صفحة الكاتب : دلال محمود

إلى الباحث,والكاتب العظيم الأستاذ خالد محمد الجنابي
دلال محمود

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

أستاذي الفاضل
تحية طيبة.....وبعد
لأول مرة أشعر بعجزٍ.وكأنني مامسكت القلم يوماً,في حياتي,بل ,وكأنني لست سيدة الكلمات التي غالباً,ماتتوسل إلي كي أصوغ من حروفها معانٍ,سامية وراقية,فكم من ليالٍ,أزعجتني ,وأيقظتني من نوميَ,وكنت أتجاهلها , لكنها لن ,تتركني الا وانا قد رضخت لها كي أصوغ لها معان,أنادي واناجي بها اول مااناجيه هو, حبيبي بلدي, العراق, الذي شاء الله دون ان أشاء , لأظل جسداً, بلا روح, فالجسد هنا في هذا الغرب الغريب عني,وروحي أمنتها هناك في انقى بقاع الارض.

أستاذيَ الفاضل..
لأول مرة أشعر,أن الكلمات جميعها ,قد صارت هي السيدة وانا العبد الذليل أناديها, ,أغريها بقلمٍ, رائع المظهر, وأجلب لها الورقة الأنيقة,التي تشبه لوحة فنان بارع أجاد في تأطير زواياها, ها أنا ذا , أرقبُ,الكلمات والقلم والورقة,على أمل لأرى ,كيف تتعانق,الحروف مع الورقة,كي يكونا احلى انصهار ليولد اجمل معنى,يرقى لشخصك, لنُبلِكَ, لرُقِيكَ, حتى اكاد ,اصعق بخيبة تكاد تقضي عليَ, فهل يُعقلُ, أن الحروف جميعها لاتقوى على انتقا ء كلمات ,لن تُقال في حق أحد, كي أهديها إليك , كتعبير للشكر ,والأمتنان, والعرفان, لما قدمته من عمل , وأنجازٍ, عظيم حين, الفت كتاب, (دلال محمود, قلب, العراق, النابض, في , بلاد الغربة).

سيدي الفاضل..
لقد تفاجأتُ, عصر هذا , اليوم حين إنهالت عليَ, التهاني, والتبريكات, من قبل,الاستاذة الكبار,أمثال ,الدكتور الفاضل,علي الركابي, وكثيرين,آخرين.

بصدقٍ,عميقٍ, شعرت أنني مُدينَة,إليكَ, بجميلٍ, عظيمٍ, كعظمتك, وهيهات لي,القدرة على تسديده, أتدري لمَ, ياسيدي؟
لأنه,لايُقدر بكنوز الارض كلها,نعم ياسيدي الفاضل, فالأشياء الصغيرة, من السهل علينا, ان نقدر ثمنها, لكن الاشياء العظيمة, صعبٌ جداً, ان نتوصل الى تقدير ثمنها, لهذا سأظل مُدينَةً, أليك ماحييت, وستظل أنت صاحب فضل وجميل كبير ليس عليَ,فقط, بل على قرائي وقرائك الكرام.
لقد كنت أقرأ رسائل التهاني, والتبريكات, من خلال ايميلي, وانا ,أكاد لاأصدق, رغم انه,وصلتني منذ فترة ليست بالقصيرة, من قرائك,واساتذتك,من انك بصدد تأليف كتاب عن مقالاتي, وقصائدي, لكن برغم هذا فانه كان مفاجأة رائعة, ومُدهشة,لدرجة,انني لااخفيك,سراً,إستمريتُ,بالبكاء لأكثر من ساعتين, لقد كانت دموعي تعاندني, ولن تتوقف عن الجريان, حينها,تملكني فرح غامرٌ, كاد يملأ الكون, وفي الوقت ذاته, خالجني,حزن عميق,نعم ,فكم تمنيت بشوق كبير,ان اكون من بين الحاضرين,الذين استلموا نسخهم,من شخصك الكريم.

سيدي العظيم..
ألف شكر لكل الحروف التي كتبتها عني,وليقدرني الله, كي اكون تلك الكاتبة الواعدة,التي قيل لي انك ذكرتها, كثيراً,في هذا الانجاز الجميل.

تلميذتك
مجنونة العراق
دلال محمود
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


دلال محمود
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/01/15



كتابة تعليق لموضوع : إلى الباحث,والكاتب العظيم الأستاذ خالد محمد الجنابي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : خالد محمد الجنابي من : العراق ، بعنوان : شكر وتقدير في 2011/02/07 .

سيدتي الفاضلة دلال محمود
لايسعني وانا اقرأ كلماتك النقية الصادقة ألأ وأن أقدم خالص شكري وتقديري لكِ ايتها العراقية الاصيلة .
سيدتي الفاضلة ، كل ماكتبته عنك في كتابي دلال محمود قلب العراق النابض في بلاد الغربة ، هو قليل جدا بحق ماتحمليه من عظيم الحب للعراق الغالي في غربتك التي ادعوا من الله سبحانه وتعالى ان تنتهي في أقرب وقت وتعودين لاحضان حبيبك العراق .
سيدتي الفاضلة أتمنى أن أكون قد أنصفتك بكتابي المذكور وتأكدي أن كل كلمة وردت فيه هي أقل بكثير مما تستحقين من كلمات الثناء والتقدير .
سيدتي الفاضلة ، ان حروف كتابي استمدت روعتها من روعة المعاني التي تضمنتها مقالاتك وقصائدك ، لذا فأنه من المنصف والمقبول أن ابادر انا بتسجيل اعجابي وتقديري لكل ماكتبتيه .
سيدتي الفاضلة تقبلي تقديري وأسمى اعتباري
الكاتب
خالد محمد الجنابي





حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net