(كهرباء الرصافة) لا تعترف بمعاناة الموظفين و بزيارة الاربعين او حتى بانهيار سور الصين
زهير الفتلاوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تعاني الإدارة في كثير من الأحيان من بعض العقليات المتحجرة التي جعلت العراق من أوائل الدول بالبيروقراطية والروتين والفساد الإداري , ومازال بعض المدراء يتمسكون بتقاليد بالية متوهمين انها ستقودهم الى المراكز العليا في السلم الوظيفي ، وقد تتجسد تصرفات بعض المدراء بقرارات اجتهادية لا تستند لأي مسوغ قانوني، وخير مثال على ذلك اجتهادات مدير قسم المخازن في مديرية كهرباء الرصافة (م . س .أ) الذي يفاجئ الجميع بتصرفاته الغريبة متبجحا بقرابته من المدير العام ، ومنها انه يطلب حضور ولي أمر الموظف الى الدائرة لتقديم طلب الاجازة، وحينما يحضر ولي الأمر يرفض طلب الإجازة ويعامل الموظفين وفق السياقات المتبعة بالجيش العراقي المنحل حسب مبدأ (الخير أيخص والشر ايعم ) فعندما يسرق او يخطأ أمين مخزن فانه يعاقب الجميع بعقوبة التوبيخ ويجبر الموظفين على البقاء لساعات إضافية إلزامية ، علما ان البعض لديه التزامات عائلية تمنعه في بعض الأحيان من البقاء لأوقات متأخرة بعد ساعات الدوام الرسمي , والأدهى من ذلك حساسيته المفرطة عند طلب الموظف الحصول على شهادة او معادلة شهادته , ويتعامل مع الموظفين وفق لعبة (القط والفار) حيث يطلب حضور مسؤول الموظف عندما يطلب منه إجازة ويطلب حضور الموظف عندما يفاتحه مسؤول الشعبة من اجل ان يمنحه الإجازة، ويبقى الموظف في حيرة من امره , مستخدما اساليب شبيهة بأساليب النظام السابق المتمثلة بالصراخ والتهديد بالقوانين التي يطبقها وفق شهيته، ورغم ادعائه بالوطنية والإخلاص والأمانة الا انه مازال يكيل بمكيالين فقد ثبت على احد أمناء المخازن قضيه السرقة وتزوير المستندات وتمت معاقبته ونقله الى دائرة اخرى الا انه عندما يزوره الى المخازن يستقبله بالاحضان !!! ومما يثير الاستغراب الاجواء المخابراتية التي يحاول من خلالها السيطرة على كل الحوارات الجانبية التي تحدث بين الموظفين من خلال سكرتيره الخاص (عبد حمود ) الذي تفوق عليه في تضخيم الأمور وتهويلها (صانع الأستاذ أستاذ ونص ) ولا يعترف (م.س) بمعاناة الموظفين او بزيارة الأربعين او حتى انهيار سور الصين , نحن بانتظار رد المدير العام والمفتش العام في وزارة الكهرباء .. هل يجوز محاربة ومحاسبة الموظفين بهذه الطريقة ونحن نعيش في بيئة غير مستقره وغير كاملة الخدمات ؟!.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
زهير الفتلاوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat