالي فلا حياة بلا عدل مفهوماً وتطبيقا .
والقرآن الكريم قد بيَّنَ ذلك المعيار في تحديد ظاهرة العدل وأهميتها بشريا بوصفها غاية مطلوبة في حركة المُصلحين كافة وعلى رأسهم الأنبياء والأئمة :عليهم السلام:

قال تعالى
{لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ }الحديد25
وطبقاً لكون العدل هو الغاية المطلوبة إنسانيا فلابد من منهجيّات إلهيّة أو وضعيّة ينطلق بها الإنسان المُكلّف أو العضوي بحسب منظومة الإسلام في المهدوية خاصة و الأنثروبولوجيا عامة في حركته التغييرية الصالحة .

ومن أبرز هذه المنهجيّات المتقاربة في دافعها وغرضها النهائي هي
مايلي :
إنظر : :مدخل إلى علم الإنسان (الأنثروبولوجيا) :اتحاد الكتّاب العرب على شبكة الأنترنت :ص135:

:1: 
الرصد للحدث الفردي أو الجماعي والملاحظة 
Direct observation:
وهي أحد الأساليب التي يستخدمها الأنثروبولوجي في دراسة ظاهرة ما
كشيوع الظلم بين الناس رئيسا ومرؤسا في كافة الوحدات الإجتماعية ووضع معالجات جادة لذلك .
ويقوم هذا الأسلوب على مراقبة أو معاينة أفراد الشعب الذي تجري عليه الدراسة، في أثناء تأدية أعمالهم اليوميّة المعتادة. 
وكذلك حضور المناسبات العامة التي يقيمها أبناء هذا الشعب، كالاجتماعات الدينية أو الشعبية ورصد الحركات والتصرّفات 
وأن يتمتّع الأنثربولوجي بقدر كبير من الاهتمام والوعي بأبعاد الظاهرة التي يقوم بدراستها نفسيا وسلوكيا كي يتمكن من علاجها فعليا . بدقّة وموضوعية وبحكمة وهدف 
. وهذا المنهج الوضعي الأنثروبولوجي ليس ببعيد مفهوماً وحتى مصداقاً 
عن قوله تعالى 
{ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }المائدة2

وأجلى منهج للمقاربة المنهجية في منظومة الإسلام في مهدويته المعاصرة مع الأنثروبولوجيا في اسلوب الملاحظة والرصد
هو منهج الأمر بالمعروف والنهي عن المنكربآلياته الشرعية والعادلة والعقلانية .

:2:
منهج المشاركة الإصلاحيّة
Participation
وهي طريقة يتبعها الأنثروبولوجي تتمثّل في قيامه بأعمال تقوم بها الجماعة المرصودة أو المقصودة بالمعالجة والتغيير 
وذلك تقرّباً إليها وكسباًً لودّها ودخولاً إلى أدقّ التفاصيل في ممارسات أفراد هذه الجماعة، الخاصة والعامة.
كأن يمارس الأنثروبولوجي بعض الطقوس الدينية أو الاجتماعية، أو يقوم ببعض الأعمال التي تعدّ من النشاط اليومي للجماعة 
وبالتالي تكون هذه المشاركة الميدانية 
والمعلومات التي تأتي من الملاحظة والرصد بالمشاركة، مهمّة بالنسبة للتغيير المطلوب
إذ أنها تكشف عن سايكولوجيات الفرد والجماعة وتُساعد في فهم جذر المشكلة وتُمكِّن من الوصول إلى حلّها عمليا . 
ومنهج المشاركة هذا في أنثروبولوجيته هو واضح و مُقارب نسبيا

لما أراده اللهُ تعالى في قوله 
{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }التوبة71

فالملاحظ فيّ الأنثروبولوجيا الثقافية أنَّها تتوفر على منهج منظم ومشروط بشروط عقلانية متوازنة وحكيمة
تشبه بوجه ما شروط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منظومة الإسلام العزيز .
والتي من أهمها 
معرفة نفس المعروف والمنكر مفهوماً حتى يتسنى للمُكلّف التغيير والإصلاح والعلم بقبول الآخر للتغيير المطلوب إيجابيا وصالحا.
والوقوف على أسباب ظاهرة إرتكاب المنكر وترك المعروف ودراستها وتقديم الحلول اللازمة لها.
وتجنب وسائل العنف في حق الآخر فضلاً عن نفس القائم بالوظيفة ذاتها وظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
: هذا ما لوحِظَ بصورة متقاربة مفهوماً عند الأنثربولوجيين الذين يوجبون على العضو الأنثروبولوجي معرفة الطريقة التي عليه أن يستخدمها في تعاطيها مع مشاكل الإنسان 

كأن يكون عارفاً بقيم الناس الذين يتعامل معهمو القوانين التي تحكم سلوكاتهم وأساليب التعامل معهم
وهذا ما يتيح لـه بناء علاقة وديّة معهم وتسهّل في النهاية مهمة التغيير والتطوير والتنمية :

:إنظر :

:مدخل إلى علم الإنسان (الأنثروبولوجيا) :اتحاد الكتّاب العرب على شبكة الأنترنت :ص138:


وللبحث تتمة إن شاء الله تعالى

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مرتضى علي الحلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/12/09



كتابة تعليق لموضوع : إمكان التقارب المَنهَجي بين الأنثروبولوجيا والمَهدويَّة في حل مشكلات الحياة البشرية عامّة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net