كل من ينظر الى تصرفاته وتهديداته لا شك يعتقده متخلفا عقليا ويتعامل معه على اساس مجنون فهو يحمل عقلية متخلفة تعود الى ايام الجاهلية لا نظام لا قانون لا حكومة انا شيخ المشايخ وبس والويل لمن يرفض ذلك او يدعي غير ذلك لا يدري ان الحياة تغيرت وتبدلت وهذا الاسلوب لم يعد نافعا
المعروف عنه تقارب مع الارهابين الوهابين والصدامين ولما ثار احرار الانبار ضد هؤلاء وطهروا ارضهم من هؤلاء الاقذار الارجاس عاد وتقرب من الامريكان لكن الامريكان ابعدوه لانه لا يمثل شي كما انه يسيء اليهم نتيجة لتصريحاته البدوية المتخلفة ثم انتمى الى قائمة دولة القانون وانه يمثل اهل الرمادي وانه شيخ مشايخ الرمادي وعندما اجريت الانتخابات لم ينتخبه احد من ابناء الرمادي حتى افراد عائلته عزفوا عن انتخابه وكان وبالا ليس على نفسه بل على قائمة دولة القانون فلدى دولة القانون الكثير من المؤيدين لها الا انهم لم ينتخبوها لوجود علي سليمان
وشعر انه افلس من الجميع فانه منبوذ من قبل عشائر الانبار ومن قبل الدولة وانه لا يعترف به شيخا فعاد وارتمى في احضان المجموعات الارهابية الوهابية وبدأت تهديداته وانه سيقطع رؤوس العراقيين وانه سيزحف على بغداد اذا لم تعترفوا بالمخربط عزة الدوري فاذا مات صدام فهذا عزت الدوري لا يزال حيا
واعلن مهددا ومتوعدا اذا لم تتحقق شروطه وهي اقالة رئيس الوزراء والغاء العملية السياسية والانتخابات والتعددية والديمقراطية وتنصيب عزت الدوري رئيسا واحدا اوحدا حتى الموت وقال نحن عشائر وقيمنا اصيلة الشيخ شيخ وابن الشيخ شيخ اي انتخابات وديمقراطية هذه قيم فاسدة افسدت شبابنا ونسائنا وقال لا تفاوض ولا حوار الذي اقوله يجب ان ينفذ واكد على دعم الفقاعة النتنة التي صنعتها المجموعات الارهابية الصدامية والوهابية بدعم وتمويل من قبل ال سعود ال ثاني ال اردوغان كما ثمن مواقف الصدامين في ساحات العار
لا شك ان تهديدات هذا الاحمق المجنون اثارت غضب وغيرة الملايين من العراقيين ومن مختلف الطوائف والمذاهب وبدأت ترد في مظاهرات مليونية من البصرة الى الموصل وهي تصرخ متحدية هذا الاحمق المجنون وكل المجموعات الارهابية المأجورة هيهات منا الذلة لا عودة الى العبودية لا عودة للاستبداد وحكم الفرد نعم للديمقراطية وحكم الشعب نعم لدولة المؤسسات والقانون
لهذا يحاول اطالة فترة الفقاعة النتنة في ساحات العار وبدعم من ال سعود من خلال اثارة الشغب والفتن وخلق الفوضى ومن ثم الحرب بينهم وبين احرار الانبار المعروف ان ابناء وعشائر الانبار الاحرار طلبوا من الحكومة التصدي لهذه الفقاعة النتنة واخمادها الا ان الحكومة رفضت وطلبت منهم ضبط النفس وكذلك طلبت من القوات الامنية كذلك فانه الاسلوب الحسن لاخماد هذه الفقاعة وبالتالي كشف حقيقتها وحقيقة من ورائها ومن يدعمها ومن يؤيدها
لكن علي حاتم مصمم على ركوب هذه الفقاعة النتنة التي بدأت تتلاشى رغم الدعم الهائل والكبير الذي يقدم لها من قبل ال سعود وال ثاني وخليفة الاعراب الجديد اردوغان
السؤال يا ترى لماذا صمم علي حاتم على ركوب هذه الفقاعة النتنة الجواب اجاب عليه احد شيوخ الانبار الاحرار وشيوخها المعروفين الذين ركبوا هذه الفقاعة هم العناصر الفاشلة المنبوذة من قبل ابناء مناطقهم مثل الهاشمي والعيساوي والبرزاني وعلاوي وعلي سليمان
المعروف ان ال سعود وال ثاني وخليفة الاعراب الجديد اردوغان وعدوا البرزاني بتعينه واليا على مشيخة كردستان وتعين الهاشمي واليا على ولاية المنطقة الغربية وعلاوي واليا على المنطقة الوسطى وعلي سليمان شيخا على شيوخ الانبار جميعا رغم ان خليفة الاعراب الجديد ومجموعته يضحكون على مجموعة الهاشمي ويعلمون انهم صفر على الشمال لا يؤثرون على مسيرة العراق
فهذا الاحمق المعتوه يبحث عن مصالحه الخاصة لا يملك فكرا ولا عقلا ولا قيما انه يسجد ويعبد من منحه المال فعندما كان يسكن في دار العسكري العراقي المعروف عبد الجبار شنشل وحوله الكثير من الحماية كان يمجد ويعظم الحكومة وشخص السيد نوري المالكي وكان يقول له ويحثه على ضرب الارهاب والعنف في كل العراق ويبارك يده الحديدية التي ضربت الارهاب في البصرة ان تضرب الارهاب في الانبار والموصل
كما اكد الكثير من اهل الانبار انه لا يمثل اي شي في الانبار وان للانبار شيوخها المعروفين والمحترمين من قبل انفسهم ومن قبل ابناء الانبار الا انه استخدم اسم عائلته المعروفة بعقلها وكرمها وحكمتها فاستغل ذلك لقضايا خاصة خسيسة فاسرعت هذه العائلة الكريمة المعروفة ان تتبرأ منه ومن تصرفاته
العجيب الغريب رغم ان ابناء الانبار وعشائر الدليم اعلنوا البراءة منه نرى المجموعة البرزانية والجوقة الاعلامية التي حولها بدأت تطبل وتزمر وترفع من شأنه وتطلق عليه لقب امير عشائر الدليم وتنشر خطبه وتهديداته البدوية المتخلفة
وانه يرفض اي حوار او نقاش وان مطلبه الوحيد هو اقالة المالكي والا فانه سيتقدم لاقالته وسيعلن نفسه شيخ مشايخ العراق لا ادري هل شيوخ ال برزان من ضمنهم ام لا
على هذه الجوقة الاعرابية المتخلفة ومن ورائها ان تدرك لا طريق امام من له رغبة في الحكم الا طريق واحد وهو صناديق الانتخابات الا الدستور اما غير ذلك فمحال
فالشعب العراقي نال طعم الحرية لاول مرة في تاريخه هيهات ان يتخلى عنها ويعود الى العبودية
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat